عبد الرحمن بن غنم

مراجعة ١٩:٣٧، ١٥ يوليو ٢٠٢٢ بواسطة Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم !عبد الرحمان بن غنم |- |تاريخ الولادة |...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
الاسم عبد الرحمان بن غنم
تاريخ الولادة ؟؟ الهجري القمري
تاريخ الوفاة 78 الهجري القمري
كنيته ؟؟
نسبه الأشعري
لقبه فقيه الشام
طبقته التابعي

عبد الرحمن بن غنم: وهو الفقيه الأشعري، شيخ أهل فلسطين، وكان رأس التابعين، وقد أسلم على عهد رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) ولم يره، ويُعرف بصاحب معاذ لملازمته لـ معاذ بن جبل. بعثه عمر إلى الشام يفقّه الناس، وكان من العباد الصالحين. وهو الذي عاتب أبا هريرة و أبا الدرداء بحمص إذ انصرفا من عند علي رضي اللَّه عنه رسولين لمعاوية.

عبد الرحمن بن غَنم (... ــ 78ق)

الأشعري، الفقيه، شيخ أهل فلسطين.
كان رأس التابعين، وقد أسلم على عهد رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) ولم يره، وقيل: له رؤية. ويُعرف بصاحب معاذ لملازمته له. [١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

روى عن: معاذ بن جبل وتفقه به، و عمر بن الخطاب، و أبي ذر الغفاري، و أبي الدرداء، وغيرهم. روى عنه: ولده محمد، ورجاء بن حيوة، و أبو إدريس الخولاني، و شهر بن حوشب، وآخرون.

فقاهته

بعثه عمر إلى الشام يفقّه الناس، وكان من العباد الصالحين.

مواجهته مع أبي هريرة وأبي الدرداء في الشام


قال ابن عبد البر: وهو الذي عاتب أبا هريرة و أبا الدرداء بحمص إذ انصرفا من عند علي رضي اللَّه عنه رسولين لمعاوية، وكان ممّا قال لهما: عجباً منكما كيف جاز عليكما ما جئتما به تدعوان علياً إلى أن يجعلها شورى وقد علمتما أنّه قد بايعه المهاجرون والأنصار و أهل الحجاز و أهل العراق، وأن من رضيه خير ممّن كرهه، ومن بايعه خير ممّن لم يبايعه، وأي مدخل لمعاوية في الشورى وهو من الطلقاء الذين لا تجوز لهما الخلافة، وهو وأبوه من رؤس الأحزاب، فندما على مسيرهما وتابا منه بين يديه رضي اللَّه تعالى عنهم. [٢]
قال ابن الأثير: الذي ذكره أبو عمر يعني صاحب الإستيعاب من معاتبة عبد الرحمن أبا هريرة و أبا الدرداء عندي فيه نظر[٣] معللًا ذلك بوفاة أبي الدرداء قبل قتل عثمان.
وقد يقال إنه يصح قول ابن الأثير هذا إذا ثبت انّ أبا الدرداء توفي قبل قتل عثمان، غير انّه ورد قولان آخران في وفاته، فقيل: في سنة ثمان، وقيل في سنة تسع وثلاثين.
ثمّ إنّ المؤرخين ذكروا قدوم رسولين من معاوية إلى علي (عليه السّلام)، ولكن اختلفوا فيهما، فابن عبد البر وابن قتيبة ذكرا أبا الدرداء وأبا هريرة، وأمّا نصر بن مزاحم فذكر أبا الدرداء و أبا أُمامة الباهلي [٤] فإذا لم يكن أبو الدرداء أحد الرسولين، فانّ أبا أمامة و أبا هريرة على الأظهر كانا رسولي معاوية، وتكون المعاتبة قد حصلت لهما.

وثاقته

وثّقه العجلي، وابن حبّان، وابن سعد. وعُدّ من أصحاب الإمام علی (عليه السّلام).

وفاته

توفّي في سنة ثمان وسبعين.

المصادر

  1. الطبقات لابن سعد 7- 441، طبقات خليفة 561 برقم 2883، تاريخ خليفة 213، التأريخ الكبير 5- 247، المعرفة و التاريخ 2- 309، الجرح و التعديل 5- 274، الثقات لابن حبّان 5- 78، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 223 برقم 367، مشاهير علماء الامصار ص 180 برقم 851، الاحكام في أُصول الاحكام 2- 94، رجال الطوسي 52 برقم 89، الإستيعاب (ذيل الاصابة (2- 416، أسد الغابة 3- 318، تهذيب الاسماء و اللغات 1- 30، تهذيب الكمال 17- 339، تذكرة الحفّاظ 1- 51، سير أعلام النبلاء 4- 45، العبر للذهبي 1- 65، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 78) ص 476، دول الإسلام للذهبي 1- 37، الوافي بالوفيات 18- 217، مرآة الجنان 1- 158، البداية و النهاية 9- 28، النجوم الزاهرة 1- 198، تهذيب التهذيب 6- 250، تقريب التهذيب 1- 494، الاصابة 2- 5113، طبقات الحفّاظ ص 23 برقم 30، مجمع الرجال للقهبائي 4- 82، شذرات الذهب 1- 84، تنقيح المقال 2- 147 برقم 6408، معجم رجال الحديث 9- 342، قاموس الرجال 5- 308.
  2. الإستيعاب: 2- 850 برقم 1449، و ذكر قريباً منه ابن قتيبة في تاريخ الخلفاء 1- 100، و لكنّه نسب المعاتبة إلى عبد الرحمن بن عثمان.
  3. أسد الغابة: 3- 318، ترجمة عبد الرحمن بن غنم.
  4. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 4- 17) من أخبار صفين).