محمد عبد المنعم الخفاجي
الاسم | محمّد عبد المنعم الخفّاجي |
---|---|
الاسم الکامل | محمّد عبد المنعم الخفّاجي |
تاريخ الولادة | 1915م/1333ق |
محل الولادة | تلبانة (مصر) |
تاريخ الوفاة | |
المهنة | شاعر،مصلح اجتماعی، استاد الازهر |
الأساتید | |
الآثار | الإسلام دين الإنسانية الخالد، الإسلام وحقوق الإنسان، الذكر الحكيم، قصّة التصوّف في مصر، الأزهر في ألف عام، مذاهب الأدب، فصول في النقد، قصّة الأدب في مصر، قصّة الأدب المعاصر، الشعراء الجاهليّون، نداء الحياة، الإيضاح في البلاغة، أبو عثمان الجاحظ، الإسلام رسالة الإصلاح والحرّية، الذكر الحكيم، فصول في الأدب (بالاشتراك). كما حقّق عدّة كتب، منها: «البديع» لابن المعتّز، «فحولة الشعراء» للأصمعي، «قواعد الشعر» لثعلب، «إعجاز القرآن» للباقلاني |
المذهب | سنی |
محمّد عبد المنعم الخفّاجي: من كبار دعاة الإصلاح والتجديد الأزهريّين.
ولد في قرية «تلبانة» من قرى المنصورة عام 1915 م، وفي سنة 1927 م رحل إلى مدينة الزقازيق لتلقّي الدراسة الابتدائية حتّى الثانوية التي تخرّج مها عام 1936 م، فالتحق بكلّية اللغة العربية بجامعة الأزهر، وتخرّج منها بعد أربعة أعوام، وكان في ذلك الوقت يكتب في الصحف والمجلّات، ويعمل في الصحافة، ويشترك في الحركة الوطنية.
وممّن تأثّر بهم في حياته العلمية والإصلاحية: الشيخ محمّد عبده، والشيخ محمّد عرفة، والشيخ إبراهيم حمروش.
نال في عام 1946 م شهادة العالمية بدرجة أُستاذ في البلاغة والأدب والتي تعادل الدكتوراه الفخرية، وقام بالتدريس في معهد أسيوط الكبير وفي معهد الزقازيق وفي جامعة الأزهر. تزوّج عام 1948 م، وله ولد هو ماجد الخفّاجي، وتوفّيت له ابنة اسمها وفاء.
انتخب عضواً في شتّى الهيئات العلمية والأدبية في مصر والعالم، وأضحى رئيساً لرابطة الأدب الحديث في القاهرة.
له آثار كثيرة، منها: الإسلام دين الإنسانية الخالد، الإسلام وحقوق الإنسان، الذكر الحكيم، قصّة التصوّف في مصر، الأزهر في ألف عام، مذاهب الأدب، فصول في النقد، قصّة الأدب في مصر، قصّة الأدب المعاصر، الشعراء الجاهليّون، نداء الحياة، الإيضاح في البلاغة، أبو عثمان الجاحظ، الإسلام رسالة الإصلاح والحرّية، الذكر الحكيم، فصول في الأدب (بالاشتراك). كما حقّق عدّة كتب، منها: «البديع» لابن المعتّز، «فحولة الشعراء» للأصمعي، «قواعد الشعر» لثعلب، «إعجاز القرآن» للباقلاني.
له في مجال التقريب- وهو يتحدّث عن كتاب «وسائل الشيعة» للحرّ العاملي- قوله:
«عندما نمعن في قراءة الفقه الشيعي فسوف نجد أنّه هو وفقه المذاهب الأربعة يكوّنون ثروة ضخمة لا مثيل لها في أيّ تشريع من التشريعات، ويتيح لنا أن نستمدّ منه أُصول تشريعاتنا الحديثة،
وأن نبني على أُسسه حياتنا الاجتماعية الحاضرة. إنّ هذا الفقه وتشريعاته المفضّلة لا يماثلها تشريع آخر حتّى عند أعظم الدول رقياً وحضارة.
وما بالك بهذا التشريع الإسلامي الفقهي الذي يستمدّ خطره من الدين الإسلامي الحنيف ومن كتاب اللَّه الحكيم الخالد الذي يعدّ الأصل في التشريع عند جميع المسلمين، وهو كما قال رسول اللَّه الكريم:
«حبل اللَّه المتين»، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي من عمل به أُجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه دعا إلى صراط مستقيم. والشيعة تشترط أن تكون رواية الحديث من طريق أهل البيت عليهم السلام؛
لأسباب كثيرة، منها: اعتقادهم أنّهم أعرف الناس بالسنّة، وأشدّهم فيها لأسرار الدين. والشيعة تأتسي بآل البيت، وتقتدي بهم، وتعتبرهم أئمّة هداة إلى الخير
والحقّ وإلى سواء السبيل، وذلك لما ثبت من فضلهم، وما أُثر من دقيق فطنتهم ورفيع فهمهم، على أنّ مبدأ الخلافة والإمامة هو الذي ميّز بين السنّة والشيعة، هاتين الطائفتين التي حاول الكائدون أن يفرّقوا بينهما على طول العصور خدمةً لأغراضهم الخبيثة، ولكنّ اللَّه بالمرصاد لهم ولكلّ من يكيد للإسلام والمسلمين، وإن كان بالإمكان أن تحافظ كلّ طائفة على صبغتها مع رعاية الأُخوّة العامّة والأُخوّة الإسلامية، واحترام كلّ فريق للآخر. ونحن ندعو اللَّه أن يجمع المسلمين كافّة على كلمة الحقّ والخير والسلام».
المراجع
(انظر ترجمته في: الأزهر في ألف عام 3: 417- 436 و 477- 489، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب: 128- 129).