انتقل إلى المحتوى

السيد محمد تقي الحكيم

من ویکي‌وحدت
مراجعة ١٣:٣٦، ٢١ يوليو ٢٠٢٥ بواسطة Negahban (نقاش | مساهمات) (نقل Negahban صفحة مسودة:السيد محمد تقي الحكيم إلى السيد محمد تقي الحكيم)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
السيد محمد تقي الحكيم
الإسم الکاملالسيد محمد تقي الحكيم
التفاصيل الذاتية
مكان الولادةعراق
یوم الوفاة1423 ه
مكان الوفاةإيران
الأساتذةالسيّد محسن الحكيم ونجله السيّد يوسف، والده السيّد سعيد، السيّد محمّد علي السيّد أحمد الحكيم، السيّد حسن السيّد ماجد الحكيم، السيّد أبو القاسم الخوئي، ...
الدينالإسلام، الشيعة
النشاطاتكان من أبرز أساتذة الحوزة العلمية في النجف الأشرف ومن رواد التقريب بين المذاهب الإسلامية، تولى رئاسة كلية الفقه في النجف خلفًا للشيخ محمد رضا المظفر،.

السيد محمد تقي الحكيم ينتمي إلى أسرة الحكيم العلمية المعروفة، وكان من أبرز أساتذة الحوزة العلمية في النجف الأشرف ومن رواد التقريب بين المذاهب الإسلامية، تولى رئاسة كلية الفقه في النجف خلفًا للشيخ محمد رضا المظفر، ولمع كاتبا ومفكرا اسلاميا وعالما من علماء جامعة النجف الاشرف في العقود الوسطى والاخيرة من القرن الماضي على الصعيدين الحوزي والاكاديمي فهو اول عالم ديني متوج (بعمته) البهية يعين استاذاً في جامعة بغداد بعد منحه هذه الدرجة وهو اول رجل دين يستطيع ان يتخطى الحاجز النفسي الذي كان يومئذ طاغياً على مشاعر بعض الدارسين في الحقلين الحوزي والجامعي.و يعد كتابه الأُصول العامّة للفقه المقارن" ومن أشهر مؤلفاته وأكثرها تأثيرًا في الدراسات الفقهية المقارنة، أبرز مميزاته في مجال التقريب بين المذاهب الاسلامية واتبع المنهج العلمي الرصين في البحث، وعرض آراء ومذاهب علماء المذاهب الإسلامية المختلفة بإنصاف وشمولية.

ولادته ونشأته

السيّد محمّد تقي أبو عبد الهادي ابن السيّد سعيد ابن السيّد حسين الطباطبائي الحكيم، ولد في العاشر من شهر رمضان 1341ه في النجف الأشرف بالعراق ووالده السيّد سعيد، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه أُصولي مجتهد عالم فاضل كامل صالح ورع زاهد تقي مصلح مبجّل، من أساتذة الفقه والأُصول، كان مجلسه في داره عامراً بالفضلاء والعلماء خلال النهار في كلّ يوم من أوّل السنة إلى نهايتها»[١]. ومن اخوته السيّد محمّد حسين،

  • ومن اولاده الدكتور السيّد عبد الهادي، أُستاذ جامعي، يحمل شهادة دكتوراه في الشريعة الإسلامية،
  • والدكتور السيّد حسن، أُستاذ جامعي، يحمل شهادة دكتوراه في اللغة العربية من جامعة عين شمس في القاهرة، شاعر أديب، مؤلّف ومحقّق، قام بتحقيق «تفسير غريب القرآن» لزيد بن علي.
  • السيّد علاء الدين، عالم فاضل، من أساتذة السطوح العليا في حوزة النجف، ومن أساتذة منهج البحث والسيرة والتاريخ في الحوزة والجامعة، يحمل شهادة بروفيسور في التاريخ الحديث المعاصر، شاعر أديب، مؤلّف، صاحب كتاب «المفكّر الإسلامي السيّد محمّد تقي الحكيم سيرته ومسيرته الفكرية»، محقّق، قام بتحقيق «مالك الأشتر حياته وجهاده» لوالده، عضو في لجنة رسم خارطة الطريق لكتابة مناهج التربية الإسلامية لوزارة التربية العراقية، رئيس لجنة كتابة مناهج كلّية الإمام الكاظم(ع) في العراق، وأُستاذ مادّة منهج البحث في الدراسات الأوّلية والعليا في الكلّية المذكورة، رئيس لجنة رسم السياسة الفكرية للعتبة العبّاسية المقدّسة.

