حسين وحيد الخراساني
حسين وحيد الخراساني | |
---|---|
![]() | |
الإسم | محمد حسين وحيد الخراساني |
سائر الأسماء | آیتالله العظمی محمد حسين وحيد الخراساني |
التفاصيل الذاتية | |
یوم الولادة | ١٩٢١م |
مكان الولادة | ايران |
الأساتذة | آيات عظام الميرزا مهدي الأ صفهاني، مهدي الآشتياني، أبو القاسم الإلهي، محمّد النهاوندي، السيّد أبو القاسم الخوئي . |
الدين | الإسلام، الشيعة |
حسين وحيد الخراساني احد اكبر المراجع الديني المعاصر، درس المقدمات ومعظم العلوم في حوزة مشهد العلمية، ثم هاجر إلى العراق، ودرس في حوزة النجف الأشرف حتى أصبح أحد طلبة السيد الخوئي البارزين، وحصل على درجة الاجتهاد، ثم عاد إلى مشهد وانشغل بالتدريس وإلقاء المحاضرات، ثم انتقل إلى مدينة قم وانشغل بتدريس الأصول والفقه في حوزة قم العلمية.
ولادته ونشأته
هو محمد حسين بن الشيخ حسن بن الشيخ إسماعيل بن الحاج الملا جواد بن الحاج الملا صالح الخراساني، من مواليد مدينة مشهد عام ١٣٣٩ هـ الموافق ١٩٢١م [١].
دراسته وتكوينه العلمي
بدأ الشيخ الوحيد دراسته في سن مبكرة ،إلتحق أول الأمر بمدرسة ( بائين يا ) وهي من المدارس القديمة التي لا اثر لها اليوم ، إذ هُدم مبناها و ألحق بمشروع توسعة الحرم الرضوي، وتلقى المقدمات و معظم علوم اللغة العربية و الادب عند المرحوم الشيخ شمس و المحقق النوغاني ، انتقل بعدها إلى مدرسة ( ميرزا جعفر) الواقعة في صحن الحرم الرضوي الشريف .. و هناك حضر ( الرسائل ) و ( المكاسب ) عند الشيخ حسن البرسي ، وحضر ( الكفاية ) عند ابن صاحب الكفاية ( الآخوند الخراساني) وهو الميرزا أحمد الكفائي ، و درس ( المنظومة ) للسبزواري عند المرحوم أبو القاسم الحكيم الإلهي ، و أكمل ( الشرق) حيث حضَر عنده ( الأسفار) و ( الشواهد الربوبية ) ، كما تعلم الهيئة و النجوم عند أستاذ الآستانة، و تعلم الهندسة عند المرحوم الحاج غلام حسين زركر ، كما تتلمذ في السلوك و الاذكار و المجاهدات عند الشيخ حسين علي الاصفهاني ، و حضر ابحاث الميرزا مهدي الأصفهاني ، و آية الله الأشتياني ، والمرحوم الشيخ محمد النهاوندي صاحب تفسير ( نفحات الرحمن ) [٢].
مغادرته الى النجف بالاشرف
وبعد أحداث مسجد ( كوهر شاد ) اللصيق بالحرم الرضوي و التي وقعت عام ١٣٥٤ هـ غادر مدينة مشهد متخفيا ً بين الجبال ، متنكراً على غير هيئته وملابسه ، حتى وصل إلى طهران ودخلها بشكل غير قانوني بعد أربعين يوماً ‘ ثم غادرها إلى كرمانشاه ، و منها إلى العراق، وفي العراق حل في النجف مجاوراً لمرقد علي بن ابي طالب، حيث قطن مدرسة اليزدي لمدة عشر سنوات ، وواصل إكمال المدارج العلمية. فحضر أبحاث الآيات و الاساتذة العظام ( فقها ً و أصولا ً ) حيث حضر عند كل من :الميرزا النائيني ( لسنة واحدة ) ، السيد بو الحسن الأصفهاني ( سنتان ) ، والشيخ محمد حسين الاصفهاني ( الكمباني ) ، و الآغا ضياء الدين العراقي ، والسيد جمال الدين الكلبايكاني ، والشيخ كاظم الشيرازي ، و الشيخ موسى الخونساري لمدة ( ست سنوات ) ، والميرزا عبدالهادي الشيرازي ، والسيد محسن الحكيم ، و السيد بو القاسم الخوئي( ١٢ سنة ) حتى أصبح واحداً من ألمع تلامذة السيد أبي القاسم الخوئي . كما حضر أيضا ً في الاخلاق عند أستاذ السالكين الآية السيد علي القاضي .
