الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد الغزالي»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٣٣: سطر ٣٣:
</div>
</div>
'''محمّد الغزالي''': مجدّد وداعية إسلامي كبير، ورائد من روّاد الوحدة و[[التقريب]].
'''محمّد الغزالي''': مجدّد وداعية إسلامي كبير، ورائد من روّاد الوحدة و[[التقريب]].
<br>ولد الشيخ محمّد الغزالي بن أحمد السقّا في قرية «تكلا العنب» من محافظة البحيرة بدلتا النيل سنة 1917 م،<br>
=الولادة=
وقد اختار له والده اسم محمّد الغزالي تيمّناً بحجّة الإسلام أبي حامد الغزالي لنزعة صوفية لدى‏ الوالد. حفظ [[القرآن الكريم]] وهو في العاشرة من عمره،<br>
ولد الشيخ محمّد الغزالي بن أحمد السقّا في قرية «تكلا العنب» من محافظة البحيرة بدلتا النيل سنة 1917 م،<br>
والتحق بالمعهد الديني التابع للأزهر الشريف بمدينة الإسكندرية، فحصل على شهادة الابتدائية سنة 1932 م، ومن نفس المعهد حصل على الشهادة الثانوية الأزهرية عام 1937 م، والتحق بالتعليم العالي بكلّية أُصول الدين بالقاهرة متتلمذاً على بعض المشاهير كالشيخ [[محمود شلتوت]]، والشيخ [[عبدالعظيم الزرقاني]]، وتخرّج عام 1941 م من الكلّية حاصلًا على الشهادة العالية، كما حصل من كلّية اللغة العربية على إجازة الدعوة والإرشاد عام 1943 م.
وقد اختار له والده اسم محمّد الغزالي تيمّناً بحجّة الإسلام أبي حامد الغزالي لنزعة صوفية لدى‏ الوالد.  
<br>وفي نفس العام الذي التحق فيه بكلّية أُصول الدين التقى بمرشد الإخوان المسلمين الشيخ حسن البنّا الذي أطلق عليه لقب «أديب الدعوة»، وأصبح عضواً بالجماعة، وعمل سكرتيراً لمجلّتهم «الدعوة»، فبدأت بذلك أهمّ تحوّلات حياته الفكرية والعلمية.
=الدراسة=
حفظ [[القرآن الكريم]] وهو في العاشرة من عمره، والتحق بالمعهد الديني التابع للأزهر الشريف بمدينة الإسكندرية، فحصل على شهادة الابتدائية سنة 1932 م، ومن نفس المعهد حصل على الشهادة الثانوية الأزهرية عام 1937 م، والتحق بالتعليم العالي بكلّية أُصول الدين بالقاهرة متتلمذاً على بعض المشاهير كالشيخ [[محمود شلتوت]]، والشيخ [[عبدالعظيم الزرقاني]]، وتخرّج عام 1941 م من الكلّية حاصلًا على الشهادة العالية، كما حصل من كلّية اللغة العربية على إجازة الدعوة والإرشاد عام 1943 م.
=النشاطات=
وفي نفس العام الذي التحق فيه بكلّية أُصول الدين التقى بمرشد الإخوان المسلمين الشيخ حسن البنّا الذي أطلق عليه لقب «أديب الدعوة»، وأصبح عضواً بالجماعة، وعمل سكرتيراً لمجلّتهم «الدعوة»، فبدأت بذلك أهمّ تحوّلات حياته الفكرية والعلمية.
<br>وفي سنة 1942 م عيّن إماماً وخطيباً بمسجد «العتبة الخضراء» بالقاهرة، وتدرّج في مناصب الدعوة والإرشاد بوزارة الأوقاف، فتولّى التفتيش بالمساجد، فأصبح وكيلًا فمديراً للمساجد، فمديراً للتدريب، فمديراً للدعوة والإرشاد سنة 1971 م، فوكيلًا لوزارة<br>الأوقاف لشؤون الدعوة الإسلامية سنة 1981 م.
<br>وفي سنة 1942 م عيّن إماماً وخطيباً بمسجد «العتبة الخضراء» بالقاهرة، وتدرّج في مناصب الدعوة والإرشاد بوزارة الأوقاف، فتولّى التفتيش بالمساجد، فأصبح وكيلًا فمديراً للمساجد، فمديراً للتدريب، فمديراً للدعوة والإرشاد سنة 1971 م، فوكيلًا لوزارة<br>الأوقاف لشؤون الدعوة الإسلامية سنة 1981 م.
<br>عيّن عام 1976 م أُستاذاً للدراسات العليا ورئيساً لقسم الدعوة بكلّية الشريعة، وأُعير أُستاذاً بجامعة أُمّ القرى‏ بمكّة المكرّمة سنة 1977 م، ورأس المجلس العلمي للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، وعيّن عضواً بمجمع البحوث الإسلامية، وعضواً بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سنة 1987 م.
