محمد تقي الجعفري

العلّامة محمّد تقي بن كريم الجعفري: من فلاسفة إيران المشهورين في العصر الحاضر، وداعية وحدة.

محمد تقي الجعفري
الاسم محمّد تقي الجعفري‏
الاسم الکامل محمّد تقي الجعفري‏
تاريخ الولادة 1925م/1344ق
محل الولادة تبریز(ایران)
تاريخ الوفاة 1998م/1419ق
المهنة عالم دینی، فیلسوف،‌ کاتب
الأساتید السيّد حسين الطباطبائي البروجردي، والسيّد محمّد هادي الحسيني الميلاني، و السيّد محمود الحسيني الشاهرودي، والسيّد محسن الطباطبائي الحكيم، والشيخ محمّد كاظم الشيرازي، والسيّد عبد الأعلى السبزواري، والسيّد جمال الدين الكلبايكاني، والسيّد عبد الهادي الشيرازي، والشيخ محمّد رضا التنكابني، والشيخ مرتضى الطالقاني، والسيّد أبو القاسم الخوئي، والشيخ مهدي الأشتياني، والسيّد محمّد الروحاني
الآثار شناخت إنسان در تصعيد حيات تكاملي، موسيقي از ديدكاه فلسفي ورواني، طرّاحي براي انقلاب فرهنكي، زيبايي وهنر أز ديدكاه إسلام، ترجمة وتفسير نهج البلاغة، علم ودين در حيات معقول، تعبّد وتعقّل در فقه إسلامي، تفسير ونقد وتحليل مثنوي، ترجمة كامل نهج البلاغة، ارتباط إنسان- جهان، فلسفة وهدف زندكي، إنسان در أُفق قرآن، مجموعة مقالات، آفرينش وإنسان، جبر واختيار، رسائل فقهي، فلسفة دين ، نهاية الإدراك الواقعي بين الفلسفة القديمة والحديثة، الأمر بين الأمرين، الرضاع و...
المذهب شیعه

الولادة

ولد الشيخ الجعفري عام 1345 ه بمدينة تبريز في إيران.

الدراسة

أكمل دراسته الابتدائية في مدينة تبريز، وبعد الانتهاء من دراسته التمهيدية سافر إلى العاصمة طهران لإكمال دراسته، ثمّ ذهب إلى مدينة قم المقدّسة، وبقي فيها حوالي سنة، وفي نهاية عام 1364 ه سافر إلى مدينة النجف الأشرف لمواصلة دراسته، وبقي فيها لمدّة اثنتي عشرة سنة، ثمّ سافر إلى قم المقدّسة عام 1378 ه، ثمّ إلى مدينة مشهد المقدّسة، وبعدها عاد إلى العاصمة طهران، وبقي فيها يواصل البحث والتحقيق والتأليف في الفلسفة والعرفان والفقه حتّى آخر حياته.

أساتذته

من أساتذته: السيّد حسين الطباطبائي البروجردي، والسيّد محمّد هادي الحسيني الميلاني، و السيّد محمود الحسيني الشاهرودي، والسيّد محسن الطباطبائي الحكيم، والشيخ محمّد كاظم الشيرازي، والسيّد عبد الأعلى السبزواري، والسيّد جمال الدين الكلبايكاني، والسيّد عبد الهادي الشيرازي، والشيخ محمّد رضا التنكابني، والشيخ مرتضى الطالقاني، والسيّد أبو القاسم الخوئي، والشيخ مهدي الأشتياني، والسيّد محمّد الروحاني.

تأليفاته

ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: شناخت إنسان در تصعيد حيات تكاملي، موسيقي از ديدكاه فلسفي ورواني، طرّاحي براي انقلاب فرهنكي، زيبايي وهنر أز ديدكاه إسلام، ترجمة وتفسير نهج البلاغة، علم ودين در حيات معقول، تعبّد وتعقّل در فقه إسلامي، تفسير ونقد وتحليل مثنوي، ترجمة كامل نهج البلاغة، ارتباط إنسان- جهان، فلسفة وهدف زندكي، إنسان در أُفق قرآن، مجموعة مقالات، آفرينش وإنسان، جبر واختيار، رسائل فقهي، فلسفة دين.
ومن مؤلّفاته باللغة العربية: نهاية الإدراك الواقعي بين الفلسفة القديمة والحديثة، الأمر بين الأمرين، الرضاع.

