قالب:صفحهٔ اصلی/الصورة المختارة
- 🔹بعد أن وضعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية ردًا حاسمًا وصاروخيًا، النظام الصهيوني في مأزق غير مسبوق وكشفت عن وهن هيمنته بصواريخ "خيبرشكن" و"سجیل"، تطهرت قلوب الكثير من الناس، وخاصة جزء من إخواننا أهل السنة الذين وقعوا في غبار الشبهات والدعاية المسمومة ضد إيران والشيعة، ووجدوا نظرة جديدة إلى إيران والتشيع ومحور المقاومة. هذه الأحداث التاريخية أثارت موجة من الوعي واليقظة في الأمم الإسلامية وحتى في أحرار العالم، وأظهرت أن الحق يتجاوز حدود المذهب والقومية.
🔹لكن في اللحظة التي كانت فيها الوحدة الإسلامية على وشك الازدهار، أظهر الإمبريالية العالمية، التي غضبت من الفشل المدوي لمشاريعها الدعائية ضد إيران، مرة أخرى ورقة "الفتنة المذهبية" البالية والمستهلكة. في الأيام الأخيرة، شهدنا إعادة بث عمل شنيع ومخطط من قبل تيارات مشبوهة مرتبطة بدوائر الفتنة، حيث قاموا في إطار مراسم مهينة تحت عنوان الشيعة، بفتح لسانهم بالإهانة واللعنة ضد إحدى زوجات النبي محمد (عائشة). هذا العمل ليس فقط إهانة واضحة للنبي، بل هو جرح عميق في جسد الأمة الإسلامية ووحدة المسلمين.
🔹لقد أدانت إيران الإسلامية وعلماء الشيعة دائمًا مثل هذه التصرفات المهينة والجاهلة، واعتبروا أنها ليست من التشيع ولا من الإسلام. نعلن بصوت عالٍ أن الإهانة لزوجة النبي (ص) هي اعتداء لا يُغتفر وحركة ضد الإسلام، وقد كانت ولا تزال موضع نفور وبراءة علماء الشيعة وشعب إيران.
🔸أرسل هذه الرسالة إلى مجموعتين: 1. الشيعة المزيفون في لندن الذين دائمًا ما كانوا مصدرًا للذل والعار لأهل البيت عليهم السلام بسلوكهم الجاهل والمثير للكراهية؛ 2. السنة المزيفون الأمريكيون الذين، بالتعاون مع أعداء الإسلام، جعلوا الفتنة وصناعة العدو بين الأمة الواحدة جزءًا من أجندتهم. اعلموا أن ما ترونه في هذه الفيديوهات المهينة ليس له علاقة بإيران، ولا بالتشيع، ولا بالإسلام. هذه الانحرافات هي مشاريع مصممة من قبل الاستكبار العالمي وعملائه الإعلاميين. نحن شعب إيران، نعلن براءتنا من مثل هذه التصرفات والأفكار السخيفة وهذه الأدوات المثيرة للفتنة؛ من الآن إلى يوم الدين.
◀️دراسات الإخوان المسلمين https://eitaa.com/Ikhwan_AlMuslimin

- آية الله العظمى السيستاني: مشاهد مؤلمة للجوع الشامل في قطاع غزة التي تنقلها وسائل الإعلام، يجب ألا تسمح لأي إنسان ذو ضمير أن يعيش في راحة أو يتحدث عن طعام أو شراب؛ كما قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في وصف الظلم تجاه امرأة في الأراضي الإسلامية: «إذا مات مسلم بعد هذه الحادثة من الحزن، فلا عيب في ذلك، بل في نظري هو جدير بذلك».