مستخدم:M.nazari/ملعب

من ویکي‌وحدت

عملية طوفان الأقصی، العملية التي أدّت إلی قتل أكثر من ألف إسرائيلي وجرح ما يقارب من ثلاثة آلاف منهم. أسرت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حرکة المقاومة الإسلامية الفلسطينية)، بحسب إحصائيات المصادر الإسرائيلية، نحو 150 مواطناً وجندياً إسرائيلياً. وإحدى النقاط اللافتة للنظر في عملية طوفان الأقصى هي المفاجأة الکبيرة للنظام الإسرائيلي في منتصف هذه العملية التي تعتبر إنتصاراً كبيراً للمقاومة الفلسطينية، خاصة في ظل الهيمنة والمراقبة الجوية المستمرة لقطاع غزة من قبل أجهزة المخابرات والتجسس الإسرائيلية، فضلاً عن وجود جواسيس هذا النظام في المنطقة المذكورة. في 20 سبتمبر، عُقد مؤتمر في جامعة رايخمان في هرتسليا الواقعة في الأراضي المحتلة. وكان أحد المتحدّثين في هذا المؤتمر "ديفيد بارنيا" رئيس وکالة استخبارات الإسرائيلية (الموساد). وقال في خطابه: إن الوقت قد حان لمعاقبة إيران بطريقة مختلفة. وكان قصده من هذه العقوبة عملية إغتيال المسؤولين الکبار في طهران عاصمة إيران. كانت تحدق عيون صهيون في طهران، غير مدركين بأنّ قوى المقاومة المحاصرة في غزة، تحت أنظار أجهزة المخابرات الثلاثية التابعة للکيان الصهيوني (أمان والشاباك والموساد)، كانت تخطط لزلزال كبير في تاريخ الاحتلال الصهيوني الممتد 75 عاماً.