الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشيخ الأنصاري»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(٣ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة)
سطر ٢: سطر ٢:


<div class="wikiInfo">
<div class="wikiInfo">
[[ملف:مرتضى الانصاري2.jpg|تصغير|الشيخ الأعظم مرتضى الأنصاري]]
[[ملف:مرتضى الانصاري2.jpg|تصغير|مركز|الشيخ الأعظم مرتضى الأنصاري]]
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
!الاسم!! data-type="AuthorName" |مرتضى الأنصاري‏
!الاسم!! data-type="AuthorName" |مرتضى الأنصاري‏
سطر ١٠: سطر ١٠:
|-
|-
|تاريخ الولادة
|تاريخ الولادة
| data-type="AuthorBirthDate" |1839م/ 1214 ه
| data-type="AuthorBirthDate" |1800م/ 1214 ه
|-
|-
|محلّ الولادة
|محلّ الولادة
سطر ١٦: سطر ١٦:
|-
|-
|تاريخ الوفاة
|تاريخ الوفاة
| data-type="AuthorDeadDate" |1281ه /1911م
| data-type="AuthorDeadDate" |1281ه /1867م
|-
|-
|المهنة
|المهنة
سطر ٦٥: سطر ٦٥:
4ـ قال السيّد الصدر في (تكملة أمل الآمل): «أنار الله برهانه، شيخ الطائفة، وعلّامة الوقت، صاحب التحقيقات والتدقيقات والتأسيسات والتنقيحات التي لم يسبقه أحد من المتقدّمين والمتأخّرين إلى مثلها، إليه اليوم ينتهي علم علماء الإمامية، والكلّ من بحره يغترف».
4ـ قال السيّد الصدر في (تكملة أمل الآمل): «أنار الله برهانه، شيخ الطائفة، وعلّامة الوقت، صاحب التحقيقات والتدقيقات والتأسيسات والتنقيحات التي لم يسبقه أحد من المتقدّمين والمتأخّرين إلى مثلها، إليه اليوم ينتهي علم علماء الإمامية، والكلّ من بحره يغترف».


5ـ قال الشيخ القمّي في (الكنى والألقاب): «الشيخ الأجلّ الأعظم الأعلم، خاتم الفقهاء العظام، ومعلّم علماء الإسلام، رئيس الشيعة من عصره إلى يومنا هذا بلا مدافع، والمنتهى إليه رياسة الإمامية في العلم والعمل والورع والاجتهاد بغير منازع».
5ـ قال الشيخ القمّي في (الكنى والألقاب): «الشيخ الأجلّ الأعظم الأعلم، خاتم الفقهاء العظام، ومعلّم علماء الإسلام، رئيس [[الشيعة]] من عصره إلى يومنا هذا بلا مدافع، والمنتهى إليه رياسة الإمامية في العلم والعمل والورع والاجتهاد بغير منازع».


6ـ قال الشيخ حرز الدين في (معارف الرجال): «كان فقيهاً أُصوليّاً، متبحّراً في الأُصول، لم يسمح الدهر بمثله، صار رئيس الشيعة الإمامية، وكان يُضرب به المثل أهل زمانه في زهده وتقواه وعبادته وقداسته… وكان مدرّساً بارعاً تتلمذ عليه عيون العلماء والأساتذة».
6ـ قال الشيخ حرز الدين في (معارف الرجال): «كان فقيهاً أُصوليّاً، متبحّراً في الأُصول، لم يسمح الدهر بمثله، صار رئيس الشيعة الإمامية، وكان يُضرب به المثل أهل زمانه في زهده وتقواه وعبادته وقداسته… وكان مدرّساً بارعاً تتلمذ عليه عيون العلماء والأساتذة».
سطر ٧١: سطر ٧١:
=مرجعيته=
=مرجعيته=