<br>عيّن عام 1976 م أُستاذاً للدراسات العليا ورئيساً لقسم الدعوة بكلّية الشريعة، وأُعير أُستاذاً بجامعة أُمّ القرى‏ بمكّة المكرّمة سنة 1977 م، ورأس المجلس العلمي للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، وعيّن عضواً بمجمع البحوث الإسلامية، وعضواً بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سنة 1987 م.
<br>كتب العديد من المقالات في جريدتي «الأهرام» و «الشعب» المصريتين، وقاد المظاهرات من الأزهر ضدّ تطاول رسّام الكاريكاتير المعروف صلاح جاهين على الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله، وقاد المظاهرات الأُسبوعية التي كانت تخرج من مسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة، حيث كان يخطب ضدّ اتّفاقية كامب ديفيد، وطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية، وتصدّى لتغيير قانون الأحوال الشخصية.
=التأليفات=
<br>يقول عن نفسه: «إذا كان الغزالي يحمل دماغ فيلسوف، وابن تيمية يحمل رأس فقيه، فإنّني أعتبر نفسي تلميذاً لمدرسة الفلسفة والفقه معاً»،<br>
كتب العديد من المقالات في جريدتي «الأهرام» و «الشعب» المصريتين، وقاد المظاهرات من الأزهر ضدّ تطاول رسّام الكاريكاتير المعروف صلاح جاهين على الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله، وقاد المظاهرات الأُسبوعية التي كانت تخرج من مسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة، حيث كان يخطب ضدّ اتّفاقية كامب ديفيد، وطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية، وتصدّى لتغيير قانون الأحوال الشخصية.<br>وقد ترك مؤلّفات كثيرة، منها: عقيدة المسلم، خلق المسلم، التفسير الموضوعي للقرآن الكريم، الإسلام والأوضاع الاقتصادية، الحقّ المرّ،<br>
الدعوة الإسلامية تستقبل قرنها الخامس عشر، الطريق من هنا، جدّد حياتك، عوامل انحطاط الحضارة الإسلامية، هموم داعية، كفاح دين، الإسلام والمناهج الاشتراكية، الإسلام والاستبداد السياسي، تأمّلات في الدين والحياة، التعصّب والتسامح، فقه السيرة، في موكب الدعوة، من معالم الحقّ، الاستعمار أحقاد وأطماع، مع اللَّه، هذا ديننا، حصاد الغرور، قذائف الحقّ، علل وأدوية، قصّة حياة، كنوز من السنّة. وكتب عدّة مقالات في جريدتي «الأهرام» و «الشعب المصريتين.
=في توصيف نفسه=
يقول عن نفسه: «إذا كان الغزالي يحمل دماغ فيلسوف، وابن تيمية يحمل رأس فقيه، فإنّني أعتبر نفسي تلميذاً لمدرسة الفلسفة والفقه معاً»،<br>
ويقول: «تأثّرت بالشيخ عبدالعظيم الزرقاني، والشيخ محمود شلتوت، وتأثّري الأكبر كان بالإمام حسن البنّا»، ويقول: «إن قلبي يتفطّر عندما أرى الدم الإسلامي أرخص دم على الأرض. لقد استباحه المجوس واليهود والنصارى والوثنيّون والملحدون وحكّام مسلمون! ولا ريب أنّ المدافعين عن الإسلام تكتنفهم ظروف صعبة معقّدة، غير أنّه بين الحين والحين ينبجس من روح اللَّه ندى يواسي الجراح، ويهوّن الكفاح، ويبشّر بالصباح... ومهما كانت الأوضاع محرجة فلا بدّ من بقاء الدعوة الإسلامية مرفوعة الراية، واضحة الهداية، تعلن الحقّ وتبسط براهينه، وتلقف الشبه وتوهي إسنادها»، ويقول: «ذهب الرجال وبقي الجدال».
ويقول: «تأثّرت بالشيخ عبدالعظيم الزرقاني، والشيخ محمود شلتوت، وتأثّري الأكبر كان بالإمام حسن البنّا»، ويقول: «إن قلبي يتفطّر عندما أرى الدم الإسلامي أرخص دم على الأرض. لقد استباحه المجوس واليهود والنصارى والوثنيّون والملحدون وحكّام مسلمون! ولا ريب أنّ المدافعين عن الإسلام تكتنفهم ظروف صعبة معقّدة، غير أنّه بين الحين والحين ينبجس من روح اللَّه ندى يواسي الجراح، ويهوّن الكفاح، ويبشّر بالصباح... ومهما كانت الأوضاع محرجة فلا بدّ من بقاء الدعوة الإسلامية مرفوعة الراية، واضحة الهداية، تعلن الحقّ وتبسط براهينه، وتلقف الشبه وتوهي إسنادها»، ويقول: «ذهب الرجال وبقي الجدال».
