الفرق بين المراجعتين لصفحة: «دلالة الاقتضاء»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''دلالة الاقتضاء:''' وهي ما إذا توقَّف الصدق أو الصحّة العقلية أو الشرعية عليه مع كون ذلك مقصود المتكلّم. أو أن تكون الدلالة مقصودة للمتكلّم بحسب العرف، ويتوقّف صدق الكلام أو صحّته عقلاً أو شرعا أو لغةً أو عادةً عليها. ومثاله العقلي: «وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ» لأنَّ العقل لايفهم هذا الكلام من دون تقدير «أهل» فإن السؤال عندالعقل عن أهل القرية لا عن نفس القرية.
'''دلالة الاقتضاء:''' وهي ما إذا توقَّف الصدق أو الصحّة العقلية أو الشرعية عليه مع كون ذلك مقصود المتكلّم. أو أن تكون الدلالة مقصودة للمتكلّم بحسب العرف، ويتوقّف صدق الكلام أو صحّته عقلاً أو شرعا أو لغةً أو عادةً عليها. ومثاله العقلي: «'''وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ'''» لأنَّ العقل لايفهم هذا الكلام من دون تقدير «أهل» فإن السؤال عندالعقل عن أهل القرية لا عن نفس القرية.


=تعريف الاقتضاء لغةً=
=تعريف الاقتضاء لغةً=
سطر ٢٧: سطر ٢٧:
=نوعية دلالة الاقتضاء=
=نوعية دلالة الاقتضاء=
دلالة الاقتضاء من [[الدلالات الالتزامية]]<ref> أنظر: الوافية: 228، القوانين المحكمة: 81، أصول الفقه الإسلامي شلبي: 493.</ref> وليست من [[الدلالة المطابقية]]، ولايصحّ أو لايصدق الكلام إلاَّ بها، ويبدو أنَّه بهذا الاعتبار امتنع كثير من الأصوليين عن إفراد بحث خاصّ بها، بل أدرجها ضمنا في بحوث الدلالة الالتزامية، واكتفوا ـ  عند تناول بحث الدلالات  ـ بتقسيم الدلالة إلى تطابقية وتضمنية والتزامية فحسب. وأحيانا تناولها بعضهم بالدراسة من خلال ذكر بعض الأمثلة والمصاديق دون الدخول في بحوثها النظرية كتعريفها وحجّيتها.
دلالة الاقتضاء من [[الدلالات الالتزامية]]<ref> أنظر: الوافية: 228، القوانين المحكمة: 81، أصول الفقه الإسلامي شلبي: 493.</ref> وليست من [[الدلالة المطابقية]]، ولايصحّ أو لايصدق الكلام إلاَّ بها، ويبدو أنَّه بهذا الاعتبار امتنع كثير من الأصوليين عن إفراد بحث خاصّ بها، بل أدرجها ضمنا في بحوث الدلالة الالتزامية، واكتفوا ـ  عند تناول بحث الدلالات  ـ بتقسيم الدلالة إلى تطابقية وتضمنية والتزامية فحسب. وأحيانا تناولها بعضهم بالدراسة من خلال ذكر بعض الأمثلة والمصاديق دون الدخول في بحوثها النظرية كتعريفها وحجّيتها.
<br>كما أنَّ جميع الدلالات الالتزامية على المعاني المفردة وجميع المجازات في الكلمة أو في الإسناد ترجع إلى هذه الدلالة، ويُراد من ذلك دلالة نفس القرينة على [[المعنى المجازي]] لا اللفظ ذاته، فإنَّ دلالته على معناه دلالة مطابقية، و«يرمي» في «رأيت أسدا يرمي» تدلُّ اقتضاءً على كون المراد من الأسد إنسانا ما<ref> أنظر: القوانين المحكمة: 81، هداية المسترشدين 2: 414 وما بعدها، أصول الفقه المظفر 1 ـ 2: 184 ـ 185.</ref>.
<br>كما أنَّ جميع الدلالات الالتزامية على المعاني المفردة وجميع المجازات في الكلمة أو في الإسناد ترجع إلى هذه الدلالة، ويُراد من ذلك دلالة نفس القرينة على [[المعنى المجازي]] لا اللفظ ذاته، فإنَّ دلالته على معناه دلالة مطابقية، و«يرمي» في «'''رأيت أسدا يرمي'''» تدلُّ اقتضاءً على كون المراد من الأسد إنسانا ما<ref> أنظر: القوانين المحكمة: 81، هداية المسترشدين 2: 414 وما بعدها، أصول الفقه المظفر 1 ـ 2: 184 ـ 185.</ref>.


=مشتقّات الاقتضاء=
=مشتقّات الاقتضاء=
Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٦

تعديل