لمّا مرض الشيخ صاحب الجواهر مرض الموت عام 1266ه، أمر باحضار جميع العلماء عنده، فحضر الجميع ما عدا الشيخ الأنصاري، لمّا بحثوا عنه وجدوه في حرم الإمام علي (عليه السلام) يدعو لصاحب الجواهر بالشفاء، وعند انتهائه من الدعاء حضر عند صاحب الجواهر، فأجلسه عنده، وأخذ بيده ووضعها على قلبه وقال: "الآن طاب لي الموت"، ثمّ قال للحاضرين: "هذا المرجع من بعدي"، ثمّ قال للشيخ: "قلّل من احتياطاتك، فإنّ الشريعة سمحة سهلة". وهذا العمل من صاحب الجواهر ليس إلّا لتعريف شخصية الشيخ الأنصاري وأعلميّته، وإلّا فالمرجعية غير قابلة للوصية، فاستلم الشيخ الأنصاري زعامة الشيعة ومرجعيتها عام 1266ه إلى 1281ه.
لمّا مرض الشيخ صاحب الجواهر مرض الموت عام 1266ه، أمر باحضار جميع العلماء عنده، فحضر الجميع ما عدا الشيخ الأنصاري، لمّا بحثوا عنه وجدوه في [[حرم الإمام علي]] (عليه السلام) يدعو لصاحب الجواهر بالشفاء، وعند انتهائه من الدعاء حضر عند صاحب الجواهر، فأجلسه عنده، وأخذ بيده ووضعها على قلبه وقال: "الآن طاب لي الموت"، ثمّ قال للحاضرين: "هذا المرجع من بعدي"، ثمّ قال للشيخ: "قلّل من احتياطاتك، فإنّ الشريعة سمحة سهلة". وهذا العمل من صاحب الجواهر ليس إلّا لتعريف شخصية الشيخ الأنصاري وأعلميّته، وإلّا فالمرجعية غير قابلة للوصية، فاستلم الشيخ الأنصاري زعامة الشيعة ومرجعيتها عام 1266ه إلى 1281ه.


=من صفاته وأخلاقه=
=من صفاته وأخلاقه=


قال الشيخ آل محبوبة في (ماضي النجف وحاضرها) واصفاً الأنصاري: «كان زاهداً متعبّداً، جمّ الفضائل والكرامات، وعاش عيشة الفقراء على كثرة ما يُجبى إليه من الأموال والهدايا، مقتصداً في مأكله ومشربه وملبسه، وبسط يده على الفقراء والمحتاجين، وكان يُرسل من خالص ماله إلى خراسان في فكاك مَن يأسره التركمان في طريق خراسان من الزائرين، ولا يأنس بالعطاء إلّا سرّاً، ولا يرى لنفسه فضلاً ولا فخراً في إيصال الحقوق إلى أهلها، وكان ممتنعاً من التصرّف في حقوق الفقراء لإبائه وعفّته، وتناهيه في الكمال، وترفّعه عن الدناءة والخساسة».
قال الشيخ آل محبوبة في (ماضي النجف وحاضرها) واصفاً الأنصاري: «كان زاهداً متعبّداً، جمّ الفضائل والكرامات، وعاش عيشة الفقراء على كثرة ما يُجبى إليه من الأموال والهدايا، مقتصداً في مأكله ومشربه وملبسه، وبسط يده على الفقراء والمحتاجين، وكان يُرسل من خالص ماله إلى خراسان في فكاك مَن يأسره التركمان في طريق [[خراسان]] من الزائرين، ولا يأنس بالعطاء إلّا سرّاً، ولا يرى لنفسه فضلاً ولا فخراً في إيصال الحقوق إلى أهلها، وكان ممتنعاً من التصرّف في حقوق الفقراء لإبائه وعفّته، وتناهيه في الكمال، وترفّعه عن الدناءة والخساسة».


