زكي بني ارشيد
| زكي بني ارشيد | |
|---|---|
| الإسم الکامل | زكي بني ارشيد |
| التفاصيل الذاتية | |
| الولادة | 1957 م، ١٣٧٦ ق، ١٣٣٥ ش |
| مكان الولادة | مدينة الزرقاء اردن |
| الدين | الاسلام، أهل السنة |
| النشاطات | قائد إسلامي ونائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن. |
زكي بني ارشيد، قائد إسلامي ونائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، والأمين العام السابق لجبهة العمل الإسلامي. زكي بني ارشيد هو قائد إسلامي ونائب المراقب العام للإخوان المسلمين في الأردن، وأمين عام سابق لجبهة المقاومة الإسلامية وأحد الأعضاء البارزين في حركة الشاهين في هذه الجماعة. حُكم عليه بالسجن لمدة 18 شهرًا بسبب نشر مقال يحتوي على هجوم وإساءة للإمارات العربية المتحدة.
السيرة الذاتية
وُلد زكي سعد بني ارشيد في عام 1957 م، في مدينة الزرقاء بالأردن. عائلته من قبيلة بني ارشيد التي موطنها الأصلي في منطقة كورا في محافظة إربد الشمالية.
التعليم
درس في كلية البوليتكنيك في امان، وتولى رئاسة مجلس الطلاب في عام 1976. حصل على دبلوم في الهندسة الكيميائية من هذه المؤسسة في عام 1977.
التوجه الفكري
انضم بني ارشيد إلى جماعة الإخوان المسلمين في الأردن منذ فترة المدرسة الثانوية (حوالي عام 1973) وأصبح أحد القادة البارزين في هذه الجماعة منذ عام 1990.
المهام والمسؤوليات
كان ناشطًا في الأنشطة النقابية، وفي عام 1992 تولى رئاسة الجمعية العامة لجمعية الاسمنت الأبيض. وفي عام 1995، تولى رئاسة الجمعية العامة للعمال البناء، وفي نفس العام أصبح عضوًا في الاتحاد العام لنقابات العمال الأردنيين.
النشاط السياسي
بدأت علاقة بني ارشيد مع قيادة الإخوان المسلمين في عام 1990 عندما تم انتخابه ممثلاً لمنطقة الزرقاء. وكان عضوًا في مجلس الإخوان المسلمين من عام 1990 إلى عام 1994. في عام 2002، انضم إلى المكتب التنفيذي لجبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسي للإخوان المسلمين وأكبر حزب سياسي في الأردن. شغل منصب الأمين العام لهذا الحزب من عام 2006 إلى عام 2009. في عام 2008، انضم إلى مجلس الإخوان المسلمين وفي عام 2010 إلى المكتب التنفيذي لها. في عام 2012، تم انتخابه نائبًا للمراقب العام لحزب الإخوان المسلمين، وكان أحد المرشحين الرئيسيين لهذا المنصب في انتخابات 2016.
الاعتقال
تم اعتقاله في 20 نوفمبر 2014 من قبل قوات الأمن الأردنية. بدأت محاكمته في محكمة أمن الدولة، وفي فبراير 2015 حُكم عليه بالسجن لمدة عام ونصف بتهمة "إخلال العلاقات الأردنية مع الإمارات العربية المتحدة"، لأنه نشر مقالات على صفحته في فيسبوك اتهم فيها الإمارات بدعم الإرهاب وأعرب عن اعتراضه على تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كـ"منظمة إرهابية". رفض عروض الوساطة لإطلاق سراحه، حيث طُلب منه الاعتذار عن الحكومة الإماراتية. وفي النهاية، أُطلق سراح زكي بني ارشيد في 4 يناير 2016.
الدعاية والانقسامات
في العقد الأول من الألفية الثالثة، عُرف بني ارشيد كزعيم لجناح يُعرف في وسائل الإعلام بـطيف " الشاهين" وكان منافسًا لجناح "الحمائم" في الإخوان المسلمين بالأردن.
الترشيح والانسحاب
رشحه مجلس شورى الإخوان المسلمين، أعلى سلطة لهذه الجماعة في الأردن، لمنصب الأمين العام لجبهة العمل الإسلامي، لكنه انسحب من الترشيح دعمًا لـ"الإجماع ووحدة الجماعة". وأوضح أن هذا القرار يهدف إلى تعزيز النموذج الخاص للحركة الأردنية وتقديم نموذج خاص للديمقراطية يستند إلى إرادة الأغلبية.