الفرق بين المراجعتين لصفحة: «لا سنّة ولا شيعة (كتاب)»

لا يوجد ملخص تحرير
(لا_سنّة_ولا_شيعة ایجاد شد)
 
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<br>كتاب «كنز العرفان في فقه القرآن» مؤلّف حول آيات الأحكام الواردة في القرآن <br>الكريم، وقد بحث فيه مؤلّفه جمال الدين المقداد بن عبداللّه السيوري الحلّي المتوفّى سنة 826 ه‍ بحثاً مقارناً ممتازاً، وقد قام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بنشره سنة 1420 ه‍ محقّقاً من قبل السيّد محمّد القاضي وبالاشتراك مع كاتب السطور.<br>وقد تناول المؤلّف آيات الأحكام وفقاً للترتيب المتّبع في الكتب الفقهية ابتداءً من كتاب الطهارة وانتهاءً بكتاب القضاء والشهادات.<br>
'''لا سنّة ولا شيعة''' كتاب تقريبي ألّفه الدكتور [[محمّد علي الزعبي]] أُستاذ مادّة الفلسفة، وصاحب كتاب آخر بعنوان «'''الإسلام بين [[السنّة]] و[[الشيعة]]'''»، وله علاقات وثيقة مع بعض دعاة الوحدة، كالشيخ [[عبداللّٰه الجزّار]]، والشيخ [[توفيق الأيّوبي]]، والسيّد [[محسن الأمين العاملي]].<br>
من بعض عناوين الكتاب: المسلمون كلّهم سنيّون وكلّهم شيعة، الخلافة، الاجتهاد في الإسلام، عبّاد الورق، التغيير (غيّروا، غيّروا، غيّروا)، مرض الأنانية ومرض الجدل، الواجب علينا (ماذا علينا).<br>
ولقد أجاد المؤلّف في إثاراته المختلفة حول الخلافات المذهبية والسبيل إلىٰ تحجيمها<br>
وتطرّق إلىٰ المواقف الوحدوية التي قام بها السلف الصالح بموضوعية وحيادية تستلفت النظر، وجمع بين التسميتين بأنّ جميع المسلمين سنّة باتّباعهم سنّة '''رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله'''<br>
وهم شيعة لموالاتهم الإمام علي عليه السلام، وذكر أنّ مسألة الخلافة المفروض أن تبقى في حدود النظرية مع التعاون في الموقف العملي والتعامل معها باعتبارها فاصلة جزئية دون ترتيب الأثر العملي عليها في الواقع المعاش بعد الاتّفاق على عدم وجود فواصل كلّية بين [[السنّة]] و[[الشيعة]]، وأكّد على حذف كلّ ما يثير الأحقاد والنزاع بين الفريقين باستبقاء أسباب الودّ في القلوب لمواجهة التحدّيات المحيطة بالأُمّة.<br>
وقد نشرت الكتاب دار التراث الإسلامي في بيروت سنة 1974 م، ويقع في 176 صفحة من الحجم المتوسّط.<br>
 
 
[[تصنيف: الكتب التقریبیة]]
Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٦

تعديل