عوده الى مسقط راسه
وبعد إقامة و انشغال بالدراسة و التدريس دامت عشرين عاما ً في حوزة النجف ، غادر النجف عائدا إلى مدينة مشهد، وذلك في عام ١٣٧٤ هـ الموافق ( ١٩٥٥م ) ، فقام بإمامة صلاة الجماعة في مسجد ( كوهر شاد ) لما يقارب ١٤ عشر عاما ً ، كما تصدى للتدريس هناك . و إضافة إلى ذلك كان ينهض بدور الوعظ و الإرشاد و إلقاء المحاضرات ، خصوصا ً في شهر رمضان المبارك . انتقل بعد ذلك إلى مدينة قم ، حيث تصدى للتدريس منذ ذلك الحين و حتى يومنا هذا ، وذلك نزولا ً عند رغبة جمع من علماء و مدرسي الحوزة العلمية في قم، وقد شرع بحثه في الأصول من حديث الرفع من مباحث البراءة من الأصول العملية ، وقد أنجز دورة كاملة في علم الأصول و قطع شوطا ً كبيرا ً من الدورة الثانية ، وقد بحث في الفقه مباحث كثيرة منها : المكاسب المحرمة ، والصلاة و غيرهما ، و هو اليوم يمارس تدريس مرحلة البحث الخارج في الفقه و الأُصول في الحوزة العلمية بقم المقدسة [٣].
أبرز أساتذته
- آية الله الميرزا مهدي الأ صفهاني.
- آية الله الشيخ مهدي الآشتياني .
- آية الله الشيخ أبو القاسم الإلهي .
- آية الله الشيخ محمّد النهاوندي .
- آية الله السيّد أبو القاسم الخوئي .
- آية الله الشيخ عبد الهادي الشيرازي .
- آية الله الشيخ محمد كاظم الشيرازي .
- آية الله محسن الحكيم الطباطبائي .
- آية الله السيّد محمّد هادي الحسيني الميلاني
إستقراره في قم
عاد آية الله حسين وحيد خراساني إلى إيران عام 1390 هـ. ق.، وبعد إصرار الطلاب وعلماء مشهد، قام بالتدريس هناك لمدة عام واحد، ثم انتقل إلى مدينة قم لتدريس العلوم الحوزوية، تعد دروسه في "خارج الفقه والأصول" من أكثر الحلقات الدراسية ازدحامًا في الحوزة العلمية بقم [٤].
تلامذته
على مدى سنوات طويلة من تدريس آية الله حسين وحيد خراساني، استفاد العديد من طلبة العلم من دروسه، ومن بينهم:
- الشيخ مهدي شب زنده دار،
- اية الله الشيخ محمد رضا مدرسي اليزدي.
التدريس
بدأ بتدريس مرحلة البحث الخارج في النجف في الفقه والأصول عام ١٣٧٩هـ ، ولمدة ١٢ عاماً ، بعد أن كان يدرس مرحلة السطوح لسنين متتالية ، وبعد رجوعه إلى إيران عام ١٣٩١هـ، واصل تدريسه في مدينة مشهد ، ثم سافر بعد سنة من ذلك إلى مدينة قم، وهو اليوم ة يمارس تدريس البحوث العالية في الفقه والأصول و التفسير والعقيدة في الحوزة العلمية في قم المقدسة.
