الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن»

أُضيف ١٬٤٣٥ بايت ،  ٢٠ ديسمبر ٢٠٢١
لا ملخص تعديل
سطر ٨٣: سطر ٨٣:
حدَّثَنا [[محمد بن إسحاق بن راهويه]]، ثنا أبي، ثنا عيسى بن يونس ويَحْيَى بن أبى حجاج التميمى، عن اسماعيل بن رافع، عن إسماعيل بن عبد الله بن أبي المهاجر، عن عبد الله بن عمرو، عنه (صلى الله عليه و آله وسلم): «من قرأ [[القرآن الکریم|القرآن]] فكأنما استدرجت النبوة بين جنبيه، غير أنه لا يوحى إليه, ومن قرأ القرآن فرأى أن أحدا أُعْطِيَ أفضل مما أُعْطِيَ، فقد عظَّم ما صغَّر الله وصغَّر ما عظَّم الله، وليس ينبغى لحامل القرآن أن يسفِّه فيمن يسفِّه، أو يغضب فيمن يغضب، أو يحتدَّ فيمن يحتدُّ، ولكن يعفو ويصفح لفضل القرآن».
حدَّثَنا [[محمد بن إسحاق بن راهويه]]، ثنا أبي، ثنا عيسى بن يونس ويَحْيَى بن أبى حجاج التميمى، عن اسماعيل بن رافع، عن إسماعيل بن عبد الله بن أبي المهاجر، عن عبد الله بن عمرو، عنه (صلى الله عليه و آله وسلم): «من قرأ [[القرآن الکریم|القرآن]] فكأنما استدرجت النبوة بين جنبيه، غير أنه لا يوحى إليه, ومن قرأ القرآن فرأى أن أحدا أُعْطِيَ أفضل مما أُعْطِيَ، فقد عظَّم ما صغَّر الله وصغَّر ما عظَّم الله، وليس ينبغى لحامل القرآن أن يسفِّه فيمن يسفِّه، أو يغضب فيمن يغضب، أو يحتدَّ فيمن يحتدُّ، ولكن يعفو ويصفح لفضل القرآن».


=القرآن جديدٌ لايخلق=
==عن طريق الإمامية==
'''القرآن جديدٌ لايخلق''' أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا أبو الحسين رجاء بن يحيى العبرتائي، قال: حدثنا يعقوب بن السكيت النحوي، قال: سألت أبا الحسن علي بن محمد بن الرضا (عليهم السلام): «ما بال القرآن لا يزداد على النشر والدرس إلا غضاضة؟ قال: إن الله لم يجعله لزمان دون زمان ولا لناس دون ناس، فهو في كل زمان جديد، وعند كل قوم غض إلى يوم القيامة».
==عن طريق اهل السنة==
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْهَجَرِيِّ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ): «إِنَّ هَذَا [[القرآن الکریم|الْقُرْآنَ]] مَأْدُبَةُ اللَّهِ، لَاتَنْقَضِي عَجَائِبُهُ، وَلَايَخْلَقُ عَنْ كَثْرَةِ الرَّدِّ، اُتْلُوه».




٤٬٩٤١

تعديل