دراسته وتدريسه

بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى نال درجة الاجتهاد، وصار من العلماء في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية في حوزتها وفي كلّية الفقه، كما قام بتدريس أُصول الفقه المقارن بآراء أئمّة المذاهب الإسلامية في معهد الدراسات الإسلامية العليا بجامعة بغداد.

من أساتذته

  • السيّد محسن الحكيم ونجله السيّد يوسف،
  • والده السيّد سعيد،
  • أخوه السيّد محمّد حسين،
  • السيّد محمّد علي السيّد أحمد الحكيم،
  • السيّد حسن السيّد ماجد الحكيم،
  • السيّد أبو القاسم الخوئي،
  • الشيخ حسين الحلّي،
  • الشيخ محمّد رضا المظفّر،
  • السيّد حسن البجنوردي،
  • السيّد صادق السيّد ياسين السعبري،
  • الشيخ نور الدين بن محمّد صالح الجزائري،
  • السيّد موسى السيّد علي الجصّاني،
  • الشيخ علي ثامر.

من تلامذته

1و2ـ الأخوان الشهيدان السيّد عبد الهادي والسيّد علاء الدين ابنا السيّد محسن الحكيم، 3و4ـ الأخوان السيّد عبد الرزّاق والسيّد محمّد صالح ابنا السيّد محمّد علي الحكيم، 5ـ الشهيد السيّد وهّاب السيّد يوسف الحكيم، 6ـ الشيخ محمّد علي الشيخ علي أكبر التسخيري، 7ـ الشيخ عبد الهادي الفضلي، 8ـ الشيخ أحمد حسّون الوائلي، 9ـ السيّد عبد الكريم القزويني، 10ـ السيّد مرتضى الرضوي، 11ـ الشيخ أمين المامقاني، 12ـ الشيخ فاضل المالكي، 13ـ السيّد سعيد الوداعي، 14ـ السيّد أحمد الغريفي، 15ـ الشيخ حسن الشيخ محمّد تقي الجواهري، 16ـ الشيخ ضياء زين الدين، 17ـ الشيخ حسن طراد، 18ـ السيّد هاشم السيّد محمّد جمال الهاشمي، 19ـ الشيخ جعفر الهلالي، 20ـ السيّد نذير الحسني، 21ـ الشيخ محمّد مهدي الشيخ محمّد حسن نجف، 21ـ السيّد فاضل الميلاني، 22ـ الشيخ عيسى قاسم، 23ـ السيّد محمّد السيّد علي بحر العلوم، 24ـ الشهيد الشيخ عارف حمود البصري، 25ـ السيّد مصطفى السيّد جعفر جمال الدين، 26ـ السيّد محمّد تقي السيّد محمّد جواد التبريزي، 27ـ الشيخ محمّد مهدي الآصفي، 28ـ الشيخ يونس الشيخ محمّد حسن المظفّر، 29ـ الشيخ هادي آل راضي، 30و31ـ ابنا أخيه الشهيدان السيّد محمّد رضا والسيّد عبد الصاحب ابنا السيّد محمّد حسين، 32ـ الشهيد السيّد عزّ الدين السيّد حسن القبانجي، 33ـ السيّد محمّد زكي السيّد حامد السويج، 34 و35ـ الأخوان الشهيدان السيّد محمّد حسين والسيّد محمّد رضا ابنا السيّد موسى بحر العلوم، 36ـ الشيخ فاضل محمّد جواد السهلاني، 37 و38ـ الأخوان السيّد محمّد حسين والسيّد محمّد جعفر ابنا السيّد محمّد صادق الحكيم، 39ـ الشيخ باقر محمّد المقدسي، 40ـ الشيخ منير حسن الطريحي.

