الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمّار الطالبي»

لا ملخص تعديل
سطر ٥٢: سطر ٥٢:
وتدعو للانفتاح على كلّ آدمي، فهي مواطنة عالمية، وليست مواطنة لدولة معيّنة، وهذا ما ينمّ على نضج الإنسان وكماله الروحي.
وتدعو للانفتاح على كلّ آدمي، فهي مواطنة عالمية، وليست مواطنة لدولة معيّنة، وهذا ما ينمّ على نضج الإنسان وكماله الروحي.
<br>ولكنّ السياسة أوقعت البشرية في خوف من الأسلحة النووية في الحروب، وتسرّب الإشعاع، والانحباس الحراري، وتلوّث البيئة، وما إلى ذلك من أنواع الخوف والقلق وانعدام الأمن.
<br>ولكنّ السياسة أوقعت البشرية في خوف من الأسلحة النووية في الحروب، وتسرّب الإشعاع، والانحباس الحراري، وتلوّث البيئة، وما إلى ذلك من أنواع الخوف والقلق وانعدام الأمن.
==المقصود من مفهوم الرحمة  في الإسلام=  
=المقصود من مفهوم الرحمة  في الإسلام=  
مفهوم الرحمة في الإسلام من المفاهيم الكلّية التي تتجاوز الإنسان والحيوان إلى كلّ الموجودات، فهي رحمة كونية وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ‏ءٍ (سورة الأعراف: 156)، وفي حديث: «إنّ رحمتي تغلب غضبي»، فهذه الرحمانية لا تعدل قيمتها قيمة في حياة الإنسان.
مفهوم الرحمة في الإسلام من المفاهيم الكلّية التي تتجاوز الإنسان والحيوان إلى كلّ الموجودات، فهي رحمة كونية وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ‏ءٍ (سورة الأعراف: 156)، وفي حديث: «إنّ رحمتي تغلب غضبي»، فهذه الرحمانية لا تعدل قيمتها قيمة في حياة الإنسان.
<br>ولهذا ذهب طه عبد الرحمان إلى القول: إنّ الأصل في كلّ شي‏ء هو الرحمة بحيث تكون هي أوّل الأشياء على الإطلاق، ويأتي إسم «الرحمان» بعد اسم الجلالة «اللَّه» مباشرة في البسملة، وقد يرادفه كما في قوله تعالى: قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ (سورة الإسراء: 110)، فكلّ شي‏ء إنّما هو أثر من آثار رحمة اللَّه، والمؤمن يتشبّه بأخلاق اللَّه، ويتخلّق بالإحسان الذي يعمّ كلّ شي‏ء، وعليه‏<br>يتأسّس كلّ خلق وكلّ سلوك ربّاني جدير باستخلاف الإنسان.
<br>ولهذا ذهب طه عبد الرحمان إلى القول: إنّ الأصل في كلّ شي‏ء هو الرحمة بحيث تكون هي أوّل الأشياء على الإطلاق، ويأتي إسم «الرحمان» بعد اسم الجلالة «اللَّه» مباشرة في البسملة، وقد يرادفه كما في قوله تعالى: قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ (سورة الإسراء: 110)، فكلّ شي‏ء إنّما هو أثر من آثار رحمة اللَّه، والمؤمن يتشبّه بأخلاق اللَّه، ويتخلّق بالإحسان الذي يعمّ كلّ شي‏ء، وعليه‏<br>يتأسّس كلّ خلق وكلّ سلوك ربّاني جدير باستخلاف الإنسان.
٤٬٩٤١

تعديل