الآراء الوحدوية


يقول الشيخ الجعفري في مقابلة أجرتها معه الباحثة اليابانية «كورودا» حول موضوع الوحدة الإسلامية: «المنشأ الحقيقي لوحدة الأُمّة الإسلامية هو الدين الإسلامي، وهو يتّخذ جذوره من الفطرة الإنسانية السليمة، فإنّ اللَّه سبحانه وتعالى هو الذي أودعها في صلب المجتمعات البشرية. وما حصل من بعض التغيّرات في دين الفطرة على مدى التاريخ هو ما يرتبط به إشعاعات الأحكام الجزئية النابعة من تنوّع المواقع في الحياة الإنسانية في مختلف المجتمعات،
أمّا الأُصول والمبادئ الكلّية فتعتبر النصّ الديني الإلهي موحّداً على مدى التاريخ، لذلك نعتقد أنّ مبدأ وحدة الأُمّة الإسلامية يستند إلى الدين الذي جاء به جميع الأنبياء إلى البشرية، والنصّ الكامل لهذا الدين جاء به إبراهيم الخليل عليه السلام من بعد نوح والأنبياء الأقدمين، واليهودية والمسيحية تنسب نفسها إلى ذلك الدين. فأركان هذا الدين الفطري وأجزاؤه التي لا بدّ للأُمّة الإسلامية من معرفتها يمكن التوصّل إليها بطريقين:
ألف: القرآن الكريم الذي يشتمل على:
1- إثبات التوحيد الخالص «الاعتقاد بوحدانية اللَّه، وعدم وجود شريك له بشكل مطلق، والاعتقاد بالصفات الكمالية، وسلب صفات النقص والتبعية عنه».
2- المعاد والخلود الذين بدونهما لا يمكن أن نرى مبرّراً مقنعاً للحياة الإنسانية في عالم الدنيا.
3- احتياج الإنسان للأنبياء لمعرفة حقائق فوق الأحاسيس والعقل للوصول إلى الكمال الواقعي «هدفه في الحياة الدنيا»، وهذا الاحتياج لا يرتفع إلّابواسطة الأنبياء والأوصياء الذين حملوا على عاتقهم واجب التبليغ والهداية.
4- العبادات والتكاليف الضرورية الموجبة للارتباط بالمقام الربوبي، كالصلاة والحجّ.
5- فعل الخير، وأهمّه السعي لقضاء حاجات الناس المادّية والمعنوية المعقولة.
ب: فهذه الأُصول والأركان والأجزاء «دين الفطرة» قام الدليل عليها من خلال العقل‏
السليم، وفي الكتب الفلسفية والكلامية جاءت الدراسات عنها بشكل تفصيلي.
فإنّ هذه الأُصول والأركان والأجزاء في منظومة وحدوية عالية لإيصال القدرات الإنسانية إلى الفعلية، وما هي إلّاالدين الفطري الذي أوحاه اللَّه إلى نبيّه إبراهيم الخليل عليه السلام: «وَ جاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ هُوَ اجْتَباكُمْ وَ ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ» (سورة الحجّ: 78)، وهناك آيات أُخرى في القرآن الكريم تدلّ على أنّ دين إبراهيم هو الدين الفطري الذي نزل على جميع الأنبياء عليهم السلام: «شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى‏ وَ عِيسى‏ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ» (سورة الشورى: 13)، والأمر القطعي هو أنّ الفطرة الإنسانية في منطقة «هكذا يكون» حقيقة لا غبار عليها، فهي كذلك في منطقة «هكذا ينبغي أن يكون» الواصلة إلى الشخصية المثالية «النفس المطمئنة»، حقيقة لا غبار عليها أيضاً. فإنّ تجزئة الفطرة الشخصانية وانهدامها دليل على عدم القدرة للعبور عن ساحة القوانين الجبرية والمادّية غير الواعية في مجرى التجزئة والتركيب، وكلّما تعالت وارتفعت الشخصية اقتربت إلى الوحدة المتعالية.
الانتباه الدقيق والجادّ إلى اتّحاد الحقائق الإنسانية المتعالية التي جسّدت في شخصية إبراهيم عليه السلام عملًا بعللها وأسبابها استوجب اتّصافه بالصفات الإنسانية المتعالية،
