طه جابر العلواني
الاسم | طه جابر العلواني |
---|---|
الاسم الکامل | طه جابر العلواني |
تاريخ الولادة | 1354ه/1935 م |
محلّ الولادة | العراق |
تاريخ الوفاة | 2016م/1437ه |
المهنة | مفكّر إسلامي |
الآثار | الاجتهاد والتقليد في الإسلام، أدب الاختلاف في الإسلام، أُصول الفقه الإسلامي... منهج بحث ومعرفة، إسلامية المعرفة بين الأمس واليوم، التعدّدية، أُصول ومراجعات بين الاستتباع والإبداع، حاكمية القرآن، الأزمة الفكرية ومناهج التغيير، الجمع بين القراءتين |
المذهب | سنّي |
طه جابر العلواني: مفكّر إسلامي عراقي مرموق، وأحد أعضاء الجمعية العمومية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، ورئيس جامعة قرطبة سابقاً، ورئيس المعهد العالمي للفكر الإسلامي سابقاً، ورئيس المجلس الفقهي لأمريكا الشمالية وكندا لمدة 16 سنة، ومدير أكاديمية طه العلواني للدراسات القرآنية.
الولادة
ولد في مدينة الفلّوجة، منطقة الحصوة، محافظة الأنبار، العراق، في سنة 1354هـ/ 1935م.
المؤهّلات العلمية
- شهادة الدكتوراه، كلّية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر، 1972م بمرتبة الشرف الأولى في تخصّص “أصول الفقه”، وقد أوصت اللجنة المناقشة بالأزهر بطباعة رسالته بنفقة الأزهر وتبادلها مع الجامعات الإسلامية.
- شهادة الماجستير، كلّية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر، 1968م.
- شهادة الليسانس، كلّية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر، 1959م.
- شهادة الثانوية الأزهرية، القاهرة، 1953م.
- شهادة المدرس ة الآصفيّة الدينية (المعهد الديني) في الفلّوجة، العراق، 1952م.
- شهادة الابتدائية من المدرسة الابتدائية للبنين بالفلّوجة، العراق، 1948-1949م.
الخبرات العلمية
- الرئيس المؤسّس لأكاديمية طه العلواني للدراسات القرآنية، ڤرجينيا، منذ سنة 2013م وحتّى وفاته.
- أستاذ كرسي الإمام الشافعي الفقه وأصوله والفقه المقارن بجامعة قرطبة، ڤرجينيا، من سنة 1997م وحتّى وفاته.
- رئيس جامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية سابقاً G.S.I.S.S التي أصبحت “جامعة قرطبة” منذ 2002م، من سنة 1986م وحتّى سنة 2007م.
- نائب رئيس المعهد العالمي للفكر الإسلامي (هيرندن- ڤرجينيا) من سنة 1984م وحتّى سنة 1986م.
- رئيس قسم البحوث والدراسات في المعهد العالمي للفكر الإسلامي من 1984م وحتّى سنة 1986.
- رئيس تحرير مجلّة إسلاميَّة المعرفة المؤسّس، الصادرة عن المعهد العالمي للفكر الإسلامي، ڤرجينيا، من سنة 2002م وحتّى 2007م.
- أستاذ الفقه والأصول بكلّية الشريعة جامعة محمّد بن سعود.
- أستاذ الثقافة الإسلامية بمعهد ضبّاط الأمن العام في الرياض من سنة 1977م وحتّى سنة 1983م.
- مستشار قانوني في الحقوق الخاصّة بوزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية من سنة 1975م وحتّى 1976م.
- مستشار اللجنة الوطنيَّة للمياه في المملكة السعودية لمدّة سنتين.
- مدير تحرير مجلّة الجندي في التدريب العسكري في بغداد 1963م.
- مدرّس الدراسات الإسلامية في الكلّية العسكرية في بغداد من سنة 1964م وحتّى سنة 1979م.
- مدرّس في كلّية الدراسات الإسلامية في بغداد.
- الخطابة والإمامة والتدريس في جامع (الحاجّة حسيبة) في بغداد، الكرّادة الشرقيَّة، من سنة 1953م وحتّى سنة 1969م.
