انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن»

أُضيف ١٬٣١٩ بايت ،  ٢٠ ديسمبر ٢٠٢١
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٧٥: سطر ٧٥:
وقال (عليه السلام): «ثم أنزل عليه الكتاب نوراً لاتُطفأ مصابيحه، وسراجاً لايخبو توقّده، وبحراً لايدرك قعره، ومنهاجاً لايُضلّ نهجه، وشعاعاً لايُظلِمُ ضوؤه، وفرقاناً لايُخمد برهانه، وتبياناً لاتُهدم أركانه، وشفاءً لاتخشى أسقامه، وعزّاً لاتُهزم أنصاره، وحقّاً لاتخذل أعوانه، فهو معدن الإيمان وبحبوحته، وينابيع العلم وبحوره، ورياض العدل وغدرانه، وأثافيُّ الإسلام وبنيانه، وأودية الحقّ وغيطانه، وبحر لاينزفه المستنزفون، وعيون لاينضبها الماتحون ، ومناهل لايغيضها  الواردون، ومنازل لايضلّ نهجها المسافرون، وأعلام لايعمى عنها السائرون، وآكام  لايجوز عنها القاصدون، وحبلا وثيقاً عروته، ومعقلا منيعاً ذروته، وعزّاً لمن تولاّه، وسِلماً لمن دخله، وهدىً لمن ائتمّ به، وعذراً لمن انتحله، وبرهاناً لمن تكلّم به، وشاهداً لمن خاصم به، وفلْجاً  لمن حاجّ به، وحاملا لمن حمله، ومطيَّة لمن أعمله، <br>
وقال (عليه السلام): «ثم أنزل عليه الكتاب نوراً لاتُطفأ مصابيحه، وسراجاً لايخبو توقّده، وبحراً لايدرك قعره، ومنهاجاً لايُضلّ نهجه، وشعاعاً لايُظلِمُ ضوؤه، وفرقاناً لايُخمد برهانه، وتبياناً لاتُهدم أركانه، وشفاءً لاتخشى أسقامه، وعزّاً لاتُهزم أنصاره، وحقّاً لاتخذل أعوانه، فهو معدن الإيمان وبحبوحته، وينابيع العلم وبحوره، ورياض العدل وغدرانه، وأثافيُّ الإسلام وبنيانه، وأودية الحقّ وغيطانه، وبحر لاينزفه المستنزفون، وعيون لاينضبها الماتحون ، ومناهل لايغيضها  الواردون، ومنازل لايضلّ نهجها المسافرون، وأعلام لايعمى عنها السائرون، وآكام  لايجوز عنها القاصدون، وحبلا وثيقاً عروته، ومعقلا منيعاً ذروته، وعزّاً لمن تولاّه، وسِلماً لمن دخله، وهدىً لمن ائتمّ به، وعذراً لمن انتحله، وبرهاناً لمن تكلّم به، وشاهداً لمن خاصم به، وفلْجاً  لمن حاجّ به، وحاملا لمن حمله، ومطيَّة لمن أعمله، <br>
وآيةً لمن توسّم، وجُنّةً لمن استلأَم،  وعلماً لمن وعى، وحديثاً لمن روى، وحكماً لمن ضى».
وآيةً لمن توسّم، وجُنّةً لمن استلأَم،  وعلماً لمن وعى، وحديثاً لمن روى، وحكماً لمن ضى».
=فضل القرآن الكريم في روايات الفريقين=
 
=القرآن أفضل عطية=  
 
==عن طريق الإمامية==
'''لقرآن أفضل عطية''' قالَ رَسُولُ اللَّه (صلى الله عليه وآله): «مَنْ أَعْطَاه اللَّه الْقُرْآنَ فَرَأَى أَنَّ رَجُلاً أُعْطِيَ أَفْضَلَ مِمَّا أُعْطِيَ فَقَدْ صَغَّرَ عَظِيماً وعَظَّمَ صَغِيراً».
==عن طريق اهل السنة==
حدَّثَنا [[محمد بن إسحاق بن راهويه]]، ثنا أبي، ثنا عيسى بن يونس ويَحْيَى بن أبى حجاج التميمى، عن اسماعيل بن رافع، عن إسماعيل بن عبد الله بن أبي المهاجر، عن عبد الله بن عمرو، عنه (صلى الله عليه و آله وسلم): «من قرأ [[القرآن الکریم|القرآن]] فكأنما استدرجت النبوة بين جنبيه، غير أنه لا يوحى إليه, ومن قرأ القرآن فرأى أن أحدا أُعْطِيَ أفضل مما أُعْطِيَ، فقد عظَّم ما صغَّر الله وصغَّر ما عظَّم الله، وليس ينبغى لحامل القرآن أن يسفِّه فيمن يسفِّه، أو يغضب فيمن يغضب، أو يحتدَّ فيمن يحتدُّ، ولكن يعفو ويصفح لفضل القرآن».
 
 




٤٬٩٤١

تعديل