أبان بن تغلب

مراجعة ١٨:٢١، ٥ أبريل ٢٠٢٣ بواسطة Wikivahdat (نقاش | مساهمات) (استبدال النص - '=المصادر=↵{{الهوامش|2}}' ب'== الهوامش == {{الهوامش}}')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

أبان بن تغلب: وهو أحد الرواة المشتركين بین الشيعة و أهل السنة، ويعرف بالإمام المقرئ، والعالم الكبير. كان فقيهاً قارئاً، لغوياً نبيهاً ثبتاً. قال أبو نُعَيم في تاريخه: «كان غاية من الغايات». وقال النجاشي: «كان أبان مقدّماً في كلّ فنّ من العلم». فقد وثّقه ابن حجر ونَقَلَ عن ابن عدي أن رواياتها مستقيمة إذا روى‏ عنه ثقة، وهو من أهل الصدق في الروايات. وقال ابن عجلان: هو من أهل العراق، من النسّاك، ثقة». وقال الذهبي في الميزان: «صدوق»، ونصّ في العِبرَ على‏ توثيقه.

أبان بن تغلب
الإسم أبان بن تغلب
الألقاب وسائر الأسماء أبان، الإمام المقرئ، العالم الكبير
الولادة غير مذكور
الوفات سنة 141هـ في الكوفة
من روى‏ عنهم روى‏ عن الإمام علي بن الحسين (عليهما السلام)، والإمام الباقر (عليه السلام)، والإمام الصادق (عليه السلام)، وروى‏ عن جماعة، منهم: سُليمان الأعمش، الفضيل بن عُمَير، أبو إسحاق الهمداني و...
من رووا عنه روى‏ عنه خلق كثير، منهم: شُعبة بن الحجّاج، إدريس بن يزيد الأودي، سُفيان ابن عُيَيْنَة، أبو الفرج، أبو أيوب، أبو جميلة، ابن أبي عُمَيْر، جميل بن درّاج .
من رواياته يروي مسلم بإسناد فيه أبان، عن النبي (صلى الله عليه وآله) أ نّه قال: «لايدخل الجنّة من كان في قلبه مثقال ذرّة من كِبَر»
الدين والمذهب الإسلام، التشيع
النشاطات أحد الرواة المشتركين بین الشيعة و أهل السنة

أَبان بن تَغلب بن رَباح (000-141ق)

[١]
كنيته: أبو سعيد، أبو أُميّة، أبو سعد[٢]
نسبه: الكندي، الجريري، البكري، الرَبَعي.< ref>أعيان الشيعة 2: 96.</ref>
لقبه: الكوفي. [٣]
طبقته: السابعة.[٤]
الإمام المقرئ، والعالم الكبير. [٥] كان فقيهاً قارئاً، لغوياً نبيهاً ثبتاً. [٦] قال أبو نُعَيم في تاريخه: «كان غاية من الغايات».[٧] وقال النجاشي: «كان أبان مقدّماً في كلّ فنّ من العلم: في القرآن والفقه والحديث، والأدب واللغة والنحو، وكان إذا قدم المدينة تقوّضت إليه الحَلَق، وأُخليت له سارية النبي صلى الله عليه وآله».[٨]
وذكر ابن النديم: «أنّ من مصنّفاته: كتاب معاني القرآن، كتاب القراءات، كتاب من الأصول في الرواية على‏ مذاهب الشيعة».[٩]
وفي غاية النهاية: « . . . جليل، قرأ على‏ عاصم وأبي عمرو الشيباني وطلحة بن مصرّف والأعمش، وهو أحد الذين ختموا عليه، ويقال: إنّه لم يختم القرآن على الأعمش إلّا ثلاثة، منهم أبان بن تغلب».[١٠]

موقف الرجاليّين منه

فقد وثّقه ابن حجر[١١]، وقال: «قال أحمد ويحيى‏ وأبوحاتم والنسائي: ثقة . وقال ابن عدي: له نسخ عامّتها مستقيمة إذا روى‏ عنه ثقة، وهو من أهل الصدق في الروايات . وقال ابن عجلان: من أهل العراق، من النسّاك، ثقة».[١٢] وقال الذهبي في الميزان: «صدوق».[١٣] ونصّ في العِبرَ على‏ توثيقه.[١٤] وأورده ابن عدي في الكامل، وقال: «لأبان أحاديث ونسخ، وأحاديثه عامّتها مستقيمة إذا روى‏ عنه ثقة، وهو من أهل الصدق في الروايات».[١٥]
ووثّقه ابن سعد في طبقاته، وابن حبّان من ثقاته.[١٦] وقال المامقاني: «وثاقة الرجل، وعظم شأنه، وجلالة قدره، متّفق عليه بين الفريقين».[١٧]