عضوية المؤسّسات العلمية
- أستاذ زائر لجامعة القاضي عياض، مراكش، وبني ملال، المغرب لعدّة مرّات ابتداءً من سنة 2000م.
- أستاذ زائر للجامعة الإسلامية العالمية في كوالالومبور، ماليزيا لعدّة مرّات ابتداءً من سنة 1989م.
- أستاذ زائر لجامعة الجزيرة في السودان.
- أستاذ زائر لجامعة بروناي، سلطنة بروناي.
- أستاذ زائر لجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية في الجزائر.
- أستاذ زائر لجامعة ستراسبورج، فرنسا.
- أستاذ زائر لجامعة جورج تاون – واشنطن.
- عضو مؤسّس لمجلس أمناء المعهد العالمي للفكر الإسلامي وللمعهد، ڤرجينيا.
- محاضر لعدّة مرّات في الدروس الحسنيَّة الرمضانية تحت رعاية الملك الحسن الثاني ونجله الملك محمّد السادس.
- عضو اللجنة التنفيذيَّة لمجمع التقريب بين المذاهب مع المشاركة في دورات ومؤتمرات عديدة للمجمع في طهران وعمّان والأردن.
- عضو مجلس أمناء جامعة أفريقيا العالمية في السودان.
- حاصل على جائزة مؤسّسة (كير-CAIR) لأفضل إنجاز في خدمة العمل الإسلامي في أمريكا، واشنطن، نوفمبر 2005م.
- حاصل على جائزة وزارة الثقافة في طهران لأحسن كاتب في الإسلاميَّات لعام 2005م.
- عضو المجمع الفقهي الدولي بجدّة (منظّمة المؤتمر الإسلامي).
- عضو المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي بمكّة المكرّمة.
- عضو المجمع الملكي لبحوث الحضارة (مؤسّسة آل البيت- الأردن).
- عضو مؤسّس للمجمع الفقهي في الهند.
- رئيس المجلس الفقهي لأمريكا الشمالية وكندا من 1988 حتّى 2005م.
- حاصل على وسام الحسين للعطاء المميّز من الدرجة الأولى، من مؤسّسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي 2013م.
- تأسيس كرسي التفاهم الإسلامي- المسيحي تحت عنوان: كرسي العلواني للدراسات اللاهوتية (المؤدّية إلى التفاهم الإسلامي المسيحي) في واشنطن، منذ 2009م وحتى الآن.
- أستاذ التأصيل وإسلامية المعرفة في دورة مكثّفة لخمسين أستاذاً من أساتذة الجامعات السودانية، 1992م، لمدّة أسبوعين.
- أستاذ “إسلامية المعرفة” في الدراسات العليا في الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا.
- عضو لجنة وضع برامج كلّية الشريعة والقانون في جامعة السلطان قابوس، عمان.
المؤلّفات والتحقيقات
1.تحقيق ودراسة كتاب (المحصول في علم أصول الفقه) الإمام فخر الدين الرازي، وقد قامت جامعة الإمام محمد بن سعود بطبعه ونشره في ستة مجلدات 1980. والطبعة الثانية، بيروت: مؤسسة الرسالة، 1992. والطبعة الثالثة قيد الاعداد في دار السلام للطباعة والنشر.
2.الاجتهاد والتقليد في الإسلام، القاهرة: دار الأنصار، 1980م.
3.تحقيق كتاب “النهي عن الاستعانة والاستنصار في أمور المسلمين بأهل الذمة والكفار” للعلامة مصطفى الوارداني، الرياض، شركة العبيكان، 1983م.
4.أصول الفقه الإسلامي: منهج بحث ومعرفة، ڤرجينيا: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1988م.
5.أدب الاختلاف في الإسلام، ط1، 1985م، قطر: سلسلة كتاب الأمة، الكتاب رقم :9. ط2، ڤرجينيا: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1991م.
6.مشكلتان وقراءة فيهما، مع المستشار طارق البشري، ڤرجينيا: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1993م.
7.إصلاح الفكر الإسلامي: مدخل إلى نظام الخطاب في الفكر الإسلامي المعاصر، ڤرجينيا، المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1994م.
8.ابن تيمية وإسلامية المعرفة، ڤرجينيا: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1995م.