وكانت من جملة نشاطاته في النجف الأشرف بناء مسجد، وإقامته صلاة الجماعة فيه.
وكانت من جملة نشاطاته في النجف الأشرف بناء مسجد، وإقامته صلاة الجماعة فيه.
سطر ٨٣: سطر ٨٣:
من مؤلّفاته: المكاسب المحرّمة (6 مجلّدات)، كتاب الطهارة (5 مجلّدات)، فرائد الأُصول المعروف بالرسائل (4 مجلّدات)، رجال الشيخ الأنصاري (3 مجلّدات)، كتاب الصلاة (مجلّدان)، إثبات التسامح في أدلّة السنن، تقليد الميّت والأعلم، الاجتهاد والتقليد، القضاء والشهادات، الوصايا والمواريث، قاعدة: (لا ضرر)، صلاة الجماعة، أُصول الفقه، الرضاعية، الغصب، كتاب الخمس، كتاب الزكاة، كتاب الحجّ، كتاب الصوم، كتاب النكاح، العدالة، التقية، سراج العباد، مطارح الأنظار، الحاشية على استصحاب القوانين، الحاشية على عوائد النراقي، الحاشية على نجاة العباد، أحكام الخلل في الصلاة.
من مؤلّفاته: المكاسب المحرّمة (6 مجلّدات)، كتاب الطهارة (5 مجلّدات)، فرائد الأُصول المعروف بالرسائل (4 مجلّدات)، رجال الشيخ الأنصاري (3 مجلّدات)، كتاب الصلاة (مجلّدان)، إثبات التسامح في أدلّة السنن، تقليد الميّت والأعلم، الاجتهاد والتقليد، القضاء والشهادات، الوصايا والمواريث، قاعدة: (لا ضرر)، صلاة الجماعة، أُصول الفقه، الرضاعية، الغصب، كتاب الخمس، كتاب الزكاة، كتاب الحجّ، كتاب الصوم، كتاب النكاح، العدالة، التقية، سراج العباد، مطارح الأنظار، الحاشية على استصحاب القوانين، الحاشية على عوائد النراقي، الحاشية على نجاة العباد، أحكام الخلل في الصلاة.


ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: صراط النجاة (رسالته العملية)، مناسك حجّ. ومن تقريرات درسه: كتاب الزكاة للشيخ عبد الرحيم التستري (3 مجلّدات)، وبدائع الأفكار في الفقه والأُصول للميرزا الرشتي، والتقريرات للشيخ حسين قلي الهمداني.
ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: صراط النجاة (رسالته العملية)، مناسك حجّ. ومن تقريرات درسه: كتاب الزكاة للشيخ [[عبد الرحيم التستري]] (3 مجلّدات)، وبدائع الأفكار في الفقه والأُصول للميرزا الرشتي، والتقريرات للشيخ حسين قلي الهمداني.


=وفاته=
=وفاته=


تُوفّي في الثامن عشر من جمادى الثانية سنة 1281ه بالنجف الأشرف، وصلّى على جثمانه الفقيه السيّد علي التستري، ودُفن في الحجرة الواقعة عن يسار الداخل بالصحن الحيدري للإمام علي (عليه السلام) من جهة باب القبلة في جوار قبر عديله الشيخ حسين نجف.
تُوفّي في الثامن عشر من جمادى الثانية سنة 1281ه بالنجف الأشرف، وصلّى على جثمانه الفقيه السيّد [[علي التستري]]، ودُفن في الحجرة الواقعة عن يسار الداخل بالصحن الحيدري للإمام علي (عليه السلام) من جهة باب القبلة في جوار قبر عديله الشيخ [[حسين نجف]].


=المصدر=
=المصدر=


مقتبس مع تعديلات من موقعي: www.arabic.al-shia.org/www.alhodacenter.com
مقتبس مع تعديلات من موقعي: www.arabic.al-shia.org/www.alhodacenter.com
[[تصنيف: مراجع التقليد]]
[[تصنيف: علماء الدين في العراق]]
Write
٣٦١

تعديل