الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:M.nazari/ملعب»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٣٢: سطر ٣٢:
# '''فقدان القيود للإستيطان''': بينما يقال إنّ المفاوضون الفلسطينيون حاولوا تعليق بناء جميع مستوطنات الإسرائيليين خلال هذه الفترة الإنتقالية البالغة إلی 5 سنوات، لکن أنّهم قد فشلوا في الوفاء بهذا العمل. والأن بعد مرورد عدّة عقود من توقيع هذه المعاهدة، استمرّ الإسرائيليون ببناء مستوطناتهم بحريّة کاملة، أينما وفي أي وقت يريدون، دون أيّ قيود قانونية أو إطار مناسب. وفي الوقت الحالي تضاعفت المستوطنات اليهودية في الأراضي المحتلّة بالنسبة إلی عام 1993 م.
# '''فقدان القيود للإستيطان''': بينما يقال إنّ المفاوضون الفلسطينيون حاولوا تعليق بناء جميع مستوطنات الإسرائيليين خلال هذه الفترة الإنتقالية البالغة إلی 5 سنوات، لکن أنّهم قد فشلوا في الوفاء بهذا العمل. والأن بعد مرورد عدّة عقود من توقيع هذه المعاهدة، استمرّ الإسرائيليون ببناء مستوطناتهم بحريّة کاملة، أينما وفي أي وقت يريدون، دون أيّ قيود قانونية أو إطار مناسب. وفي الوقت الحالي تضاعفت المستوطنات اليهودية في الأراضي المحتلّة بالنسبة إلی عام 1993 م.
# '''بيت المقدس ([[أورشليم]])''': نظراً لوجود خلافات کبيرة حول القدس، فقد اتفقت أطراف هذه المعاهدة علی تأجيل المناقشات المتعلقة بهذه المدينة المقدّسة وسکّانها، إلی حين إجراء المفاوضات لتوضيح الوضع الدائم، والتي کان ينبغي الإنتهاء منها خلال 5 سنوات. لکن في ظلّ غياب الإطار وعدم الإتّفاق علی هذه القضية في المفاوضات، یطبّق الکيان الصهيوني قوانينه في شرق أورشليم (بيت المقدس)، وينفّذ متطلّباته کیفما يريد، وقد نجح بتقسيم هذه المدينة منذ ذلك الوقت حتی الآن، خلال مدّ جدار بطول 10 أمتار، وإنشاء العشرات من حواجز التفتيش. ولم يوجد هناك أيّ إشراف علی السياسات التنفيذية التي أدّت إلی خسارة الآلاف من الفلسطينيين منازلهم في القدس. ولا تزال سياسات الکيان الصهيوني حول الأماکن المقدسة خصوصاً المسجد الأقصی مستمرّة حتی الآن.
# '''بيت المقدس ([[أورشليم]])''': نظراً لوجود خلافات کبيرة حول القدس، فقد اتفقت أطراف هذه المعاهدة علی تأجيل المناقشات المتعلقة بهذه المدينة المقدّسة وسکّانها، إلی حين إجراء المفاوضات لتوضيح الوضع الدائم، والتي کان ينبغي الإنتهاء منها خلال 5 سنوات. لکن في ظلّ غياب الإطار وعدم الإتّفاق علی هذه القضية في المفاوضات، یطبّق الکيان الصهيوني قوانينه في شرق أورشليم (بيت المقدس)، وينفّذ متطلّباته کیفما يريد، وقد نجح بتقسيم هذه المدينة منذ ذلك الوقت حتی الآن، خلال مدّ جدار بطول 10 أمتار، وإنشاء العشرات من حواجز التفتيش. ولم يوجد هناك أيّ إشراف علی السياسات التنفيذية التي أدّت إلی خسارة الآلاف من الفلسطينيين منازلهم في القدس. ولا تزال سياسات الکيان الصهيوني حول الأماکن المقدسة خصوصاً المسجد الأقصی مستمرّة حتی الآن.
# '''المناطق الثلاث A,B,C''': واعتبرت أيضاً مسألة تقسيم وفصل المناطق المحتلة في فلسطين إلی مناطق مختلفة، مسألة موقّتة. وبما أنّ أکثر من 60% من هذه المناطق تعتبر منطقة C وتسیطر علیها إسرائيل أمنيّاً وتنفيذياً، فقد تمّ منع تطوّر وتوسعة المناطق الفلسطينية في هذه المنطقة بشکل کامل. وفضلاً عن هذا لم يلتزم إسرائيل بعهوده حول منطقة A التي کان قد منح للفلسطينيين فيها حقوقاً أمنية وتنفيذية وحصرية.
٢٦١

تعديل