الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المرجعية الدينية في العراق»

مرجعية
(ع)
 
(مرجعية)
سطر ١: سطر ١:
ما هو مفهوم المرجعية لدى الشيعة الإمامية؟
'''المرجعية الدينية''' :رجوع الناس المتدينين الى علماء الدين للاستنارة بارائهم فيما يخص المسائل الشرعية والاجتماعية بل حتى السياسية .


=مفهوم المرجعية لدى الشيعة الإمامية=


يحتاج استيعاب مفهوم المرجعية الدينية لدى المذهب الشيعي الاثني عشري، إلى فهم التطور التاريخي لذلك المذهب، وفهم المراحل التي مر بها على المستويين الفقهي والمؤسسي، فبنية المؤسسة الدينية التي يتمتع بها ذلك المذهب تختلف عن تلك التي لأهل السنة والجماعة الذين لا يوجد لديهم مؤسسة دينية بالمعنى المعروف لدى الديانات الإبراهيمية المسيحية واليهودية من جهة، ولدى بعض المذاهب الإسلامية الأخرى كالمذهب الشيعي الاثني عشري والشيعة الإسماعيلية من جهة أخرى.
 
يحتاج استيعاب مفهوم المرجعية الدينية لدى المذهب الشيعي الاثني عشري إلى فهم التطور التاريخي لذلك المذهب، وفهم المراحل التي مر بها على المستويين الفقهي والمؤسسي، فبنية المؤسسة الدينية التي يتمتع بها ذلك المذهب تختلف عن تلك التي لأهل السنة والجماعة الذين لا يوجد لديهم مؤسسة دينية بالمعنى المعروف لدى الديانات الإبراهيمية المسيحية واليهودية من جهة، ولدى بعض المذاهب الإسلامية الأخرى كالمذهب الشيعي الاثني عشري والشيعة الإسماعيلية من جهة أخرى.




سطر ٢٤: سطر ٢٦:




تاريخ المرجعية الشيعية في العراق
=تاريخ المرجعية الشيعية في العراق=


في كتابه «المرجعية الدينية العليا عند الشيعة الإمامية»، يروي المؤرخ والباحث العراقي جودت القزويني تاريخ المرجعية الشيعية في عصر الغيبة الكبرى، ونشأة الحوزات العلمية في بغداد والنجف والحلة وجبل عامل وقم.
في كتابه «المرجعية الدينية العليا عند الشيعة الإمامية»، يروي المؤرخ والباحث العراقي جودت القزويني تاريخ المرجعية الشيعية في عصر الغيبة الكبرى، ونشأة الحوزات العلمية في بغداد والنجف والحلة وجبل عامل وقم.
سطر ٤٧: سطر ٤٩:




دور المرجعية الدينية في العراق بين 2003-2015
=دور المرجعية الدينية في العراق بين 2003-2015=




سطر ١٠٣: سطر ١٠٥:


وقد اصدر سماحة السيد السيستاني بياناً بعد حادثة تفجير سامراء ما نصه : ” لقد اراد المجرمون التكفيريون الذين ارتكبوا ذلك الاعتداء الاثم ان يجعلوا منه منطلقا لفتنة طائفية شاملة في العراق ، ظناً منهم انها تقربهم من تحقيق اهدافهم الخبيثة في هذا البلد العزيز ، وذلك بعد ان عجزوا عن اشعال نار الفتنة فيه لازيد من عامين منذ بدء الاحتلال ، بالرغم من كل ما ارتكبوه من مجازر وحشية في مختلف الاماكن ولاسيما في المدن المقدسة النجف وكربلاء والكاظمية … ، الى ان يصل : ” وكما ندعو المؤمنين وهم يحيون هذه المناسبة الحزينة ويعبرون عن مشاعرهم الجياشة تجاه ما تعرض له ائمتهم من هتك واعتداء ان يراعوا اقصى درجات الانضباط ولايبدر منهم قول او فعل يسي الى المواطنين من اخواننا اهل السنة الذين هم براء من تلك الجريمة النكراء ولايرضون بها ابداً “. ( النصوص الصادرة ، 172)
وقد اصدر سماحة السيد السيستاني بياناً بعد حادثة تفجير سامراء ما نصه : ” لقد اراد المجرمون التكفيريون الذين ارتكبوا ذلك الاعتداء الاثم ان يجعلوا منه منطلقا لفتنة طائفية شاملة في العراق ، ظناً منهم انها تقربهم من تحقيق اهدافهم الخبيثة في هذا البلد العزيز ، وذلك بعد ان عجزوا عن اشعال نار الفتنة فيه لازيد من عامين منذ بدء الاحتلال ، بالرغم من كل ما ارتكبوه من مجازر وحشية في مختلف الاماكن ولاسيما في المدن المقدسة النجف وكربلاء والكاظمية … ، الى ان يصل : ” وكما ندعو المؤمنين وهم يحيون هذه المناسبة الحزينة ويعبرون عن مشاعرهم الجياشة تجاه ما تعرض له ائمتهم من هتك واعتداء ان يراعوا اقصى درجات الانضباط ولايبدر منهم قول او فعل يسي الى المواطنين من اخواننا اهل السنة الذين هم براء من تلك الجريمة النكراء ولايرضون بها ابداً “. ( النصوص الصادرة ، 172)




سطر ١١٣: سطر ١١٧:


وأخرها توجيه كان لرئيس الوزراء العراقي بتحمل المسؤولية للقيام بالإصلاحات الضرورية في الحكومة العراقية وتصحيح النظام القضائي .
وأخرها توجيه كان لرئيس الوزراء العراقي بتحمل المسؤولية للقيام بالإصلاحات الضرورية في الحكومة العراقية وتصحيح النظام القضائي .
=المصدر=
٢٬٧٩٦

تعديل