المؤلفات
من كتبه و مؤلفاته المطبوعة :
- امنهاج الصالحين ( الجزء الاول ) - ( مقدمة في أصول الدين و هي مهمة لكل مؤمن) .
- منهاج الصالحين ( الجزء الثاني ) - ( العبادات ) .
- منهاج الصالحين ( الجزء الثالث ) - ( المعاملات ) .
- مناسك الحج و العمرة .
- منتخب منهاج الصالحين .
- النور الأول الرسول الأعظم.
- فی ذکری من کان مذهب الحق ذکراه .
- في ذكرى آخر الخلفاء و الحجج الالـهيـه .
- علی اعتاب ذکری المصیبة العظمی شهادة الصدیقة الکبری فاطمة الزهراء (ع) .
- نخبة الكلام في معرفة الإمام .
المرجعية
عام 1373 هـ. ش.، بعد وفاة آية الله محمد علي الأراكي (المرجع التقليدي آنذاك)، قام "مجتمع مدرسي الحوزة العلمية بقم" بتعريف سبعة أشخاص يجوز تقليدهم، وكان آية الله وحيد خراساني أحدهم.
معارضته للفلسفة
يرى آية الله وحيد خراساني أن الفلسفة علم غير نافع ويعارض دراستها، إذ يرى أن القرآن والروايات الواردة عن أهل البيت (عليهم السلام) قد زوَّدت الإنسان بجميع المعارف التي يحتاجها. ويوصي طلاب العلوم الدينية بعدم الانشغال بالفلسفة والتركيز بدلًا منها على القرآن والروايات. [٥].
طلبه تعطيل يوم شهادة السيدة فاطمة (ع)
عام 1379 هـ. ش.، خلال لقائه بالرئيس الإيراني آنذاك السيد محمد خاتمي، طلب آية الله وحيد خراساني إعلان ذكرى استشهاد السيدة فاطمة (ع) عطلة رسمية. وقد نوقش هذا المقترح في مجلس الوزراء وأُرسل مشروع القانون إلى مجلس الشورى الإسلامي للموافقة عليه، وبعد التصويت عليه، أُعلن اليوم عطلة رسمية في إيران[٦].
معارضته لعرض صورة الحسين (ع) أو العباس (ع)
عام 1389 هـ. ش.، انتقد آية الله وحيد خراساني بشدة خلال لقائه بجماعة من مبلغي الحوزات العلمية قرار عرض صورة حضرت أبي الفضل العباس (ع) في مسلسل "مختارنامه"، وحذر من أن تنفيذ هذا القرار قد يؤدي إلى عواقب غير محمودة. كما أفتى بعدم جواز عرض صور بعض الشخصيات الدينية في كربلاء مثل العباس (ع) في فيلم "القيامة" السينمائي [٧].
الهوامش
- ↑ سماحة آية الله العظمى الشيخ وحيد الخراساني، مقتبس من موقع مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي
- ↑ سماحة آية الله العظمى الشيخ وحيد الخراساني، مقتبس من موقع مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي
- ↑ سماحة آية الله العظمى الشيخ وحيد الخراساني، مقتبس من موقع مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي
- ↑ سيرة ذاتية لآیة الله العظمی وحید خراسانی»، وبگاه مؤسسه العالمية سبطین
- ↑ «آیتالله وحید خراسانی: عاشق فلسفه بودم»، وبگاه تابناک.
- ↑ .ناگفتههای تصویب تعطیلی سالروز شهادت حضرت زهرا»، وبگاه شیعه نیوؤ
- ↑ مقتبس من موقع جمران
المصادر
- سماحة آية الله العظمى الشيخ وحيد الخراساني، مقتبس من موقع مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي تاريخ النشر: 02 ديسامبر 2012، تاريخ المشاهدة: 09 ابريل 2025م.
- مقتبس من موقع جمران، تاريخ النشر: 02 ديسامبر 2012، تاريخ المشاهدة: 09 ابريل 2025م.