فضائل أمير المؤمنين (في كلام الخلفاء )

- منبع

۱ - اهمیت بحث [ویرایش] دانستن این مطالب از چند جهت مورد توجه و اهمیت است: اولامقام رفیع امیرالمؤمنین علی (علیه‌السّلام) را از زبان کسانی که به عنوان بعضی از صحابه رسول خدا(صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) مطرح بودند، و سخنان آن حضرت را شنیدند، می‌شناسیم. ثانیا: به طور قطع، میزان شناخت پیروان مذاهب مختلف عامه با مطالعه این مطالب، نسبت به آن حضرت بیشتر و کاملتر خواهد شد. و تحولی نو در آنان پدید خواهد آمد. (به عنوان نمونه، یکی از نویسندگان اهل سنت به نام فؤاد فاروقی، که در مورد عظمت و مقام رفیع علی (علیه‌السّلام) کتب متعددی تالیف کرده، در صفحه ۲۶۰ از کتاب «بیست و پنج سال سکوت علی (عیه السلام)» در مورد آغاز شناخت وسیع تر خود نسبت به شخصیت برجسته اسلام یعنی علی (علیه‌السّلام) چنین می‌نویسد: «به یاد آوردن این که چه زمانی با نام مبارک علی (علیه‌السّلام) آشنا شده‌ام برایم ممکن نیست، اما خوب به خاطر می‌آورم که چه زمانی شیفته اش شدم: زمانی که اقدام به جمع آوری سخنان «عمر بن خطاب» درباره این شخصیت ممتاز عالم اسلام، کردم. جملات سپاسمندانه و ستایشگرانه عمر، سردار بزرگ سده نخستین برقراری اسلام، مرا مجذوب علی (علیه‌السّلام) کرد...» ثالثا: از این طریق، ماهیت کسانی که بعد از پیامبر اکرم (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم)، سفارشها و وصایای آن حضرت را در مورد خلافت و ولایت علی (علیه‌السّلام) نادیده گرفته و با ایجاد شورای انحصاری، اقدام به تعیین خلیفه برای مسلمین کردند، کاملا روشن می‌شود. در ادامه همین مباحث، سخنان و روایاتی که عایشه در زمینه عظمت علی (علیه‌السّلام) بیان کرده است نیز مورد توجه قرار خواهد گرفت.

أهمية الموضوع

تتضح أهمية ذلك من جهات عدة:

أولاً

نتعرف على المكانة الرفيعة لأمير المؤمنين علي (عليه السلام) من خلال كلام أولئك الذين يُعتبرون من بعض صحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، والذين سمعوا كلامه.

ثانياً

بالتأكيد، سيزداد فهم أتباع المذاهب المختلفة من العامة لهذه الأمور، وسيتعمق إدراكهم لتلك الشخصية العظيمة، وسيحصل تحول جديد فيهم، (كمثال، أحد الكتّاب من أهل السنة يُدعى فؤاد فاروقي، الذي ألّف عدة كتب عن عظمة ومكانة علي (عليه السلام)، ذكر في الصفحة ٢٦٠ من كتابه "خمسة وعشرون عامًا من صمت علي (عليه السلام)" عن بداية معرفته الواسعة بشخصية علي (عليه السلام) قائلاً: "لا أستطيع ان اذكر الوقت الذي تعرفت فيه على اسم علي المبارك (عليه السلام) بالتحديد، لكنني أتذكر جيدًا متى أصبحت مفتونًا به: عندما بدأت بجمع أقوال عمر بن الخطاب عن هذه الشخصية البارزة في الإسلام، الكلمات المليئة بالثناء والاحترام من عمر، القائد العظيم في القرن الأول للإسلام، جعلتني أُعجب بعلي(عليه السلام)...".

ثالثاً

من خلال هذا، تتضح حقيقة أولئك الذين تجاهلوا وصايا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما يخص الخلافة والولاية لعلي (عليه السلام)، وقاموا بتشكيل شوراى مغلق لتعيين خليفة للمسلمين، وفي سياق هذه المناقشات، سيتم أيضًا تناول الأقوال والروايات التي نقلتها عائشة حول عظمة علي (عليه السلام)ايضاً.