كلمات شخصيات في حقه

قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «أديب فاضل… اتّصل بجمعية منتدى النشر، فاشتغل بالتدريس بها مدّة، وهو اليوم من أساتذتها وفّقه الله، وقد صار عميدها بعد وفاة عميدها الأوّل العلّامة الشيخ محمّد رضا المظفّر» [٢]. قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم فاضل كاتب مكثر متتبّع جليل، من أساتذة الفقه والأُصول والفقه المقارن في كلّية الفقه، قليل الكلام، كثير العمل والبحث والتحقيق، سافر إلى الأمصار العربية والإسلامية بدعوة من جامعاتها العلمية، ولقي التبجيل والإكبار، ولم يزل يواصل نشاطه العلمي»[٣].

نشاطاته الفكرية والتربوية

هناك محطات شكلت أهم الروافد الفكرية التي كونت شخصية العلامة السيد محمد تقي الحكيم (قدس سره) لابد من الوقوف عندها وأهمها:

  • جمعية منتدى النشر: تأسست في النجف الأشرف عام 1935م، حينما قدم ثلّة من الشباب الروحانيين طلباً الى وزارة الداخلية يطلبون فيه تأسيس جمعية دينية بالنجف الاشرف بإسم (منتدى النشر)، وبعد عناء اجازت الوزارة فتح الجمعية، وكان الهدف من تأسيسها هو تنظيم الدفاع الديني عما حمله العصر الجديد من تطورات واندفاعات متبلبلة من طبيعتها التأثير على الكيان القائم في الصروح الدينية، ولا سيما في مثل النجف الأشرف التي هي جامعة اسلامية وعاصمة دينية.
  • المجمع الثقافي لجمعية منتدى النشر: أسس عام 1944 م، بعد تفكير دام عدة سنوات استطاع قسم من اعضاء منتدى النشر ان يحقق فكرة كانت من اعظم ما يصبون اليه في الحياة الإسلامية الاجتماعية التي كانوا ينشدون تحقيقها ويأملون أن تكوّن للنجف نهضة جديدة يكون لها أعظم مستقبل يشهده العراق في تاريخ حياته الثقافية الدينية؛ فكان السيد (قدس سره) قطب الرحى في هذا المجمع ومن جملة أعضائه المؤسسين، وقد بذل جل وقته في سبيل انجاح هذا المشروع الثقافي.
  • الحوزة العلمية: تعد النجف من أقدم الحواضر الإسلامية التي عنيت بالدراسات الإسلامية التشريعية وربما اعتبرت مدرستها العلمية امتدادا زمنياً ومنهجياً لمدرسة الكوفة حين بقيت الكوفة تصب في بحر النجف الى القرن الثامن للهجرة.
  • المجمع العلمي العراقي: تأسس عام 1947 م، وقد نصت المادة الثانية من قانونه على 5 نقاط من ضمنها النهوض بالدراسات والبحوث العلمية. وقد نال (قدس سره) عضوية المجمع بالاجماع في عام 1964 م. وبانضمامه الى أعلى هيئة علمية في البلاد ودخوله هذا الصرح العلمي الكبير توفرت فرصة علمية كبيرة للعاملين في الحقل العلمي، من خلال تلاقح الأفكار سبر غور معضلات أمهات المسائل [٤].

من مناصبه العلمية

  • أشرافه على العديد من الرسائل الجامعية لطلبة الدراسات العليا، وناقش مجموعة من رسائل الماجستير والدكتوراه.
  • اختير خبيراً علميّاً أكاديميّاً لرقية حملة الشهادات العليا لرتب جامعية أعلى.
  • منحته جامعة بغداد درجة الأُستاذية بقرار من مجلس الجامعة.
  • عضو المجمع العلمي العراقي من عام 1964م حتّى عام 1996م.
  • عضو مجمع الحضارة الإسلامية الأردني عام 1981م.
  • عضو مجمع اللغة العربية المصري عام 1967م.
  • عضو مجمع اللغة العربية السوري عام 1973م.
  • عضو مجمع اللغة العربية الأردني عام 1980م.
  • انتُخب عميداً لكلّية الفقه عام 1380ه، وشغل هذا المنصب حتّى استقالته 1385ه‍.
  • كُلّف من قبل الجامعة العربية والمنظمة العربية لمكافحة الجريمة ـ عام 1401ه ـ بوضع مصطلحات للعقوبات تكون معتمدة لدى دول الجامعة، ولكن هذا المشروع لم يكتمل لظروف خاصّة.
  • مشاركته في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية في البلاد العربية وغيرها.

