ابن الجنيد الإسكافي

من ویکي‌وحدت
مراجعة ١٦:٠٨، ٢٨ يوليو ٢٠٢١ بواسطة Mohsenmadani (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
الاسم ابن الجنيد الإسكافي‏
الاسم الکامل الإسكافي‏، ابن الجنيد
تاريخ الولادة 290ه/902م
محل الولادة إسکاف/عراق
تاريخ الوفاة 360ه/ 970م
المهنة واحد من كبار فقهاء الشيعة.
الأساتید أحمد بن محمّد بن طلحة العاصمي
الآثار تهذيب الشيعة لأحكام الشريعة، المختصر الأحمدي للفقه المحمّدي، نور اليقين وبصيرة العارفين، فرض المسح على الرجلين. وله أجوبة مسائل كثيرة أيضاً.
المذهب شيعی

أبو علي محمّد بن أحمد بن الجنيد الإسكافي الكاتب: واحد من كبار فقهاء الشيعة.

المجالات العلمية

كان محدّثاً متكلّماً وجهاً جليل القدر. قيل: إنّه كان يرى‏ القول بالقياس. صار عالماً معروفاً مصنّفاً في أيّام معزّ الدولة البويهي، وكان معزّ الدولة يسأله ويكاتبه.

مشايخه و تلامذته في الرواية

يروي عن أحمد بن محمّد بن طلحة العاصمي، ويروي عنه: المفيد، وأحمد بن عبدون.

تأليفاته

ولابن الجنيد كتب كثيرة، منها: تهذيب الشيعة لأحكام الشريعة، المختصر الأحمدي للفقه المحمّدي، نور اليقين وبصيرة العارفين، فرض المسح على الرجلين. وله أجوبة مسائل كثيرة أيضاً.

نشاطاته التقريبي


ومن الملامح التقريبية في فكر ابن الجنيد ما يلي ذكره:
1- الإفتاء العامّ لجميع المذاهب الإسلامية من موقع المسؤولية الشرعية والأخلاقية التي كان يفرضها الوضع السياسي والاجتماعي له.
2- العمل على تقريب وجهات النظر وتخفيف حدّة الصراع المذهبي بين المسلمين من خلال تقديم الحكم الشرعي مدعوماً بالأدلّة مورد الاعتماد عند جميع المسلمين.
3- اتّباع المنهج الجديد في الاستنباط. وهو منهج التفريع والتطبيق للقواعد، والذي كان قريباً من منهج جمهور المسلمين في التفريع والتطبيق.
4- الابتعاد عن التعصّب في الحركة العلمية والثقافية والاستفادة من جميع الإمكانات الفعلية، والتي منها استخدامه طريقة المعتزلة في الحوار والمناظرة.

الوفاة

توفّي بالري بعد عام 360 ه.

المراجع

(انظر ترجمته في: الفهرست لابن النديم: 242- 243، رجال النجاشي: 385- 388، الفهرست للطوسي: 392- 393، الخلاصة: 245، جامع الرواة 2: 59، الفوائد الرجالية 3: 205 و 4: 145، طرائف المقال 2: 515- 517، تنقيح المقال 2: 67- 69، الكنى‏ والألقاب 2: 26- 27، معجم المؤلّفين 8: 248، موسوعة طبقات الفقهاء 4: 347- 348، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 24- 25).