انتقل إلى المحتوى

آرثر جون أربري

من ویکي‌وحدت
آرثر جون أربري
الإسمآرثر جون أربري
التفاصيل الذاتية
الولادة1905 م، ١٣٢٢ ق، ١٢٨٣ ش
یوم الولادة12 مايو
مكان الولادةإنجلترا، ميناء بورتسموث
الوفاة1969 م، ١٣٨٨ ق، ١٣٤٧ ش
یوم الوفاة2 أكتوبر
الأساتذةرينولد نيكلسون، البروفيسور لوي
الآثارالقرآن، خمسون قصيدة من حافظ، أربعمائة قصيدة من ديوان شمس، فيه ما فيه، شكوى الغريب عين القضاه الهمداني، رموز بيخودي، جاويدنامه إقبال، الإسلام اليوم، أناشيد إيرانية، ميراث إيران، الحق والثورة في الإسلام

آرثر جون أربري، عالم لغات ومستشرق إنجليزي مشهور وكاتب معروف في المجالات الأدبية والعلمية المتعلقة باللغتين الفارسية والعربية. يُعرف بترجمته للقرآن الكريم والأعمال الأدبية الفارسية، ولعب دورًا بارزًا في تعريف الثقافة والأدب الإيراني في الغرب. يُعد من أشهر وأبرز مترجمي القرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية. كما ترجم أشعار مولانا وسعدي إلى الإنجليزية، وكان يدرس اللغات الشرقية في جامعة كامبريدج.

السيرة الشخصية

وُلد آرثر جون أربري في 12 مايو 1905 في ميناء بورتسموث في إنجلترا. منذ طفولته كان مهتمًا بدراسة اللغتين اليونانية واللاتينية وتعلمهما جيدًا. في عام 1924، التحق بكلية بيمبروك في جامعة كامبريدج، وحصل في عام 1927 على درجة البكالوريوس في اللغات القديمة. ثم درس اللغتين الفارسية والعربية تحت إشراف أساتذة بارزين مثل رينولد نيكلسون والبروفيسور لوي.

التعليم

بعد حصوله على بكالوريوس ثانية، بدأ أربري في البحث في الأدب العربي وترجمة مختلف الأعمال. في عام 1931، تم قبوله كباحث مرتبط بكلية بيمبروك، وسافر إلى القاهرة لإجراء البحوث والدراسات. قام بتدريس اللغات الكلاسيكية في جامعة القاهرة، وخلال هذه الفترة تعرف على سارينا سيمونز التي تزوجها لاحقًا.

بعد الحرب العالمية الثانية، عُيّن أربري أستاذًا للغة الفارسية في جامعة لندن، وفي عام 1947 حصل على كرسي أستاذ اللغة العربية في كامبريدج. نظراً لجهوده في مجال اللغة والأدب الفارسي، أنشأ كرسيًا مستقلاً لتدريس اللغة الفارسية.

الأعمال

كان أربري كاتبًا مثمرًا وألف العديد من الأعمال في مجال اللغة والأدب الفارسي والعربي. من أهم أعماله:

  • ترجمة القرآن الكريم
  • خمسون قصيدة من حافظ
  • أربعمائة قصيدة من ديوان شمس
  • فيه ما فيه، جلال الدين الرومي
  • جاويدنامه إقبال

كان أربري مهتمًا بتصوف مولانا وبذل جهودًا كبيرة لتعريف المجتمع الغربي به. حصل على العديد من الجوائز والتكريمات، منها وسام الدرجة الأولى من محمد رضا بهلوي شاه إيران السابق، ودرجة الدكتوراه الفخرية من جامعة مالطا.

الرؤية القرآنية

قال عن القرآن: «عندما كنت أقترب من نهاية ترجمة القرآن، كان هناك أمر (مرتبط بالحياة) يزعجني بشدة، لكن خلال فترة الاضطراب هذه، منحني القرآن راحة نفسية عظيمة وحفظني بطريقة جعلتني مدينًا له إلى الأبد. رغم أنني لست مسلمًا، قرأت القرآن لأفهمه واستمتعت بتلاوته لأفتن بأنغامه المؤثرة والمرتعشة وأتأثر بها، وأقترب من الطريقة التي كان عليها المسلمون الحقيقيون والأوائل لأفهمه.»[١]

الوفاة

توفي آرثر أربري في 2 أكتوبر 1969 ودُفن بجانب زوجته في كامبريدج.[٢]

المواضيع ذات الصلة

الهوامش

المصادر