بلال بن أبي بردة

الاسم بلال بن أبي بردة
تاريخ الولادة ؟؟ الهجري القمري
تاريخ الوفاة 125 الهجري القمري
كنيته أبو عمرو
نسبه من أبناء قيس بن حضّار الأشعري
لقبه الأشعري
طبقته التابعي

بلال بن أبي بردة: كان فقيهاً قاضياً وأميراً بالبصرة، وثّقه ابن حبّان في نقل الحديث بينما اعتبره عمر بن عبد العزيز رجلاً خبيثاً في القضاء. وقال أبو العباس المبرد: أوّل من أظهر الجور من القضاة في الحکم بلال.

بلال بن أبي بردة (... ــ 125ق)

ابن أبي موسى عبد اللَّه بن قيس بن حضّار الأشعري، أبو عمرو، ويقال أبو عبد اللَّه، أمير البصرة وقاضيها. [١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

روى عن: أنس، وأبيه أبي بردة، وعمّه أبي بكر.
روى عنه: قتادة، و ثابت البناني، ومعاوية بن عبد الكريم الضال، وآخرون.
وثّقه ابن حبّان، وذكره أبو العرب الصقلي في كتاب الضعفاء.

تهنئته لعمر بن عبد العزيز

وفد على عمر بن عبد العزيز وهنّأه لما ولي الأمر، ثمّ لزم المسجد يصلَّي ويقرأ ليله ونهاره، فهمّ عمر أن يولَّيه العراق فدسّ إليه ثقة له، فقال له: إن عملتُ لك في ولاية العراق ما تعطيني؟ فضمن له بلال مالًا جزيلًا، فأخبر بذلك عمر، فنفاه وكتب إلى عامله على الكوفة: إنّ بلالًا غرّنا باللَّه فكدنا أن نغتر به، ثمّ سبكناه فوجدناه خبثاً كلَّه.
ثمّ ولَّاه خالد القسري القضاء سنة (109هـ) فأظهر الجور.

كلام أبو العباس المبرد عنه

قال أبو العباس المبرد: أوّل من أظهر الجور من القضاة في الحکم بلال وكان يقول: إنّ الرجلين ليختصمان إليّ فأجد أحدهما أخف على قلبي فأقضي له. ولما ولي يوسف بن عمر العراق أخذ بلالًا وعذّبه حتى مات سنة (125هـ).

فقاهته وقضاؤه

عدّه ابن حزم من الفقهاء.
وحكي عن مالك بن دينار انّه قال لما ولي بلال القضاء: يا لك أمة هلكت ضياعا.
وكان خالد بن صفوان التميمي المشهور بالبلاغة بعد ما كُفّ بصره إذا مرّ به موكب بلال يقول: من هذا؟ فيقال: الأمير، فيقول: سحابة صيف عن قليل تقشّع، فقيل ذلك لبلال فقال: «لا تقشّعُ واللَّه حتّى تصيبك منها بشوَبوب» وأمر به فضُرب مائتي سوط.

وفاته

ولما ولي يوسف بن عمر العراق أخذ بلالًا وعذّبه حتى مات سنة (125هـ).

الهوامش

  1. التأريخ الكبير 2- 28، المعارف 325، المعرفة و التاريخ 2- 63، الجرح و التعديل 2- 397، مشاهير علماء الامصار ص 242 برقم 1207، الثقات لابن حبّان 6- 91، الاحكام في أُصول الاحكام 2- 92، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 175 برقم 259، مختصر تاريخ ابن عساكر 5- 270، تهذيب الكمال 4- 266، سير أعلام النبلاء 5- 6، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 121 140) ص 49، الوافي بالوفيات 10- 278، تهذيب التهذيب 1- 500، تقريب التهذيب 1- 109.