الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحسن بن زيد»

ط
استبدال النص - '=المصادر=↵{{الهوامش|2}}' ب'== الهوامش == {{الهوامش}}'
(أنشأ الصفحة ب''''الحسن بن زيد:''' أحد الرواة المشتركين من أهل السنة و الشيعة. وهو من أحفاد الإمام الحسن...')
 
ط (استبدال النص - '=المصادر=↵{{الهوامش|2}}' ب'== الهوامش == {{الهوامش}}')
 
(٣ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ١٥: سطر ١٥:


=الحسن وأهل البيت ‏عليهم السلام=
=الحسن وأهل البيت ‏عليهم السلام=
كان تقرّب الحسن للبلاط العباسي، وبُعده عن  [[أهل البيت]]‏ عليهم السلام، ولاسيّما تعامله غيراللائق مع [[الإمام الباقر]] عليه السلام، سبباً في أن ينظر إليه علماء [[الشيعة]] بعين السخط. وقد ذُكر أيضاً أنّه عمل للمنصور على‏ غير المدينة أيضاً، بل وكان مظاهراً لبني العباس على‏ بني عمه [[الحسن المثنى]]‏.<ref> عمدة الطالب: 70.</ref> فقد روى‏ المفضّل بن عمر: أنّ المنصور وجّه إلى‏ الحسن بن زيد واليه على‏ الحرمين: أن احرق على‏ جعفر بن محمد داره! فألقى‏ النار في دار أبي عبداللَّه‏عليه السلام، فأخذت النار في الباب والدهليز، فخرج أبو عبداللَّه‏ عليه السلام يتخطّى‏ النار ويمشي فيها، ويقول: «أنا ابن أعراق الثرى‏، أنا ابن إبراهيم خليل اللَّه».<ref> مناقب آل أبي طالب 4: 257.</ref>
كان تقرّب الحسن للبلاط العباسي، وبُعده عن  [[أهل البيت]]‏ عليهم السلام، ولاسيّما تعامله غيراللائق مع [[الإمام الباقر]] عليه السلام، سبباً في أن ينظر إليه علماء [[الشيعة]] بعين السخط. وقد ذُكر أيضاً أنّه عمل للمنصور على‏ غير المدينة أيضاً، بل وكان مظاهراً لبني العباس على‏ بني عمه [[الحسن المثنی]]‏.<ref> عمدة الطالب: 70.</ref> فقد روى‏ المفضّل بن عمر: أنّ المنصور وجّه إلى‏ الحسن بن زيد واليه على‏ الحرمين: أن احرق على‏ جعفر بن محمد داره! فألقى‏ النار في دار أبي عبداللَّه‏عليه السلام، فأخذت النار في الباب والدهليز، فخرج أبو عبداللَّه‏ عليه السلام يتخطّى‏ النار ويمشي فيها، ويقول: «أنا ابن أعراق الثرى‏، أنا ابن إبراهيم خليل اللَّه».<ref> مناقب آل أبي طالب 4: 257.</ref>
<br>وقال [[أبو القاسم الخوئي|المحقّق الخوئي]]: «وذكر غيره -  أي صاحب عدّة الداعي  - له ذموماً كثيرة».<ref> معجم رجال الحديث 5: 326.</ref>
<br>وقال [[أبو القاسم الخوئي|المحقّق الخوئي]]: «وذكر غيره -  أي صاحب عدّة الداعي  - له ذموماً كثيرة».<ref> معجم رجال الحديث 5: 326.</ref>


سطر ٢٦: سطر ٢٦:
بقي الحسن مع المهدي العباسي منذ خروجه من سجن المنصور سنة 158 هـ  إلى‏ وفاته، وكانت وفاته سنة 168 هـ، عندما كان مع المهدي في الطريق إلى‏ مكّة في منطقة حاجر<ref> تاريخ بغداد 7: 313، كتاب الثقات 6: 160، تاريخ الإسلام 10: 130.</ref>، وصلّى‏ عليه علي بن المهدي العباسي.
بقي الحسن مع المهدي العباسي منذ خروجه من سجن المنصور سنة 158 هـ  إلى‏ وفاته، وكانت وفاته سنة 168 هـ، عندما كان مع المهدي في الطريق إلى‏ مكّة في منطقة حاجر<ref> تاريخ بغداد 7: 313، كتاب الثقات 6: 160، تاريخ الإسلام 10: 130.</ref>، وصلّى‏ عليه علي بن المهدي العباسي.


=المصادر=
== الهوامش ==
{{الهوامش}}
[[تصنيف: الرواة]]
 


[[تصنيف: الرواة المشتركون]]
[[تصنيف: الرواة المشتركون]]


[[تصنيف: تراجم الرجال]]
[[تصنيف: تراجم الرجال]]