انتقل إلى المحتوى

منظمة مجاهدي خلق الإيرانية

من ویکي‌وحدت
مراجعة ١٤:٣٨، ٢٧ أغسطس ٢٠٢٥ بواسطة Halimi (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' عدد الأنصار: في ذروة نشاطها، حوالي 20,000 عضو القادة: محمد حنيف نجاد، تقي شهرام، بهرام آرام الأهداف: إقامة العدالة الاجتماعية ومحاربة الاستبداد الأسس والمبادئ: الإسلاموية، اليسارية، محاربة الاستعمار التوجه: إسلام تلفيقي (مختلط) طريقة الدعاية: إصدار النشرات...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

عدد الأنصار: في ذروة نشاطها، حوالي 20,000 عضو

القادة: محمد حنيف نجاد، تقي شهرام، بهرام آرام

الأهداف: إقامة العدالة الاجتماعية ومحاربة الاستبداد

الأسس والمبادئ: الإسلاموية، اليسارية، محاربة الاستعمار

التوجه: إسلام تلفيقي (مختلط)

طريقة الدعاية: إصدار النشرات، تنظيم المظاهرات والاحتجاجات، استخدام الإعلام المحلي

منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (المعروفة أيضًا بمنظمة المنافقين) هي منظمة سياسية إسلامية ويسارية ذات هيكل شبه عسكري، تأسست عام 1965م (1344 هجري شمسي) بقيادة محمد حنيف نجاد، تُعرف هذه المنظمة كواحدة من أكثر الجماعات السياسية تأثيرًا في التاريخ المعاصر لإيران.

تاريخ المنظمة الإرهابية

تأسست منظمة مجاهدي خلق عام 1965م (1344 هجري شمسي) عقب تشكيل تحالف بين مجموعات يسارية ودينية، وقامت المنظمة بعمل مسلح ضد نظام عائلة بهلوي، واشتبكت مع جهاز الأمن والمعلومات الوطني (السافاك)، وتم إعدام قادة هذه المنظمة بسبب أنشطتهم.

موسسوها

تأسست منظمة مجاهدي خلق في عام 1965 م (1344 هـ.ش) من قبل أربعة من مؤيدي الجبهة الوطنية وحركة الحرية وهم: محمد حنيف نجاد، وعلي أصغر بديع زادگان، وعبد الرضا نيك بين، وسعيد محسن. وبعد فترة انضم أشخاص آخرون مثل مسعود رجوي ورضا رضائي إلى عضوية لجنتها المركزية.[١].


بداية نشاطاتها

في عام 1975م (1354 هجري شمسي)، ومع هروب تقي شهرام من السجن، شرعت منظمة المجاهدين في إعادة بناء وتنظيم قواها، وقام هو وأعضاء آخرون بنشر بيان حول تغيير أيديولوجية المنظمة، مما أدى إلى انشقاق داخلي.

الانقسام داخل المنظمة

بعد الإعلان عن بيان تغيير المواقف الأيديولوجية في عام 1975م (1354 هجري شمسي)، انقسمت المنظمة إلى مجموعتين: مجاهدي مسلمين ومجاهدي ماركسيين، أدى هذا الانشقاق إلى أعمال عنف، وتم قتل بعض الأعضاء البارزين في المنظمة.


الانشقاق داخل المنافقين

بعد الإعلان عن البيان الخاص بتغيير المواقف الأيديولوجية في عام 1975م (1354 هجري شمسي)، انقسمت المنظمة إلى مجموعتين: "مجاهدي مسلمين" و"مجاهدي ماركسيين". وقد أدى هذا الانشقاق إلى أعمال عنف، حيث تم اغتيال بعض الأعضاء البارزين في المنظمة.

موقف الإمام الخميني عن المنظمة

قال الإمام الخميني عن هذه المنظمة الإرهابية: "من خلال مجموع تصريحاتهم وكتاباتهم، توصلت إلى نتيجة أن هذه الجماعة لا تعبأ بالإسلام، ولكن لأنهم يعلمون أنه في بلد مثل إيران، التي يتجذر الإسلام في عروق وشعبها منذ أكثر من ألف عام، لا يمكن التقدم إلا باسم الإسلام، لذا فقد جعلوا الإسلام لعبة".

وضع المنظمة بعد الثورة

مع انتصار الثورة الإسلامية، واصلت منظمة مجاهدي خلق (المنافقين) نهجها المسلح، حيث اعتقد مؤسسو المنظمة -المتأثرون بأفكار حركة الحرية- أنه يمكن التوفيق والربط بين الإسلام والعلوم الحديثة. كانت أيديولوجية المنظمة تغطي نواة ماركسية بطلاء إسلامي. وكشف التحليل العميق للطبقات الداخلية والجوهرية لمعتقداتهم أن المنظمة كانت تقدم تفسيرًا للإسلام قائمًا على مفاهيم ماركسية. تذكّر جرائم داعش بالنسبة للعديد من الإيرانيين عنف وإرهاب منظمة مجاهدي خلق.

  1. نجاتی، غلامرضا، تاریخ السياسي خمسة وعشرين سنة لإيران، ج۱، ص۳۹۳ – ۳۹۹.