أمينة محمد علي الأصفهاني

مراجعة ٠٩:٥٠، ٢٠ أكتوبر ٢٠٢١ بواسطة Mahdipoor (نقاش | مساهمات) (←‏التأليفات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

العلوية أمينة بنت محمّد علي بن حسن بن مير محمّد بن معصوم بن مير محمّد بن مير معصوم الحسني الخاتون آبادي الأصفهاني: نابغة عصرها في الفقه وأُصوله والكلام والعرفان. واسمها الصريح نصرت أمين، وتعرف بخانم أمينة.

أمينة محمد علي الأصفهاني
الاسم أمينة محمّد علي الأصفهاني‏
الاسم الکامل أمينة بنت محمّد علي بن حسن بن مير محمّد بن معصوم بن مير محمّد بن مير معصوم الحسني الخاتون آبادي الأصفهاني
تاريخ الولادة 1890م/1308ه
محل الولادة أصفهان
تاريخ الوفاة 1403ه/1983م
المهنة نابغة عصرها في الفقه وأُصوله والكلام العرفان.
الأساتید الشيخ رضا الأصفهاني، والسيّد الشيرازي الأصطهباناتي، والسيّد شهاب الدين المرعشي النجفي.
الآثار أخلاق وراه سعادت بشر، الأربعون الهاشمية (أوّل تأليفاتها)، مجمع‏ الشتات (أجوبتها على الأسئلة التي كانت ترد عليها)، حاشية الأسفار الأربعة، حاشية المكاسب، روش خوشبختي، السير والسلوك، مخزن العرفان في تفسير القرآن، مخزن اللآلي في مناقب مولى الموالي، آخرين سير بشر، النفحات الرحمانية في الواردات القلبية.
المذهب شیعیة

الولادة

ولدت سنة 1890 م (1308 ه) في أصفهان، وكان والدها من وجوه التجّار هناك.

الدراسة

تتلمذت على يد بعض العلماء، منهم: علي اليزدي، وعلي النجف آبادي. كانت جادّة في تحصيل العلم ومداومة على المطالعة، وقد امتحنها بعض فقهاء عصرها- وهي في نحو الأربعين من عمرها- فأجابت بإحكام وبأجوبة لا تصدر إلّامن العلماء. فكتبوا لها إجازات وأنّها قد بلغت درجة من الاجتهاد.

النشاطات

درّست وربّت الطالبات الدارسات للعلوم الدينية، وأصبح بيتها منتدى للنساء العالمات والمتعلّمات، فاشتهرت وعرفها كبار العلماء.
كما سعت في إنشاء مدارس ومؤسّسات لتربية البنات، وكانت تتعهّدها بنفسها، وقد تخرّجت عليها بعض النساء في مجال الفقه والأُصول والفلسفة.
واهتمّت بالفلسفة والعلوم العقلية والنفس والعرفان، وكانت تتجنّب وسائل الشهرة، وطبعت مؤلّفاتها غفلًا عن اسمها ولقبها، وإنّما كان يكتب عليها «بانوي إيراني» أي: سيّدة إيرانية.

التأليفات

من مؤلّفاتها: أخلاق وراه سعادت بشر، الأربعون الهاشمية (أوّل تأليفاتها)، مجمع‏
الشتات (أجوبتها على الأسئلة التي كانت ترد عليها)، حاشية الأسفار الأربعة، حاشية المكاسب، روش خوشبختي، السير والسلوك، مخزن العرفان في تفسير القرآن، مخزن اللآلي في مناقب مولى الموالي، آخرين سير بشر، النفحات الرحمانية في الواردات القلبية.
كما قامت بترجمة كتاب «تهذيب الأخلاق وتطهير الأعراق» لابن مسكويه.
تروي عن جماعة، منهم: الشيخ رضا الأصفهاني، والسيّد الشيرازي الأصطهباناتي، والسيّد شهاب الدين المرعشي النجفي. ويروي عنها جماعة، منهم السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي، والذي تروي هي عنه أيضاً كما تقدّم آنفاً.
قال عنها السيّد شهاب الدين المرعشي: «وأمر هذه الشريفة ممّا يقضي منه العجب في هذا العصر، مصدّقة في حصول الاجتهاد لها عن جمّ، كشيخنا الشيخ عبدالكريم الحائري وغيره. فهي فريدة العصور، ونادرة الدهور، الحجّة على نساء العصر، والآية لبارئ الدهر.
وزوجها السيّد الحاجّ معين التجّار من تجّار أصفهان. والغريب من أمرها أنّها مع قيامها بأمر الزوجية وإدارة المنزل وتربية الأطفال نالت هذه المراتب السامية العالية، فللَّه درّها وعليه أجرها».
كما وصفها السيّد المرعشي أيضاً بقوله: «العاملة المجتهدة الصالحة الأديبة المرتاضة السالكة العارفة».
وقد كتب الشيخ محمّد رضا بن محمّد حسين بن محمّد باقر بن محمّد تقي الطهراني الأصفهاني صاحب «حاشية المعالم» إجازة لها بعنوان «رسالة الإجازة الشاملة للسيّدة الفاضلة».

الوفاة

توفّيت في أصفهان سنة 1983 م (1403 ه).
(انظر ترجمتها في: أعيان الشيعة 3: 499، الذريعة 10: 64 و 11: 29 و 24: 248، تتمّة الأعلام 3: 143- 144، المفسّرون للأيازي: 629- 633).