الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نوعية دلالة الإشارة»

'''نوعية دلالة الإشارة:''' دلالة الإشارة اصطلاحٌ [[أصول الفقه|أصوليٌ]]، والمراد بها المعنى الذي لايتبادر فهمه من ألفاظ النصّ، ولايقصد من سياقه، ولكنَّه معنى لازم للمعنى المتبادر من ألفاظه. ومثَّلوا لهذه الدلالة بقوله تعالى: «'''وحملهُ وفِصالهُ ثلاثُونَ شَهْرا'''». وقوله تعالى: «وفِصالُهُ فِي عَامَيْنِ». فإنَّه يستفاد من مجموعهما كون أقلّ مدّة الحمل ستَّة أشهر وإن لم يكن ذلك مقصودا من اللفظ.

=نوعية دلالة الإشارة=

اختلف الأصوليون في نوعية هذه الدلالة، فيرى البعض أنّها من [[الدلالات اللفظية]] الثابتة بنفس اللفظ وإن لم يكن مسوقا لها<ref> أصول السرخسي 1: 236، أصول الفقه البرديسي: 343.</ref>، لكنَّ البعض الآخر يدرجها ضمن الملازمات العقلية ويدرج ضمنها جميع لوازم الكلام غير المقصودة للمتكلِّم<ref> هداية المسترشدين 2: 416.</ref>، والتي تتفاوت العقول في إدراكها.

=المصادر=

[[تصنيف: اصطلاحات الأصول]][[تصنيف: دلالة الإشارة]]