الشريعة
الأُمور الواجب اتّصاف المتحاورين بها عند الحوار.
وتتمثّل فيما يلي :
1 - الاعتراف بالطرف الآخر وحرّيته الفكرية واستقلاليته المعرفية.
2 - عدم إلغاء شخصية الطرف المتحاور مهما كانت قوّة المحاور ومنعته ومكانته.
3 - جعل طلب الحقيقة والتوصّل إليها الهدف الأسمى الذي تروم تحقيقه مختلف الأطراف المتحاورة، والبعد عن العناد والإصرار على الخطأ عند ظهور أسبابه ودواعيه.
4 - التجرّد من النظر في النواحي الشخصية للمتحاورين والنظر إلى القول ذاته دون التطرّق إلى ما يتعلّق بشخوص الأطراف المتحاورة، فمدار الحوار الناجح هو المنهج والأفكار والرؤى المطروحة، لا أشخاص المتحاورين.
5 - تمحيص القول والفكر والابتعاد عن اتّباع القول واعتقاده لمجرّد صدوره عن شخص بذاته، فالحكم للفكرة لا لشخص من اعتقدها أو قال بها مهما علا رصيده الفكري أو الشخصي.
6 - التخلّي عن النزعة الشخصية في الحوار.
7 - التزام المتحاور بالمعرفة الصحيحة القائمة على الدليل والبرهان والعلم اليقيني الثابت بهما.
8 - الإحاطة والإلمام بموضوع الحوار وإحداثياته وجزئياته المرتبطة به.
9 - تهيئة الأجواء الملائمة للحوار بالابتعاد عن الانفعالات النفسية أثناء الحوار.