سعيد بن المسيب المخزومي

من ویکي‌وحدت
الاسم سعيد بن المسيب المخزومي
تاريخ الولادة 13 الهجري القمري
تاريخ الوفاة 94 الهجري القمري
كنيته أبو محمد
نسبه القرشي
لقبه المخزومي
طبقته التابعي

سعيد بن المسيب: كان فقيهاً وقد جمع بين الحديث والفقه. ووقع في اسناد جملة من الروايات في الكتب الأَربعة عن أئمة أهل البيت (عليهم السّلام)، تبلغ أربعة عشر مورداً. نقل عنه الشيخ الطوسي احدى وسبعين فتوى في «الخلاف». وقد كان عنده أمر عظيم من بني أمية وسوء سيرتهم، وكان لا يقبل عطاءهم، فلما عقد عبد الملك لابنيه الوليد وسليمان بالعهد، أبي سعيد ذلك، فضربه هشام ابن إسماعيل المخزومي عامل المدينة ستين سوطاً، وألبسه تبّاناً من شعر وأمر به، فطيف به ثمّ سجن.

سعيد بن المُسيِّب (13 ــ 94ق)

ابن حزن، أبو محمد القرشي، المخزومي. ولد بالمدينة سنة ثلاث عشرة، وقيل: خمس عشرة. [١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

روى عن: عثمان، و زيد بن ثابت، و أبي هريرة، وكان زوج ابنته، و عائشة، و أم سلمة، و أسماء بنت عميس، و عبدالله بن العباس، وآخرين، وقيل: إنّه سمع من عمر بن الخطاب.
روى عنه: ابنه محمّد، و الزهري، و قتادة، وشريك، و إدريس بن صبيح، وعبد الكريم الجزري، وعلي بن جدعان، وآخرون.

فقاهته وحديثه

وقد جمع بين الحديث والفقه. قال ابن عمر لرجل سأله عن مسألة: ائت ذاك فسَلْه يعني سعيداً ثم ارجع إليّ فأخبرني، ففعل ذلك، فأخبره فقال: ألم أخبرك أنّه أحد العلماء؟
روي عن الفضل بن شاذان، قال: لم يكن في زمن علي بن الحسين (عليهما السّلام ) في أوّل أمره إلَّا خمسة أنفس.. وذكر منهم سعيد بن المسيب، ثم قال: سعيد بن المسيب ربّاه أمير المؤمنين (عليه السّلام) وكان حزْن جد سعيد أوصى إلى أمير المؤمنين. وروي عن علي بن الحسين (عليهما السّلام قال: سعيد بن المسيب أعلم الناس بما تقدمه من الآثار، وأفهمهم في زمانه.
نقل عنه الشيخ الطوسي احدى وسبعين فتوى في «الخلاف».

موضعه من بني أمية

وكان عنده أمر عظيم من بني أمية وسوء سيرتهم، وكان لا يقبل عطاءهم، فلما عقد عبد الملك لابنيه الوليد وسليمان بالعهد، أبي سعيد ذلك، فضربه هشام ابن إسماعيل المخزومي عامل المدينة ستين سوطاً، وألبسه تبّاناً من شعر وأمر به، فطيف به ثمّ سجن.
قيل له: ادعُ على بني أُميّة، فقال: اللَّهمّ أعزَّ دينك، وأظهر أولياءك وأخزِ أعداءك في عافية لُامّة محمد (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم).
كما وقع سعيد ابن المسيب في اسناد جملة من الروايات في الكتب الأَربعة عن أئمة أهل البيت (عليهم السّلام)، تبلغ أربعة عشر مورداً، فقد روى عن [[الإمام زين العابدين|علی بن الحسين (عليه السّلام) وعن جابر بن عبد الله الأنصاري، و سلمان الفارسي، و علي بن أبي رافع، وروى عنه أبان بن تغلب، وغالب الأسدي، و أبو حمزة الثمالي.

وفاته

توفي بالمدينة سنة أربع وتسعين، وكان يقال لهذه السنة سنة الفقهاء لكثرة من مات منهم فيها.

المصادر

  1. الطبقات لابن سعد 5- 119، التأريخ الكبير 3- 510، المعارف ص 248، المعرفة و التأريخ 1- 468، رجال البرقي ص 8، الجرح و التعديل 3- 59، اختيار معرفة الرجال ص 115 برقم 184، مشاهير علماء الامصار 105 برقم 426، ثقات ابن حبّان 1- 162، المعجم الكبير للطبراني 4- 244، حلية الاولياء 2- 162، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 131 برقم 169، رجال الطوسي ص 90، الخلاف للطوسي 1- 51 و 2- 18) طبع جماعة المدرسين)، طبقات الفقهاء للشيرازي ص 57، تهذيب الاسماء و اللغات 1- 219، وفيات الاعيان 2- 375، الرجال لابن داود ص 103 برقم 695، تهذيب الكمال 11- 66، سير أعلام النبلاء 4- 217، العبر للذهبي 1- 82، دول الإسلام 1- 44، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 74) ص 371، تذكرة الحفّاظ 1- 54، البداية و النهاية 9- 105، النجوم الزاهرة 1- 228، تهذيب التهذيب 4- 84، تقريب التهذيب 1- 305، طبقات الحفّاظ 25، مجمع الرجال للقهبائي 3- 124، جامع الرواة 1- 362، روضات الجنات 4- 43، رجال الخاقاني 78، أعيان الشيعة 7- 249، الاعلام 3- 102، معجم رجال الحديث 8- 132.