الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فضل القرآن الكريم في روايات الفريقين (11) القرآن هو كلام الله ووحيه»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١٧: سطر ١٧:
=فضل القرآن الكريم في روايات الفريقين=   
=فضل القرآن الكريم في روايات الفريقين=   
==القرآن هو کلام الله ووحيه==
==القرآن هو کلام الله ووحيه==
قال القطيفي: «أن الشارع أمر المكلَّفين بقراءة القرآن وجوباً عينيّاً أو كفائيّاً أو استحباباً ليدّبّروا آياته فيعملوا بها. والضرورة قاضية بوجوب ذاته على نحو ما أمر به الرسول (صلى الله عليه وآله): وبلَّغه عن الله، ونزل به جبرئيل، حتّى يحصل يقين أن هذا المتلوّ هو كلام الله، فلا يجوز قراءته كيفما اتّفق، ولا بأي لغة اتّفق، ولا بأيّ ترتيب اتّفق، ولا بأيّ إعراب اتّفق، بل بمثل ما جاء به الرسول (صلى الله عليه وآله): عن الله تعالى. فالقراءة بالرواية لا بالرأي إجماعاً».  
قال القطيفي: «أن الشارع أمر المكلَّفين بقراءة [[القرآن]] [[الوجوب العيني|وجوباً عينيّاً]] أو [[الوجوب الكفائي|كفائيّاً]] أو استحباباً ليدّبّروا آياته فيعملوا بها. والضرورة قاضية بوجوب ذاته على نحو ما أمر به الرسول (صلى الله عليه وآله): وبلَّغه عن [[الله]]، ونزل به جبرئيل، حتّى يحصل يقين أن هذا المتلوّ هو كلام الله، فلا يجوز قراءته كيفما اتّفق، ولا بأي لغة اتّفق، ولا بأيّ ترتيب اتّفق، ولا بأيّ إعراب اتّفق، بل بمثل ما جاء به الرسول (صلى الله عليه وآله): عن الله تعالى. فالقراءة بالرواية لا بالرأي إجماعاً».  
قال الشيخ حسن الجواهري: «موثوقيّة النصّ القرآني: وقبل ذلك لا بدّ من الايمان بأن النصّ القرآني هو الوحي الإلهي وإلا فقد خرجنا من دائرة الاسلام لان المسلم لا بد له أن تعتقد الوحي الذي جاء به النبي (صلى الله عليه وآله) عن الله تعالى وان معجزة النبي هي القرآن الذي هو كلام الله بلفظة وإلا فلم يعد للرسول دلالة على أنه ينطق عن الله وانه رسول الله».  
قال الشيخ حسن الجواهري: «موثوقيّة النصّ القرآني: وقبل ذلك لا بدّ من الايمان بأن النصّ القرآني هو الوحي الإلهي وإلا فقد خرجنا من دائرة الاسلام لان المسلم لا بد له أن تعتقد الوحي الذي جاء به النبي (صلى الله عليه وآله) عن الله تعالى وان معجزة النبي هي القرآن الذي هو كلام الله بلفظة وإلا فلم يعد للرسول دلالة على أنه ينطق عن الله وانه رسول الله».  
قال الهاشمي الخوئي: «القرآن الَّذى هو كلام اللَّه سبحانه القائم بذاته غير حادث ومكتوب في مصاحفنا بأشكال الكتابة وصور الحروف الدّالة عليه محفوظ في قلوبنا بألفاظ المخيلة، مقروّ بألسنتنا بحروفه الملفوظة المسموعة، مسموع باذاننا بهذه أيضا».  
قال الهاشمي الخوئي: «القرآن الَّذى هو كلام اللَّه سبحانه القائم بذاته غير حادث ومكتوب في مصاحفنا بأشكال الكتابة وصور الحروف الدّالة عليه محفوظ في قلوبنا بألفاظ المخيلة، مقروّ بألسنتنا بحروفه الملفوظة المسموعة، مسموع باذاننا بهذه أيضا».  
٤٬٩٤١

تعديل