9.خواطر في الأزمة الفكرية والمأزق الحضاري للأمة الإسلامية، الرياض: الدار العالمية للكتاب الإسلامي، 1996م.
10.الأزمة الفكرية ومناهج التغيير: الآفاق والمنطلقات، القاهرة: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1996م.
11.الجمع بين القراءتين: قراءة الوحي وقراءة الكون، القاهرة: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1996م.
12.التعددية: أصول ومراجعات بين الإستتباع والإبداع، القاهرة: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1996م.
13.حاكمية القرآن، القاهرة: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1997م.
14.إسلامية المعرفة بين الأمس واليوم، القاهرة: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1997م.
15.في فقه الأقليات المسلمة (ضمن سلسلة: في التنوير الإسلامي) القاهرة: نهضة مصر، 2000م.
16.مقدمة في إسلامية المعرفة، بيروت: دار الهادي، 2001م.
17.إصلاح الفكر الإسلامي، ط2، بيروت: دار الهادي، 2001م.
18.الأزمة الفكرية ومناهج التغيير، بيروت: دار الهادي، 2001م.
19.مقاصد الشريعة، بيروت: دار الهادي، 2001م.
20.الخصوصية والعالمية في الفكر الإسلامي المعاصر، بيروت: دار الهادي، 2003م.
21.مدخل إلى فقه الأقليات، أيرلندا، المجلس الأوربي للإفتاء والبحوث، 2004م.
22.أبعاد غائبة عن فكر وممارسات الحركات الإسلامية المعاصرة، القاهرة: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع، 2004م.
23.نحو منهجية معرفية قرآنية: محاولات بيان قواعد المنهج التوحيدي للمعرفة، بيروت: دار الهادي، 2004م.
24.ابن رشد الحفيد: الفقيه والفيلسوف، مراكش: جامعة القاضي عياض، المطبعة الوطنية، 2006م.
25.أزمة الإنسانية ودور القرآن الكريم في الخلاص منها، القاهرة: مكتبة الشروق الدولية، 2006م.
26.الجمع بين القراءتين: قراءة الوحي وقراءة الكون، القاهرة: مكتبة الشروق الدولية، 2006م.
27.الوحدة البنائية للقرآن المجيد، القاهرة: مكتبة الشروق الدولية، 2006م.
28.لسان القرآن ومستقبل الأمة القطب، القاهرة: مكتبة الشروق الدولية، 2006م.
29.لا إكراه في الدين: إشكالية الردة والمرتدين من صدر الإسلام إلى اليوم. ط2، مشتركة بين المعهد العالمي للفكر الإسلامي، ومكتبة الشروق الدولية، 2006م.
30.نحو موقف قرآني من النسخ، القاهرة: مكتبة الشروق الدولية، 2007م.
31.نحو التجديد والاجتهاد، مراجعات في المنظومة المعرفية الإسلامية، أولا: الفقه وأصوله، القاهرة: دار التنوير، 2008م.
32.التعليم الديني بين التجديد والتجميد، القاهرة: دار السلام، 2009م.
33.نحو إعادة بناء علوم الأمة الاجتماعية والشرعية، طه جابر العلواني، منى أبو الفضل، القاهرة، دار السلام، 2009م.
34.مفاهيم محورية في المنهج والمنهجية، القاهرة: دار السلام، 2009م.
35.معالم في المنهج القرآني، القاهرة: دار السلام، 2010م.
36.الإمام فخر الدين الرازي ومصنفاته، القاهرة: دار السلام، 2010م.
37.نحو موقف قرآني من إشكالية المحكم والمتشابه، القاهرة: دار السلام، 2010م.
38.تفسير سورة الأنعام، القاهرة: دار السلام، 2012م.
39.إشكالية التعامل مع السنة النبوية، هرندن، ڤرجينيا: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 2014م.
40.حوار مع القرآن، تجربة ذاتية ودعوة للتدبر، القاهرة: دار السلام، 1435ھ /2014م.
41.تجربتي مع الحياة السياسية في العراق، بيروت، منتدى المعارف، 2016م، ج1.
42.الحاكمية والهيمنة، نحو إعادة بناء مفهوم الأمة والدولة والدعوة، هرندن – فرجينيا، المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1437 ه، 2016م.
