انتقل إلى المحتوى

علي أحمد السلامي

من ویکي‌وحدت
مراجعة ١٠:١٢، ٢٧ أغسطس ٢٠٢٥ بواسطة Negahban (نقاش | مساهمات) (الهوامش)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

علي أحمد السلامي المعروف بمولوي نذير أحمد السلامي عضو مجلس خبراء القيادة من محافظة سيستان وبلوشستان وعضو المجلس الأعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، أستاذ مساعد في جامعة المذاهب الإسلامية في مدينة زاهدان وعضو هيئة رئاسة الاتحاد العالمي للناشطين في القرآن[١].

التعليم

أكمل المرحلة الابتدائية في منطقة سرباز؛ ثم تابع الدراسات الحوزوية التمهيدية على يد أساتذة مثل: تاج محمد بزرگ زاده في دار العلوم كراتشي، مفتي محمد شفيع، محمد رفيع العثماني، محمد تقي العثماني، شمس الحق، وسبحان محمود حتى نهاية مرحلة الخارج، وبعد ذلك التحق بالجامعة في كراتشي وحصل على درجة الماجستير في الاقتصاد.

المؤلفات

من مؤلفاته كتب مثل: تاريخ الإسلام، محاور الدعوة والتبليغ، النساء نموذج عصر النبي والصحابة، ثلاثة رفقاء، كيف نعيش في ظل آداب الشريعة، نظرة عامة على تاريخ حادثة كربلاء، وهديّة للأخوات، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 15 مقالة علمية في مواضيع مختلفة في مؤتمرات دولية.

الأفكار

لقد حاول أعداء هذا الشعب، وعلى رأسهم النظام الصهيوني الخبيث، تنفيذ مؤامرات متعددة لإثارة الفتنة بين أبناء هذه المنطقة من إيران الإسلامية، لكن يقظة الناس حالت دون نجاح هذه المكائد واحدة تلو الأخرى[٢].

كلمة في المؤتمر الرابع والثلاثين للوحدة

قال: الحق والباطل كانا دائماً في صراع، ولا يزالان وسيظلان كذلك؛ لكن النصر دائماً مع الحق ضد الباطل؛ معارك آدم والشيطان، إبراهيم ونمرود، فرعون وموسى... كلها كانت حدوداً بين الحق والباطل. وأضاف مولوي سلامي: في عهد رسول الله بدأت هذه المعركة بين الحق والباطل كقتال فردي، واستمر هذا القتال لمدة عشر سنوات، وفي النهاية انتصر الحق على الباطل؛ ومن اللافت في هذه المعارك الفردية التي نعرفها بالغزوات والسرايا أن عدد القتلى لم يتجاوز 1500 خلال العشر سنوات، لأن الإسلام يحارب أعداءه برحمة ورفق.

وأضاف ممثل مجلس الخبراء: انتصر الحق في هذه المعركة، وحوالي منتصف القرن الثاني وبداية القرن الثالث، عندما تم تأسيس الجناح العلمي والثقافي للإسلام، وكتبت التفاسير وجُمعت الأحاديث، دخل الخصوم بسلاح جديد لهزيمة الحق، وهو فلسفة اليونان التي أدخلوها إلى العلوم الإسلامية، وكان هدفهم زعزعة أسس الإسلام، لكن علماء ذلك العصر ترجموا فلسفة اليونان، وكشفوا نقاط ضعفها، ولم يسمحوا لهذا الصراع العلمي أن يؤدي إلى هزيمة الثراء العلمي والفكري للإسلام؛ واستمر هذا الصراع حتى نشأت الحروب الصليبية، وفيها أيضاً انتصر الحق على الباطل.

وأشار إلى أن هذه الإجراءات استمرت حتى حاول الاستكبار بهجمات أخرى زعزعة أسس الإسلام وتحريف فكر المسلمين؛ حيث كتب أحد العلماء الغربيين بأنهم يسعون للحصول على جسد شرقي وروح غربية، أي أنهم أرادوا غسل أدمغة المسلمين وتوجيه أفكارهم نحو الغرب وتحريفها، ولكن في هذه المعركة أيضاً انتصر الحق على الباطل ولم يحقق العدو أهدافه.

وقال مولوي سلامي: عندما اعترف الاستكبار العالمي بعدم قدرته على هزيمة المقاومة في المجالات العلمية والعسكرية، لجأ إلى أفكار أخرى وأوجد الاستشراق والمستشرقين، لكن العلماء المسلمين قاوموا بشدة الأفكار الإلحادية في هذا الجبهة، وانتصروا أيضاً في هذه المعركة، ومع ذلك فإن أساليبهم لهزيمة المسلمين والإسلام مستمرة بوسائل أخرى، من بينها إثارة الفتنة بين المسلمين وبين القرآن وأسُس الإسلام ورسول الإسلام (صلى الله عليه وسلم).

انظر أيضاً

الهوامش