مطرف بن عبدالله

مراجعة ١٥:٥٥، ١٦ أغسطس ٢٠٢٢ بواسطة Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم !مُطرّف بن عبدالله |- |تاريخ الولادة |...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
الاسم مُطرّف بن عبدالله
تاريخ الولادة لم يُذكر في المصادر
تاريخ الوفاة 95 الهجري القمري
كنيته أبو عبدالله
نسبه الحَرَشيّ العامري
لقبه البصري
طبقته التابعي

مطرف بن عبدالله: كان فقيهاً محدثاً إقامته ووفاته بالبصرة، وقدم الشام ولقي بها أباذر الغفاري. رَوی عن بعض الصحابة وله كلمات مأثورة وأخبار.

مُطرِّف بن عبد اللَّه (... ــ 95ق)

ابن الشِّخِّير الحَرَشيّ العامري، أبو عبد اللَّه البصري.
ولد في حياة النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) فيما قيل، ثم كانت إقامته ووفاته بالبصرة، وقدم الشام ولقي بها أباذر الغفاري. [١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

حدث عن: أبيه، و أبي ذر الغفاري، و عمار بن ياسر، و عثمان بن عفان، و عمران بن حصين، وغيرهم.
حدث عنه: أخوه يزيد بن عبدالله، و ثابت بن أسلم البناني، و الحسن البصري، وسعيد بن أبي هند، وآخرون.

فقاهته وأخباره

وكان فقيهاً محدثاً، وله كلمات مأثورة وأخبار.
ومن كلماته المروية عنه: ما مَدَحني أحد قط إلَّا تصاغرت عليّ نفسي.
وقال: ما يسرّني أني كذبتُ كذبةً واحدة وأنّ ليَ الدنيا وما فيها.
وقال وذُكر له أهل الدنيا: لا تنظروا إلى خفض عيشهم ولين رياشهم ولكن انظروا إلى سرعة ظعنهم وسوء منقلبهم.
وقال: لَان أبيتَ نائماً وأصبحَ نادماً أحبُّ إليّ من أن أبيتَ قائماً وأصبح مُعْجَباً.
روى عبد الرزاق الصنعاني بسنده عن مطرّف قال: صلَّيتُ أنا وعمران بن حصين بالكوفة خلف علي بن أبي طالب يكبّر هذا التكبير حين يركع، وحين يسجد فيكبره كله، فلما انصرفنا قال لي عمران: ما صلَّيت منذ حينٍ، أو منذ كذا وكذا أشبه بصلاة رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) من هذه الصلاة، يعني صلاة عليّ.[٢]

وفاته

توفي سنة خمس وتسعين، وقيل: سبع وثمانين.

المصادر

  1. الطبقات الكبرى لابن سعد 7- 141، التأريخ الكبير 7- 396 برقم 1730، المعارف 248، المعرفة و التاريخ 2- 80، تاريخ اليعقوبي 2- 228) فقهاء أيام معاوية)، الجرح و التعديل 8- 312 برقم 1446، مشاهير علماء الامصار ص 143، الثقات لابن حبّان 5- 429، حلية الاولياء 2- 198 برقم 179، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 167 برقم 240، مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر لابن منظور 24- 343 برقم 296، تاريخ الإسلام للذهبي 262) حوادث 81 100)، سير أعلام النبلاء 4- 187 برقم 77، تذكرة الحفاظ 1- 64 برقم 54، العبر 1- 84، دول الإسلام 1- 44، مرآة الجنان 1- 198، البداية و النهاية 9- 74 و 147، النجوم الزاهرة 1- 214، الاصابة 3- 456 برقم 8326، تهذيب التهذيب 10- 173 برقم 324، تقريب التهذيب 2- 253 برقم 1171، طبقات الحفاظ 31 برقم 52، شذرات الذهب 1- 110، الاعلام للزركلي 7- 250.
  2. المصنّف: 2- 62 برقم 2498. و أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده: 4- 429، و أخرج نحوه في ص 440 من طريق آخر عن مطرّف.