من مؤلّفاته

ا

  • لأُصول العامّة للفقه المقارن،
  • القواعد العامّة في الفقه المقارن،
  • الزواج المؤقّت ودوره في حلّ مشكلات الجنس،
  • من تجارب الأُصوليّين في المجالات اللغوية،
  • شاعر العقيدة السيّد الحميري،
  • مالك الأشتر حياته وجهاده،
  • عبد الله بن عباس حياته وسيرته،
  • زرارة بن أعين المحدّث،
  • قصّة التقريب بين المذاهب،
  • مناهج البحث في التاريخ،
  • تاريخ التشريع الإسلامي حتّى استشهاد الإمام علي (ع)،
  • مع الإمام علي (ع) في منهجيّته ونهجه،
  • التشيّع في ندوات القاهرة،
  • الإسلام وحرّية التملّك والمفارقات الناشئة من هذه الحرّية،
  • كلّية الفقه في النجف الأشرف،
  • فكرة التقريب بين المذاهب.

تحقيق التقريب عبر البحث العلمي

تميز السيد محمد تقي الحكيم في موضوع التقريب بين المذاهب الإسلامية باعتماده المنهجية العلمية الدقيقة، حيث قدم أبحاثاً شاملة تعرض آراء مفكري المذاهب المختلفة وتحللها تحليلاً نقدياً متوازناً. وبعد نشر كتابه الرائد "الأصول العامة للفقه المقارن" عام 1383هـ في بيروت، شكّلت جامعة بغداد لجنة من الأساتذة لدراسة الكتاب، فاعتمدته كرسالة دكتوراه ومنحته الدكتوراه الفخرية دون مناقشة، وعينته أستاذاً في كلية الآداب بجامعة بغداد.

الأسس العلمية للتقريب في فكر الحكيم

معالجة أسباب الخلاف:

  • كشف أن أحد أهم أسباب التفرقة هو جهل علماء بعض المذاهب بقواعد المذاهب الأخرى، مما يسهل استغلال الأعداء لنشر التصورات المغلوطة.
  • أكد أن الفهم الصحيح لمذاهب الآخرين يزيل الاتهامات المتبادلة بالبطلان.

خصائص الفقه المقارن

  • تحليل مصادر الاختلاف الفقهي:
  • ميّز بين الخلاف في الصغريات (كحجية الظواهر القرآنية والسنّة) والخلاف في الأصول الكلية.
  • طرح نظاماً لترتيب الأدلة الشرعية يتكون من:
  • الأدلة الإماراتية (أدلة الواقع)
  • الأدلة الظنية (كالاستصحاب)
  • الأدلة المتعلقة بالوظيفة الشرعية
  • الأدلة العقلية
  • رأى أن الالتزام بهذا الترتيب يُقلص مساحة الخلاف بين المذاهب.
  • قضية تحريف القرآن:
  • دحض شبهة اتهام الإمامية بالقول بالتحريف، مؤكداً أن:
  • الإمامية كغيرهم يستدلون بالقرآن الكريم ويردون أي رواية تعارضه.
  • الروايات الضعيفة حول التحريف تتعارض مع آية الحفظ (الحجر: ٩) ومرويات عدم التحريف.
  • اعتبر التوافق على حجية القرآن أرضية للتقريب.
  • سنة أهل البيت كعامل وحدة:
  • رفض أن يكون الأخذ بسنة أهل البيت (ع) مصدر تفرقة، مستنداً إلى:
  • آية التطهير وحديث الثقلين المتواتر عند الفريقين.
  • بين أن السنة النبوية نفسها تأمر بالتمسك بهم.
  • إعادة قراءة الأصول المختلف عليها:
  • حلّل أصولاً مثل القياس، الاستحسان، المصالح المرسلة، سد الذرائع، مُظهراً أن:
  • الخلاف حولها ليس جوهرياً بل قد يكون لفظياً.
  • يمكن تقليصه عبر التحليل المشترك. إبراز المشتركات الكلية [٥].