43.من أدب الاختلاف إلى نبذ الخلاف، هرندن – فرجينيا، المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1438 ه، 2017م.
من كلماته
يقول: «إنّ الجمعية العمومية للأديان المتّحدة لو قامت- لا سمح اللَّه- فإنّها تستطيع غداً أن تلزم الأديان الأعضاء أو ممثّليها بما تتوصّل إليه من قرارات، فتصف بالشرعية ما تشاء وتسحب الشرعية عن سواها، بل يمكنها أن تقول على سبيل المثال: إنّ الركن الفلاني من أركان هذا الدين أو ذاك مرفوض؛ لأنّه يؤدّي إلى الكراهية أو الصراع، أو يعزّز اتّجاهاً ضدّ السلم وما شابه ذلك.
لا بدّ أن يدرك العلماء المتخصّصون والرأي العامّ الإسلامي خطورة مشروع هذه المنظّمة عبر توعية إعلامية مكثّفة؛ لأنّ هذه المنظّمة بشكلها المطروح حالياً من وجهة نظري هي محاولة للهيمنة على الإسلام وأخذ نوع من السلطة الدولية تتيح النظر في الأحكام الإسلامية وأركان الإسلام واقتراح التعديلات التي تراها القوى العظمى مقبولة في
أديانها ومصالحها أو سياستها، ولذلك فقد توقّفت عن المشاركة في هذه الحوارات؛ لأنّ أهدافها غير مقبولة لي بوصفي إنساناً مسلماً مؤمناً بالله واليوم الآخر وملتزماً بمرجعية القرآن وسنّة محمّد صلى الله عليه و آله، وأرى أنّه على المسلمين أن يبادروا للقيام بحوار داخلي فيما بينهم يتعالون فيه على التوجّهات الطائفية والمذهبية في الداخل الإسلامي ليخرجوا بمواقف موحّدة قبل أن يجدوا أنفسهم مكبّلين تفرض عليهم من الخارج القضايا التي يبكون عليها من دينهم أو القضايا التي ينبغي أن يتنازلوا عنها.
جميع الأساتذة والمشايخ وكبار العلماء يمارسون الفتوى في كثير من الشؤون المعاصرة، ولم تتوقّف الاجتهادات الفردية والجماعية التي تقوم بها المجامع الفقهية، والفقه أوّلًا وأخيراً هو فهم بشر غير معصوم لمدلولات النصّ القرآني ومدلولات السنّة النبوية وتطبيقاتها الفعلية والتقريرية الثابتة في الأحاديث القولية، والحاجة إلى التجديد في الفقه لا تتمّ بأن نجدّد في باب معيّن من أبواب الفقه، وإنّما التجديد يجب أن يتم بردّ التراث الفقهي إلى الكتاب والسنّة في واقع عاشته الأُمّة عبر ثلاثة وعشرين عاماً في عهد الرسول صلى الله عليه و آله في جيل التلقّي، وإذا تمّ ذلك سنجد قدرة وإمكانية لمواجهة أيّة مستجدّات بهدي القرآن الكريم وهدي المنهج النبوي في الاستجابة للتحدّيات والمشكلات المعاصرة، وذلك هو التجديد المطلوب، أمّا رفض الفقه كلّية والاستهانة أمر لا يقول به عاقل؛ لأنّ الحاضر متّصل بالماضي، والفقه في مرحلة التأسيس يمثّل ثروة غنية جدّاً وخصبة، وكون ثقافة المسلمين ما زال الكثيرون منّا يعيشون جوانب مختلفة منها وما تزال تؤثّر في حياتنا.
كما أنّ الإسلام يختلف عن النصرانية، فإذا كانت أوروبّا قد استطاعت أن تحدث قطيعة معرفية مع التراث الكنسي لتنطلق نحو بناء فكرها الحديث، فإنّ المسلمين لم يشكّل القرآن والسنّة ولا أيّ جانب تراثي عائقاً يحول دون انطلاقاتهم ليقلّدوا أوروبّا في إحداث القطيعة المعرفية، لكنّنا مطالبون بمراجعة تراثنا ونقده والاحتكام في ذلك إلى كتاب اللَّه وسنّة رسوله».