سماك بن حرب
سماك بن حرب: الذُهلي، منسوب إلی قبيلة ذُهْل بن شيبان، وكان ممن أدرك ثمانين من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله، وكان ذهبَ بصره، فدعا اللَّه تعالى فردّه عليه. وكان له علم بالشعر وأيام الناس، وكان فصيحاً. وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة، وعدّه ابن حجر صدوقاً، وابن معين ثقةً، وأبو حاتم صدوقاً وثقة.
سِماك بن حَرْب (... ــ 123ق)
من الرواة المشتركين.[١]
كنيته: أبو المُغيرة.[٢]
نسبه: الذُّهْلي، البَكْري.[٣]
لقبه: الكوفي.[٤]
طبقته: الرابعة.[٥]
الذُهْلي: نسبةً إلى قبيلة معروفة، وهي ذُهْل بن شيبان.[٦] روى حمّاد بن سَلَمة عنه: «أدركت ثمانين من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله، وكان ذهبَ بصري، فدعوت اللَّه تعالى فردّه عليّ».[٧] وكان له علم بالشعر وأيام الناس، وكان فصيحاً.[٨]
واعتبره التستري من أهل السنة من خلال ذكر علمائهم له، وعدم تعرّضهم لمذهبه.[٩]
موقف الرجاليّين منه
عدّه ابن حجر صدوقاً، وابن معين ثقةً، وأبو حاتم صدوقاً وثقة.[١٠] لكن قال يعقوب: «روايته عن عكرمة خاصّةً مضطربة». وابن معين: «وكان شعبة لايروي تفسيره إلّا عن عكرمة».[١١]
وعدّه الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام السجادعليه السلام .[١٢] ولم يذكره غيره من علماء الشيعة بشيء غير هذا.[١٣]
من روى عنهم ومن رووا عنه
روى عن جماعة كثيرة، منهم: جابر بن سُمَرة، النعمان بن بشير، أنس، الضَحّاك ابن قيس، ابن الزبير، إبراهيم بن يزيد النخعي، أخواه: محمد وإبراهيم.[١٤]
وروى عنه جماعة كثيرة، منهم: ابنه سعيد، إسماعيل بن أبي خالد، سُليمان الأعمش، داود بن أبي هند، حمّاد بن سَلَمة، شُعبة بن الحجّاج، سفيان الثوري.
وعن علي بن المديني: أنّ له نحو مائتي حديث.[١٥] وقد وردت رواياته في التعاليق للبخاري وصحيح مسلم وسنن الترمذي وابن ماجة وأبي داود والنسائي والتهذيب والكافي والاستبصار ومن لايحضره الفقيه.[١٦]
وفاته
توفّي سمّاك سنة 123 هـ.[١٧]
المصادر
- ↑ كتاب الضعفاء الكبير 2: 178، الجرح والتعديل 4: 279، معجم رجال الحديث 9: 317، الكامل في التاريخ 5: 275.
- ↑ تاريخ بغداد 9: 214، كتاب التاريخ الكبير 4: 173، ميزان الاعتدال 2: 232.
- ↑ اللباب في تهذيب الأنساب 1: 535، كتاب الثقات 4: 339، تهذيب التهذيب 4: 204، الكامل في ضعفاء الرجال 3: 1299.
- ↑ تهذيب الكمال 12: 116، سير أعلام النبلاء 5: 245، رجال صحيح مسلم 1: 292.
- ↑ تقريب التهذيب 1: 332.
- ↑ الأنساب 3: 18.
- ↑ كتاب التاريخ الكبير 4: 173، الجرح والتعديل 4: 279.
- ↑ تاريخ الثقات: 207.
- ↑ قاموس الرجال 5: 309.
- ↑ تقريب التهذيب 1: 332، ميزان الاعتدال 2: 233، تهذيب الكمال 12: 120.
- ↑ تهذيب الكمال 12: 120، تاريخ بغداد 9: 215.
- ↑ رجال الطوسي: 92.
- ↑ أنظر: تنقيح المقال 2: 68، منهج المقال: 175.
- ↑ تهذيب الكمال 12: 116 - 118، تهذيب التهذيب 4: 204، سير أعلام النبلاء 5: 245.
- ↑ ميزان الاعتدال 2: 233.
- ↑ تهذيب الكمال 12: 121، تهذيب التهذيب 4: 204، جامع الرواة 1: 387، معجم رجال الحديث 9: 317، 318.
- ↑ تهذيب الكمال 12: 121، العبر 1: 120، تاريخ الإسلام 8: 126، شذرات الذهب 1: 161.