نتائج البحث

في علم الكلام ومصادر فلسفة التشريع الإسلامي. وإنّ الدين والفلسفة يبتغيان سعادة البشر، غير أنّ الدين يقوم على التصديق والإيمان، ومصدره القلب، في حين أنّ

بإعداد الكتاب السيّد جلال الدين مير آقائي معاون المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية للشؤون الدولية، وقام بنشره المجمع المذكور في طهران سنة 1421 ه‍

علمائه، وأكبّ على المطالعة والتحصيل بنفسه، واتّصل بالمصلح الكبير السيّد جمال الدين الأفغاني الذي ورد مصر سنة 1288 ه، فحضر عليه في الكلام والفلسفة والمنطق، وتأثّر

المخطوطة. قال الأُستاذ زكي المهندس نائب رئيس المجمع العلمي في القاهرة مؤبّناً الشيخ الشبيبي: «إنّ المجمع يبكي فيه عالماً من أعلام العروبة، وركناً من أركان

الكريم، وقد بحث فيه مؤلّفه جمال الدين المقداد بن عبداللّٰه السيوري الحلّي المتوفّىٰ سنة 826 ه‍ بحثاً مقارناً ممتازاً، وقد قام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب

عبدالله بن مسعود: من كبار الصحابة. كان فقيهاً مفتياً عالماً بأحكام الدين. أسلم قديماً. وهو أوّل من جهر بـ القرآن بمكة. هاجر إلى الحبشة الهجرة الأُولى،

بكلّية أُصول الدين وعضو الجمعية الفلسفية المصرية وعضو بعثة الجامعة الأزهرية إلى إنجلترا، أعدّه وقدّمه وعلّق عليه السيّد هادي خسروشاهي، ونشره المجمع العالمي

والشيخ محمّد الحسين آل كاشف الغطاء، والشيخ الخالصي، والسيّد شرف الدين الموسوي، والسيّد هبة الدين الشهرستاني، والشيخ عبدالحليم محمود، والشيخ عبدالمتعال الصعيدي،

بإعداده الدكتور محمّد حسن تبرائيان، ونشر بتاريخ 2008 م بطبعته الأُولى من قبل المجمع المذكور بطهران. ويتناول هذا الكتاب الفكر التقريبي والوحدوي عند بعض الشخصيات

إصلاحي تجديدي على مستوى الفكر الديني والفكر بوجه عام، منطلقاّ من حسّ الأصالة، ومواجهاً كلّ عناصر التخلّف والخرافة، مقدّماً الدين بشكل حضاريّ، بكلِّ أبعاده

وبخاصّة الدين الإسلامي الحنيف، ودعا إلى التخلّص من التفكّك والانحلال وضرورة الوحدة والتماسك، وهاجم قضية فصل الدين عن السياسة، حيث يقول: «إنّ فصل الدين عن السياسة

المخلصة لتحقيقها ودعوة الناس إليها، خصوصاً في القرن الأخير، أمثال السيّد جمال الدين الأسد آبادي (المعروف بالأفغاني) والسيّد البروجردي، والمشايخ العظام، أمثال

اللَّه بعد، فقلت: لتردنّه حافيةً ولتركبنّه قائمةً! فالحمد للَّه الذي جعل الدين قواماً، وجعل أبا هريرة إماماً! وقال: كنت أرعى‏ غنم أهلي، وقد أنجبت ثلاثة

السلام والمذاهب الإسلامية في الواقع هذه الندوة كانت عبارة عن مؤتمر نظّمه المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية وأقامه في بيروت سنة 1996 م بالتعاون

الفلسفية، دين الفطرة (بالفارسية)، تاريخ حياة نبي الإسلام (بالفارسية)، التصويت، الوحي، الإسلام والأوربيّون، شرح رسالة بقاء النفس بعد فناء الجسد لنصير الدين الطوسي

المجتهدين معروفون في الأمة ويمكن التعرّف على أقوالهم وآرائهم في المسألة المجمع عليها. نسب إلى أحمد في إحدى الروايتين عنه، ونقل عنه قوله « من ادّعى الإجماع

المعتبرة «كالصحيفة السجادية» لدعم الانسجام الديني والمذهبي. عنوان الفصل الثاني هو: «الدين والوحدة الوطنية والثقافة الدينية والانسجام المذهبي»، حيث يؤكد فيه المؤلف

المشاهد التي أبلى بها البلاء العظيم، وقام فيها المقام المحمود، حتى استقر الدين وضرب بجرانه الأرض. قال ابن أبي الحديد: ومقاماته في الحروب مشهورة تضرب بها

لآراء الفقهاء والمفكرين المسلمين. والذي طبع بجهود هذا المجمع ومساعي حجة الإسلام والمسلمين السيد جلال الدين مير آقائي باللغتين العربية والفارسية. والكتاب هذا

محمد تقي الحكيم والعلامة شرف الدين. وفي الفصل الأخير ذكر المؤلف ثلاثة مقالات من الدكتور رجب البنا (مصر) والدكتور عز الدين إبراهيم والدكتور محمد عمارة (مصر)