وقد نسبها اللَّه سبحانه إلى خليله إبراهيم عليه السلام في قرآنه المجيد، فهذا الاتّصاف بهذه الصفات دليل قاطع على أنّ إبراهيم عليه السلام لاعتقاده بالأُصول والحقائق المتعالية في الدين والعمل بجميع التكاليف الدينية المكلّف بها أصبح مستحقّاً للإمامة الإلهية العامّة، ودينه أصبح النصّ الأساسي لجميع الأديان السماوية، ولأنّ الإمامة هي أعلى الكمال لذا أبرزت وحدة الشخصية في أعلى انسجام للصفات الفاضلة.
نظراً للجذور الأصلية للأُمّة الإسلامية والنصّ المشترك الذي ليس فقط هو عامل وحدة جميع المذاهب والفرق الإسلامية، بل لا بدّ وأن يكون عامل التنسيق بين جميع الأديان التوحيدية الإبراهيمية،
فالاختلاف غير مسموح له أن يخلّ بالعيش المشترك‏
المعقول بين أبناء الديانات التوحيدية؛ لأنّ النصّ المشترك بإمكانه أن يؤمّن الحياة الإسلامية المعقولة. إضافة إلى الآيات الواردة في القرآن الكريم الداعية إلى اتّباع الديانة الإبراهيمية،
هناك آيات تبيّن الأرضية المشتركة لجميع أصحاب الديانات المحقّة: «قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى‏ كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَ لا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَ لا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ» (سورة آل عمران:
64). والملحوظ أنّ مع كلّ ما ورد من نصوص مشتركة وجذور مشتركة بين الأديان التوحيدية هو أنّ الاختلاف برز إلى منصّة الظهور،
لا شكّ أنّ الاختلافات النظرية في الأُمّة ظاهرة طبيعية، كما أنّ الاختلاف النظري فيما بين النخب الفكرية من الظواهر البديهية في طريق المعرفة المتكاملة، فإنكاره والترديد فيه إمّا ناتج من عدم الاطّلاع أو عدم القدرة على المواجهة الفكرية للمسائل النظرية،
فهو ظاهرة متفشّية، بحيث من غير الممكن أن تجد اثنين من العلماء في مادّة من العلوم يتّفقان في جميع التعاريف ومواد الاستدلال والطرق. مع هذا هناك من الأُصول الكلّية ما هو متّفق عليه لدى العلماء في المباحث النظرية، سواء في العلوم أو الفلسفة أو الأخلاقيات أو الحقوق والاقتصاد أو السياسة والفنّ والأدب و.... لو كان اختلاف الرأي في تفسير وتطبيق تلك الأُصول الكلّية بعيداً عن الأغراض الشخصية والحيل المصطنعة لما توجّه أيّ ضرر إلى اتّفاق الآراء على الأُصول الكلّية المشتركة،
بل يوجب الدقّة وكثرة التوسّع في المعارف المتعلّقة والاستفادة أكثر من هذه الأُصول الكلّية. فالتاريخ الإسلامي شاهد على كثير من اختلاف الآراء والنظريات، ومادام هذا الاختلاف لم يخلّ بالأُصول الكلّية المشتركة فهو متداول ولا ضير فيه، بل يعتبر أمراً ضرورياً لا مناص منه، وحتّى في الأُصول الكلّية المشتركة، كالتوحيد والنبوّة والقيادة بعد النبي والمعاد وصفات اللَّه والقرآن أيضاً،
توجد دراسات نظرية متفاوتة، ولم تكن في الغالب موجبة لتكفير العلماء بعضهم للبعض الآخر، بل كانت عنصر اتّساع وتعميق للمعارف الحكمية والكلامية، أمّا الاختلاف في الفروع المتّفق عليها، كالصلاة والصوم والحجّ‏
والجهاد والأبواب الاقتصادية والجزائية الأُخرى «الحدود والديات» وغيرها الكثير، فهو أمر بديهي وفي غنى عن الذكر.
على كلّ حال، بإمكاننا تقسيم الاختلاف إلى نوعين:
ألف: الاختلاف المعقول، فهو ناتج عن نوعية المعلومات والقدرات، خصوصاً النبوغ وكافّة المواقف الطبيعية القانونية التي يتّخذها الأفراد اتّجاه الحقائق... على سبيل المثال:
اختلاف الرأي في فهم واقع عالم الوجود وفقاً لرؤية عملية وفلسفية. فهذا هو الاختلاف المعقول،
فهو ليس فقط غير قابل للإنكار والترديد فيه، بل يوجب اتّساعاً وتعميقاً أكثر في المعارف البشرية. فالحديث المعروف القائل: «اختلاف أُمّتي رحمة» يشير إلى هذا النوع من الاختلاف وفقاً لهذه الرؤية. فإنّ الأكثرية الساحقة الغالبة من علماء الإسلام لهم آراء مختلفة في العلوم العديدة كالفقه والأُصول وفهم الحديث والفلسفة والكلام والأدب وغيرها، ولم يتّهم أحدهم الآخر بالخروج عن الإسلام. لو راجعنا التاريخ الإسلامي سوف نجد أنّ كثيراً من العلماء درسوا على علماء يخالفونهم في الرأي،