أبان وأهل البيت عليهم السلام

روى‏ محمد بن أبان بن تغلب، قال: «دخلت مع أبي إلى‏ أبي عبداللَّه عليه السلام، فلمّا بصر به أمر بوسادة فأُلقيت له، وصافحه واعتنقه، وسائله ورحّب به».[١٨]
وفي الفهرست لـ لشيخ الطوسي: قال الإمام الباقر عليه السلام لأبان: «إجلس في مسجد المدينة وأفتِ الناس، فإنّي أحبّ أن يُرى‏ في شيعتي مثلك».[١٩]
ونقل الكشّي عن جميل قوله: ذكرنا أبان بن تغلب عند أبي عبداللَّه عليه السلام فقال: «رحمه اللَّه، أما واللَّه لقد أوجع قلبي موت أبان».[٢٠]

من روى‏ عنهم ومن رووا عنه

[٢١]
روى‏ عن الإمام علي بن الحسين عليهما السلام، والإمام الباقر عليه السلام، والإمام الصادق عليه السلام .
وروى‏ عن جماعة، منهم: سُليمان الأعمش، الفضيل بن عُمَير، أبو إسحاق الهمداني، سعيد بن المسيِّب، زُرارة بن أَعْيُن، أنس بن مالك، الحَكَم بن عُتَيْبة .
وروى‏ عنه خلق كثير، منهم: شُعبة بن الحجّاج، إدريس بن يزيد الأودي، سُفيان ابن عُيَيْنَة، أبو الفرج، أبو أيوب، أبو جميلة، ابن أبي عُمَيْر، جميل بن درّاج .
وقد أخرج له أبو داود و الترمذي و النسائي و ابن ماجة[٢٢]، وقال المزي: «روى‏ له الجماعة، إلّا البخاري»[٢٣]، ووردت له روايات كثيرة في الجوامع الروائية الشيعية.[٢٤]

من رواياته

عن عبد الرحمان بن الحجّاج، قال: كنّا في مجلس أبان بن تغلب، فجاءه شابّ، فقال: يا أبا سعيد، أخبرني كم شهد مع علي بن أبي طالب عليه السلام من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله؟ قال: فقال له أبان: كأنّك تريد أن تعرف فضل علي عليه السلام بمن تبعه من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله؟ قال: فقال الرجل: هو ذاك! فقال: واللَّه، ما عرفنا فضلهم إلّا باتّباعهم إيّاه.[٢٥]
ويروي مسلم بإسناد فيه أبان، عن النبي صلى الله عليه وآله أ نّه قال: «لايدخل الجنّة من كان في قلبه مثقال ذرّة من كِبَر» فقال رجل: إنّ الرجل يحبّ أن يكون ثوبه حسناً، ونعله حسناً، قال: «إنّ اللَّه جميل يحبّ الجمال، الكِبَر بطر الحقّ، وغمط الناس».[٢٦]

وفاته

توفّي أبان سنة 141هـ في الكوفة، في حياة الإمام الصادق عليه السلام، أثناء خلافة أبي جعفر الدوانيقي.[٢٧]

الهوامش

  1. رجال النجاشي: رقم (7). وفي كتاب الثقات 6: 67، ومعجم الادباء 1: 107: «رياح» بدل «رباح».
  2. سير أعلام النبلاء 6 : 308 ، رجال النجاشي : رقم(7)
  3. تهذيب التهذيب 1: 81.
  4. تقريب التهذيب 1: 30.
  5. سير أعلام النبلاء 6: 308.
  6. الفهرست للطوسي: 57، معجم الأدباء 1: 107، 108.
  7. نقله عنه ابن حجر في تهذيب التهذيب 1: 82.
  8. رجال النجاشي: رقم (7).
  9. الفهرست: 276.
  10. غاية النهاية في طبقات القرّاء 1: 4.
  11. تقريب التهذيب 1: 30.
  12. تهذيب التهذيب 1: 81.
  13. ميزان الاعتدال 1: 118.
  14. العبر في خبر من غبر 1: 148.
  15. الكامل في ضعفاءالرجال 1: 380.
  16. الطبقات الكبرى 6: 360، كتاب الثقات 6: 67.
  17. تنقيح المقال 3: 94. وانظر: الفهرست للطوسي: 57، خلاصة الأقوال للعلّامة الحلّي: 73، رجال النجاشي: رقم (7).
  18. رجال النجاشي: رقم (7(.
  19. الفهرست: 57.
  20. رجال الكشّي: رقم (601).
  21. تهذيب الكمال 2: 6،7، تهذيب التهذيب 1: 81، رجال الطوسي: 151، طبقات المفسّرين 1: 3.
  22. موسوعة رجال الكتب التسعة 1: 45.
  23. تهذيب الكمال 2: 8.
  24. انظر تهذيب الأحكام 2: 229، الكافي 3: 329، من لايحضره الفقيه 3: 331.
  25. رجال النجاشي: رقم (7).
  26. صحيح مسلم 1: 93.
  27. تهذيب الكمال 2: 8، معجم الأدباء 1: 107، رجال النجاشي: رقم (7)، الطبقات الكبرى‏ 6: 360، طبقات المفسّرين 1: 3.