<br>وقد تحمّل الشيخ اضطهادات كثيرة بحقّه نتيجة لارتباطه بالإخوان المسلمين ولأفكاره وآرائه الجريئة والإصلاحية، حيث اعتقل في سنة 1949 م وسنة 1965 م.
<br>وقد تحمّل الشيخ اضطهادات كثيرة بحقّه نتيجة لارتباطه بالإخوان المسلمين ولأفكاره وآرائه الجريئة والإصلاحية، حيث اعتقل في سنة 1949 م وسنة 1965 م.
سطر ٤٦: سطر ٥٢:
<br>كما كان عضواً في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية بالأردن، والمعهد العالمي للفكر الإسلامي بواشنطن، والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالكويت، وغيرها.
<br>كما كان عضواً في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية بالأردن، والمعهد العالمي للفكر الإسلامي بواشنطن، والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالكويت، وغيرها.
<br>وحصل على عدّة أوسمة وجوائز، كوسام الأسير الجزائري عام 1988 م، وجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام سنة 1989 م، وجائزة الامتياز من باكستان سنة 1991 م، وجائزة الدولة التقديرية من مصر سنة 1991 م، وغيرها.
<br>وحصل على عدّة أوسمة وجوائز، كوسام الأسير الجزائري عام 1988 م، وجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام سنة 1989 م، وجائزة الامتياز من باكستان سنة 1991 م، وجائزة الدولة التقديرية من مصر سنة 1991 م، وغيرها.
<br>توفّي في الرياض سنة 1996 م، ودفن في البقيع بالمدينة المنوّرة.
<br>وقد ترك مؤلّفات كثيرة، منها: عقيدة المسلم، خلق المسلم، التفسير الموضوعي للقرآن الكريم، الإسلام والأوضاع الاقتصادية، الحقّ المرّ،<br>
الدعوة الإسلامية تستقبل قرنها الخامس عشر، الطريق من هنا، جدّد حياتك، عوامل انحطاط الحضارة الإسلامية، هموم داعية، كفاح دين، الإسلام والمناهج الاشتراكية، الإسلام والاستبداد السياسي، تأمّلات في الدين والحياة، التعصّب والتسامح، فقه السيرة، في موكب الدعوة، من معالم الحقّ، الاستعمار أحقاد وأطماع، مع اللَّه، هذا ديننا، حصاد الغرور، قذائف الحقّ، علل وأدوية، قصّة حياة، كنوز من السنّة. وكتب عدّة مقالات في جريدتي «الأهرام» و «الشعب المصريتين.
<br>وإذا كان الشيخ الغزالي قد تتلمذ على [[حسن البنّا]]، الذي تتلمذ على رشيد رضا، تلميذ محمّد عبده (أنجب تلاميذ جمال الدين الأفغاني)، فلقد حدّد الشيخ الغزالي منهاج هذه المدرسة التي ينتمي إليها مشروعه الفكري التجديدي في معرض حديثه عن مدارس الفكر الإسلامي، فمدرسته وازنت بين «الرأي» و «الأثر» على نحو متميّز، وذلك «بترويجها للعقل، وتقديم دليله، واعتبارها العقل أصلًا للنقل. وهي تقدّم الكتاب على السنّة، وتجعل إيماءات الكتاب أولى بالأخذ من أحاديث الآحاد. وهي ترفض مبدأ النسخ، وتنكر إنكاراً حاسماً أن يكون في القرآن نصّ انتهى أمده. وترى المذهبية فكراً إسلامياً قد ينتفع به، ولكنّه‏<br>غير ملزم، ومن ثمّ فهي تنكر التقليد المذهبي، وتحترم علم الأئمّة، وتعمل على أن يسود الإسلام العالم بعقائده وقيمه الأساسية، ولا تلقي بالًا إلى مقالات الفرق والمذاهب القديمة أو الحديثة».