وقد شرح بعضهم كتب البعض الآخر... مثلًا: كتاب «تجريد الاعتقاد» تأليف خواجه نصير الدين الطوسي أحد كبار علماء الشيعة شرحه ملّا علي القوشجي من علماء السنّة، وكتاب «المحجّة البيضاء» لملّا محسن فيض من مشاهير علماء الشيعة جاء في شرح ودراسة كتاب «إحياء العلوم» للغزالي من مشاهير علماء السنّة، وأنا أيضاً قمت بشرح أفكار جلال الدين محمّد مولوي لسنين متمادية.
ب: الاختلاف اللامعقول، وهو عبارة عن: اختلاف ناتج عن عناصر انحرافية وغير قانونية كاتّباع الهوى، ومن أبرز تجلّياتها الأنانية والتظاهر وطلب الشهرة... على مدى التاريخ هناك أفراد أرادوا الشهرة لأنفسهم ورفعوا شعار حرّية الفكر والإرادة والبيان،
لكنّهم في الحقيقة تحرّكوا حبّاً للقدرة، الحبّ الذي يكشف منتهى ضعف الإنسان، كما نلاحظ في صانعي ومروّجي المذاهب الكاذبة أنّهم استخدموا عناصر الاقتدار الكاذب في التاريخ لزرع الاختلاف في اعتقادات المجتمع، فهذا التيّار ليس فقط يقوم بتشتيت الأفكار
والاعتقادات والأفكار الموحّدة للمجتمع، بل ربّما يصبح سبباً لأشدّ الخصومات والنزاعات في أوساط أبناء مجتمع أو مجتمعات عديدة لديها عناصر مشتركة كثيرة في عمق أفكارهم وعقائدهم؛ لأنّ الاعتقادات والتطلّعات تفسّر هدف الحياة الإنسانية وفلسفتها،
فاللعب بها بواسطة بثّ الفرقة اللامعقولة بين الناس للوصول إلى الاقتدار يعتبر أبشع طريق لا إنساني لدى طلّاب السلطة. فعليه يمكن القول بصراحة: إنّ الاختلاف في مسيرة التنافس البنّاء أفضل عنصر لتطوّر المعرفة، والعمل بدونه سوف لا تكون له حركة تكاملية في حقلي الحقيقتين المذكورتين «المعرفة والعمل»، ولا توجد في الإسلام أوامر تدعو المسلمين إلى النشاط الدماغي الموحّد والوصول إلى نتيجة واحدة من جهة أُخرى، فالإسلام يشدّد على الدراسة والجهد والاجتهاد الدائمي والمستمرّ.
وهذا الشقّ الثاني لا يتحقّق إذا لم يبرز الاختلاف، فلذا أنّ اختلاف الآراء يعتبر ظاهرة طبيعية معلولة لحيوية المعارف الإسلامية، لكن هذا الاختلاف لا بدّ وأن يقع في طريق التنافس البنّاء وليس في النزاعات الهدّامة، وربّما يستغلّ هذا التنافس الإيجابي من قبل أصحاب السلطة بتحويله إلى نزاعات توجب الركود والسقوط المدمّر بدلًا من السير نحو التطوّر والكمال.
أمّا الخلافات اللامعقولة القائمة لتسلّم السلطة واستخدام القوّة فهي سطحية وزائلة وغالبيتها تكرارية، كالكتب المؤلّفة لإيجاد الاختلاف بين السنّة والشيعة في عالمنا المعاصر،
وغالباً هذه الكتب توجب السخرية والأسف عند النخب والعلماء الإسلاميّين، وتأثيرها على البسطاء مقطعي ومنسي وزائل. ومن جهة أُخرى كلّما أشعلوا نار فتنة الاختلاف في مكان ما حرقت نارهم أغصاناً فتية في حدائق الخالق، لكنّها أضاءت نوراً للعلماء ليكتشفوا الزوايا الخفية والأبعاد الأُخرى للمعارف الإسلامية تحت أضواء ذلك النور، وتفضح نيّات المفرّقين بشكل أوضح.
كلّما وجدت قضية واقعية وصحيحة وكلما هاجمها المغرضون ترتفع قدراتها التدافعية ويتوسّع سطحها وأبعادها وتتّضح أكثر فأكثر، وهذا الأمر على عكس ما يهدف إليه المغرضون».

الوفاة


توفّي الشيخ الجعفري في السادس والعشرين من شهر رجب سنة 1419 ه بإحدى‏
مستشفيات لندن، ودفن بجوار مرقد الإمام الرضا عليه السلام في مشهد المقدّسة.

المراجع

(انظر ترجمته في: المنتخب من أعلام الفكر والأدب: 414).