اعتقاله بيد نظام البعثي

اُعتقل (قده) من قبل أزلام النظام العراقي البائد في ليلة السادس والعشرين من رجب عام 1403ه مع جمع غفير من أُسرته، وزُجّ به في السجن، وبعد اطلاق سراحه ـ في السابع من شعبان عام 1403ه ـ بقي في بيته محاصراً من قبل أزلام النظام لمدّة أربع سنوات.

وفاته

تُوفّي (قده) في السادس عشر من صفر عام 1423ه في مسقط رأسه، وصلّى على جثمانه الطاهر المرجع الديني السيّد محمّد سعيد الحكيم (قده)، ودُفن في مقبرة آل الحكيم المجاورة للجامع الهندي بالنجف.

السيد الإمام الخامنئي يعزي بوفاته

بيان تعزية السيّد الخامنئي ـ قائد الثورة الإسلامية الإيرانية ـ بمناسبة وفاته ما معرّبه «آية الله الحاج السيّد محمّد باقر الحكيم دامت بركاته ببالغ الحزن والأسى تلقّينا نبأ رحيل المرحوم آية الله السيّد محمّد تقي الحكيم، والذي كان من الشخصيّات العلمية البارزة والفعّالة في حوزة النجف الأشرف. إنّ أُسرة المرحوم آية الله العظمى السيّد الحكيم أعلى الله مقامه كان لها دوراً علميّاً وسياسيّاً واجتماعيّاً في الحوزة، وقد مرّت بمحن وامتحان كبير، كما كان لها دوراً وافراً في قضايا الشعب العراق المظلوم. وبمناسبة رحيل هذا العالم الكبير والخدوم أتقدّم لكم ولسائر أعلام أُسرة الحكيم، سائلاً الباري تعالى للفقيد علوّ الدرجات، وأرجو إبلاغ تعازي إلى ذوي المرحوم وسائر أعلام أُسرة آل الحكيم الشريفة» [٦].

رثاؤه

  • أرّخ نجله السيّد علاء الدين عام وفاته بقوله:
  • «يا فقيداً وهبَ الفكرَ لنا زاداً وريّا ** ونسيماً عبَّهُ السالكُ للهِ نقيّا
  • وكتاباً يرفدُ الظامئ علّا ورويّا ** وأُصولاً أصّلت للنجفِ النهجَ العليّا
  • فنعاهُ الفكرُ للأجيالِ رمزاً عبقريّا ** وجزاهُ اللهُ في الخُلدِ نعيماً أبديّا
  • وحباهُ الذكرُ أرّختُ بهِ الحكمَ صبيّا ** وحناناً من لدُنّا ورفعناهُ تقيّا»
  • وأرّخ سبطه السيّد زهير السيّد محمّد رضا الحكيم عام وفاته بقوله:
  • «يا راحلاً وهبَ العقولَ معارفاً ** سمحاءَ ينهلُ من شريعةِ أحمدِ
  • فأقامَ للأجيالِ صرخَ عقيدةٍ ** سيظلُّ يعتنقُ الشموخَ إلى الغدِ
  • وأذاعَ بالصمتِ البليغِ حقائقاً ** بأُصولِها الفقهُ المقارنِ يبتدي
  • هوَ كعبةٌ للناسكينَ وقدوةٌ ** للطامحينَ ومنهلُ الفكرِ الصدي
  • ملكَ القلوبَ فلم تُطق لفراقِهِ ** صبراً وأقرحَها دُنوُّ الموعدِ
  • وطوى الحياةَ فأرّختُهُ بفقدِه ** بكتِ التقيَّ علومُ آلِ محمّدِ».[٧].


الهوامش

  1. معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ج1، ص424
  2. طبقات أعلام الشيعة، ج13، ص257، رقم 551.
  3. معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ج1، ص427
  4. مقتبس من موقع أل الحكيم
  5. مقتبس من موقع الجامع للعلوم الانسانية
  6. الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد الخامنئي باللغة الفارسية
  7. أبيات معلّقة على مرقده الشريف


المصادر