<br>وإذا كان الشيخ الغزالي قد تتلمذ على [[حسن البنّا]]، الذي تتلمذ على رشيد رضا، تلميذ محمّد عبده (أنجب تلاميذ جمال الدين الأفغاني)، فلقد حدّد الشيخ الغزالي منهاج هذه المدرسة التي ينتمي إليها مشروعه الفكري التجديدي في معرض حديثه عن مدارس الفكر الإسلامي، فمدرسته وازنت بين «الرأي» و «الأثر» على نحو متميّز، وذلك «بترويجها للعقل، وتقديم دليله، واعتبارها العقل أصلًا للنقل. وهي تقدّم الكتاب على السنّة، وتجعل إيماءات الكتاب أولى بالأخذ من أحاديث الآحاد. وهي ترفض مبدأ النسخ، وتنكر إنكاراً حاسماً أن يكون في القرآن نصّ انتهى أمده. وترى المذهبية فكراً إسلامياً قد ينتفع به، ولكنّه‏<br>غير ملزم، ومن ثمّ فهي تنكر التقليد المذهبي، وتحترم علم الأئمّة، وتعمل على أن يسود الإسلام العالم بعقائده وقيمه الأساسية، ولا تلقي بالًا إلى مقالات الفرق والمذاهب القديمة أو الحديثة».
<br>ولقد كان الشيخ الغزالي يوجز الحديث عن الإسلام عندما يقول إنّه: «قلب تقي، وعقل ذكي» معبّراً بذلك عن منهاج الوسطية الإسلامية الجامع في مصادر المعرفة بين كتابي اللَّه: الوحي المستور، وكتاب الكون المنظور... في سبيل المعرفة بين العقل والنقل والتجربة والوجدان... ولذلك كان عطاء الشيخ الغزالي في «القدوة» منافساً لعطائه في «الفكر»، كما برئ مشروعه الفكري من الفصام بين العقل والقلب، وامتزجت فيه الرؤية لمشكلات الأُمّة والإنسانية والماضي والحاضر والمستقبل جميعاً.
<br>ولقد كان الشيخ الغزالي يوجز الحديث عن الإسلام عندما يقول إنّه: «قلب تقي، وعقل ذكي» معبّراً بذلك عن منهاج الوسطية الإسلامية الجامع في مصادر المعرفة بين كتابي اللَّه: الوحي المستور، وكتاب الكون المنظور... في سبيل المعرفة بين العقل والنقل والتجربة والوجدان... ولذلك كان عطاء الشيخ الغزالي في «القدوة» منافساً لعطائه في «الفكر»، كما برئ مشروعه الفكري من الفصام بين العقل والقلب، وامتزجت فيه الرؤية لمشكلات الأُمّة والإنسانية والماضي والحاضر والمستقبل جميعاً.
سطر ٦٨: سطر ٧١:
<br>9- علاقة المسلمين بالأُسرة الدولية تحكمها مواثيق الإخاء الإنساني المجرّد، والمسلمون دعاة لدينهم بالحجّة والإقناع فحسب، ولا يضمرون شرّاً لعباد اللَّه.
<br>9- علاقة المسلمين بالأُسرة الدولية تحكمها مواثيق الإخاء الإنساني المجرّد، والمسلمون دعاة لدينهم بالحجّة والإقناع فحسب، ولا يضمرون شرّاً لعباد اللَّه.
<br>10- يسهم المسلمون مع الأُمم الأُخرى على اختلاف مذاهبها في كلّ ما يرقى مادّياً ومعنوياً بالجنس البشري، وذلك من منطلق الفطرة الإنسانية والقيم التي توارثها عن كبير الأنبياء محمّد (عليه الصلاة والسلام).
<br>10- يسهم المسلمون مع الأُمم الأُخرى على اختلاف مذاهبها في كلّ ما يرقى مادّياً ومعنوياً بالجنس البشري، وذلك من منطلق الفطرة الإنسانية والقيم التي توارثها عن كبير الأنبياء محمّد (عليه الصلاة والسلام).
=الوفاة=
<br>توفّي في الرياض سنة 1996 م، ودفن في البقيع بالمدينة المنوّرة.


== المراجع ==
= المراجع =
(انظر ترجمته في: الموسوعة العربية العالمية 17: 107، إتمام الأعلام: 395- 396، شخصيات لها تاريخ لعبد الرحمان المصطاوي: 201، النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين 3: 400- 421، عظماء الإسلام: 316- 317، موسوعة أعلام الفكر الإسلامي: 976- 982، رسائل الأعلام إلى العلّامة أبي الحسن الندوي: 145- 146، شخصيات لها تاريخ لمحمّد عمارة: 244- 261، رجالات التقريب:<br>353- 356، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 136- 138 و 195- 196).
(انظر ترجمته في: الموسوعة العربية العالمية 17: 107، إتمام الأعلام: 395- 396، شخصيات لها تاريخ لعبد الرحمان المصطاوي: 201، النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين 3: 400- 421، عظماء الإسلام: 316- 317، موسوعة أعلام الفكر الإسلامي: 976- 982، رسائل الأعلام إلى العلّامة أبي الحسن الندوي: 145- 146، شخصيات لها تاريخ لمحمّد عمارة: 244- 261، رجالات التقريب:<br>353- 356، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 136- 138 و 195- 196).
<br>
<br>
٤٬٩٤١

تعديل