نتائج البحث

موضوع تعليل الشريعة بين الطائفتين المذكورتين، وسلّط الضوء على رجلين من كبار علماء المسلمين وأساطين الفكر الإسلامي، إيماناً منه أنّ من سبل التقريب أن يتناول

التجديد الديني والإصلاح الاجتماعي. يقال: كان العالم الوحيد الذي جهر في مؤتمر علماء المسلمين المنعقد في القاهرة سنة 1392 ه قائلًا: «الإسلام دعوة وليس ثورة..

أي: تلقّي تربية روحية إلى جانب العلوم الدينية التي بدأ يتلقّاها أيضاً من علماء معروفين، من أبرزهم عثمان بكتاش الذي كان من أبرز فقهاء عهده، حيث درس عليه

الأهواء رؤوسهم بدخول الدولة معهم، فاحتاج العلماء إلى‏ مجادلتهم بالكتاب والسنّة، ثم كثر ذلك واحتجّ عليهم العلماء أيضاً بالمعقول، فطال الجدال، واشتدّ النزاع،

وفي الفقه كان الأئمّة والعلماء المختلفون في المذاهب يتتلمذ الواحد منهم على من خالفه في المذهب، بل ورأينا في تراثنا من العلماء الأعلام من يجمع المذاهب

وقد اشترك علماء الأُمّة الإسلامية من كلّ جنس ولون في إقامة هذا الصرح الحضاري بدافع من الإسلام الذي رفع من شأن العلم والعلماء واعتبر مداد العلماء مساوياً

من أحكام الشريعة دستوراً ونظاماً تسير عليه الدولة سيراً صورياً، فقرّبوا العلماء، وجعلوا القضاء بيد أهل الرأي من أهل العراق، حتّى ولّي أبو يوسف القاضي القضاء،

ترشيح الإمام علي (عليه السلام) للخلافة ، وليس تنصيبه خليفة . 8 ـ نظرية الصوفية القائلة بحصر الولاية المعنوية ـ وليس الخلافة السياسية أو المرجعية العملية

الفكر الوسطي، ممّا يساعد بدوره على دفع عجلة الوحدة نحو الأمام.. وقد ذكر أحد العلماء المفكّرين مواقع الفكر الوسطي بهذه الصورة: تتميّز وسطية هذا الفكر في موقفه

والسنّة، ومنهم من تسرّبت إليه عقائد باطلة. ثمّ هناك بين أهل السنّة والشيعة فرق صوفية، لكلّ منها طريقتها الخاصّة في تهذيب النفس والسلوك، وتلتزم هذه الفرق غالباً

فبعث به الحسن بن سهل إلى‏ المأمون بمرو مع رجاء بن أبي الضحّاك . لم يتصدَّ علماء الرجال من الشيعة وأهل السنّة لنقده وجرحه وتعديله سوى‏ القليل. قال البخاري: