علي العلاق

من ویکي‌وحدت

علي العلّاق: رئيس المجمع العراقي للوحدة الإسلامية، والرئيس السابق للجنة الأوقاف والشؤون الدينية في البرلمان العراقي، وأحد القياديّين في حزب الدعوة الإسلامية.

السيّد علي العلّاق

قبس من سيرته

العلّاق من أهالي مدينة الحلّة، انضمّ إلى حزب الدعوة الإسلامية شابّاً، وتخرّج من جامعة بغداد مهندساً، ثمّ توجّه إلى إيران، وبعد بضعة سنين رحل إلى الدنمارك، ثمّ رجع إلى بلده بعد سقوط النظام الحاكم، وشارك في المعترك السياسي.

نشاطه الوحدوي

في عام 2018 م تمّ تأسيس المجمع العراقي للوحدة الإسلامية في العاصمة العراقية بغداد ليقوم بمهمّة التقريب بين المذاهب الإسلامية في العراق، ولنشر السلام والوئام بين مختلف الشرائح والأطياف العراقية.

وقد تولّى مهمّة رئاسة المجمع السيّد علي حسين العلّاق الذي كان في وقتها رئيساً للجنة الأوقاف والشؤون الدينية في مجلس النوّاب العراقي. ويعاضده في ذلك 15 شخصية عراقية من أهل السنّة والشيعة.

قال السیّد علي العلّاق في تصريح صحفي: "بعد القضاء علی داعش یجب علی العراقیّین أن یوحّدوا صفوفهم ویقرّبوا فيما بینهم على الصعيدين الفكري والثقافي بغية تحقّق الأمن والاستقرار في العراق".

وأضاف: "لا شكّ أنّ العراق بلد متنوّع المذاهب، وأعداء العراق یحاولون دائماً الاستفادة من العناوین الطائفیة للتفریق بین أبناء الشعب العراقي وافتعال حالات من الصراع الأهلي والعنف المسلّح والصراع المسلّح. الآن وبعد القضاء علی داعش یجب علی العراقیّین أن یوحّوا صفوفهم ویقرّبوا فيما بینهم على الصعيدين الفكري والثقافي وكلّ ما یجمع ويوحّد الصفّ العراقي عقائدیاً وثقافیاً ومجتمعیاً ويحقّق الأمن والاستقرار في داخل العراق. علی هذا الأساس اتّفقنا علی إنشاء المجمع العراقي للوحدة الإسلامية لیكون وسیلة ومنبراً ثقافياً واجتماعياً وفكرياً بین المسلمین من مختلف المذاهب من السنّة والشیعة. یجتمع في هذا المجمع عدد من العلماء من الفريقين لأجل التداول في مختلف القضایا التي تطرح في البلد. ولذلك عقد المجمع مؤتمراً للإعلان عن نفسه، وتمّ الإعلان والتأسیس. وسیعقد هذا المجمع لقاءات مختلفة ویشكّل لجان عمل مختلفة من أجل تهيئة بحوث ودراسات فكریة، ولأجل تعزيز الفكر التقریبي بین المذاهب الاسلامیة، ولأجل عقد الندوات والمؤتمرات وإقامة العلاقات واللقاءات بین أبناء الشعب العراقي، ونسعی في هذا الاتّجاه إن شاء الله".

كلامه حول المرجعية وفلسطين

أكّد السيّد العلّاق في حديث آخر: بأنّ "المرجعیة الدینیة عبر التاریخ الاسلامي صمّام الأمان، وتشكّل قاعدة للرعایة الأبویة والدینیة والاجتماعیة لكافّة أبناء المجتمع الذي تعیش فیه المرجعیة سواء في إیران أم في لبنان. رجال الدین في العراق هم سدّ أمام أعداء الشعب العراقي، وسماحة السيّد علي السیستاني هو المرجع الأبرز في العراق، ویعتبر الأب والرائد، وكان -وما یزال- أمیناً علی مطالب الشعب ومدافعاً عن حقوقهم بمختلف مكوّناتهم. ولذلك عندما رأی أنّ أعداء العراق وأصحاب الإرهاب والتكفیر اجتمعوا على النيل من العراق دعا إلی الجهاد المقدّس. ولذلك فإنّ الحشد الشعبي المقاوم تصدّى لداعش، وانتصرنا علی داعش بفضل فتوی الجهاد. الیوم الشعب العراقي یحترم هذه الشخصیة المفصلية احتراماً عظیماً، ویعود إلیها في مختلف القضایا الخلافیة التي تنعكس على وحدة الصفّ العراقي".

كما قال السیّد علي العلّاق: "المقاومة الفلسطينية تدرك تماماً أنّ العنف الإسرائيلي والظلم والطغيان ضدّ الشعب الفلسطيني لا يتوقّف، وسوف يتقهقر بالسلاح والقوّة المضادّة والصبر والجهاد، وهذا ما حصل خلال هذه الأيّام المصيرية التاريخية. فلسطين الجريحة المغتصبة ليس لها إلّا أهلها الأبطال والشعوب العربية والإسلامية المقاومة، وإلّا فإنّنا لا نتوقّع من الغرب وأمريكا والمجتمع الدولي أن يوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل، وهم الذين شرعنوا قيام دويلة إسرائيل الغاصبة على أرض فلسطين الإسلامية منذ منتصف القرن العشرين، ولو حصل أن اتّخذ قرار أممي فهو عند الشعور بهزيمة إسرائيل ومحاولة لإنقاذها وحفظ ماء وجهها، أمّا الحكومات الخائنة ومشاريع التطبيع فهي أدوات بيد العدوّ لقمع التحوّلات الاستراتيحية الحاصلة على صعيد المواجهة مع إسرائيل، ووصلت الصلافة ببعضهم أن يدينوا صواريخ المقاومة على إسرائيل، وهذه وصمة عار في جبينهم".

المصدر

www.taghrib.com\www.ar.hawzahnews.com