كلمات أبي بكر في علي ع

سيتم التركيز على ذكر بعض كلمات أبي بكر والروايات التي نقلها في فضائل أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام)

=الرواية الاولى

فقال ابوبکر: صدق الله و رسوله، قال لی رسول الله (صلی‌ الله‌ علیه‌ و‌آله‌ وسلّم) لیلة الهجرة، و نحن خارجان من الغار نرید المدینة: کفی و کف علي فی العدل سواء .

الرواية الثانية

عن عائشة قالت، رایت ابا بکر الصدیق یکثر النظر الی وجه علی بن ابی طالب، فقلت: یا ابة انک لتکثر النظر الی علی بن ابی طالب؟ فقال لی: یا بنیة سمعت رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) یقول: النظر الی وجه علی عبادة .

الرواية الثالثة

عن ابن عمر قال: قال ابوبکر: ارقبوا محمدا (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) فی اهل بیته،‌ ای احفظوه فیهم فلا تؤذوهم .

الرواية الرابعة

روي عن الحارث بن الأعور أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان في جمع من أصحابه فقال: "أريكم آدم في علمه، ونوحًا في فهمه، وإبراهيم في حكمته"، فلم يلبث أن جاء علي (عليه السلام). فقال أبو بكر: یا رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) اقتست رجلا بثلاثة من الرسل، بخ بخ لهذا الرجل، من هو یا رسول الله؟ قال النبی (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم): اولا تعرفه یا ابا بکر؟ قال: الله و رسوله اعلم. قال (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم): هو ابو الحسن علی بن ابی طالب (علیه‌السّلام) فقال ابوبکر: بخ بخ لک یا ابا الحسن و این مثلک یا ابا الحسن .

الرواية الخامسة

قال الشعبي: بينا أبوبكر جالس إذ طلع علي بن أبي طالب من بعيد، فلما رآه أبوبكر قال: من سره أن ينظر إلى أعظم الناس منزلة وأقربهم قرابة وأفضلهم دالة وأعظمهم غناء عن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم، فلينظر إلى هذا الطالع . وعن زيد بن علي بن الحسين قال: سمعت أبي علي بن الحسين يقول: سمعت أبي الحسين بن علي يقول: قلت لأبي بكر، يا أبابكر، من خير الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ فقال لي: أبوك .

الرواية السادسة

عن معقل بن يسار المزني قال: سمعت أبا بكر الصديق يقول: علي بن أبي طالب عترة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). [۱۹] روي عن معقل بن يسار المزني أنه قال: سمعت أبا بكر يقول: علي بن أبي طالب من عترة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).

۲.۷ - الکلام السابع الرياض النضرة: قال: جاء أبوبكر وعلي (عليه السلام) يزوران قبر النبي «صلى الله عليه (وآله) وسلم» بعد وفاته بستة أيام، فقال علي (عليه السلام) لأبي بكر: تقدم. فقال أبوبكر: ما كنت لأتقدم رجلاً سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: علي مني بمنزلتي من ربي. [۲۰] [۲۱] [۲۲] كتاب الرياض النضرة يقول: جاء أبوبكر وعلي (عليه السلام) لزيارة قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد ستة أيام من وفاته، فقال علي (عليه السلام) لأبي بكر: تقدم. فقال أبوبكر: لن أتقدم على رجل سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: علي مني بمنزلتي من ربي.

۲.۸ - الکلام الثامن ... (عن) معقل بن يسار المزني يقول: سمعت أبابكر الصديق يقول لعلي بن أبي طالب: عقدة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). [۲۳] روي عن معقل بن يسار المزني أنه قال: سمعت أبابكر يقول لعلي بن أبي طالب (عليه السلام): "عقدة رسول الله" (أي الذي عقد بيعته مع المسلمين من قبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم).

۲.۹ - الکلام التاسع عن قيس بن حازم قال: التقى أبوبكر الصديق وعلي بن أبي طالب، فتبسم أبوبكر في وجه علي، فقال له: ما لك تبسمت؟ قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي الجواز. [۲۴] [۲۵] [۲۶] [۲۷] روي عن قيس بن حازم أن أبوبكر التقى بعلي بن أبي طالب، فتبسم أبوبكر في وجه علي، فقال له علي: لماذا تبسمت؟ فقال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي الجواز.

۲.۱۰ - الکلام العاشر أبوبكر قال في مناسبات عديدة، على المنبر وأمام جمع كبير من المسلمين: أقيلوني، أقيلوني، فلست بخير منكم وعلي فيكم. [۲۸] [۲۹] [۳۰] [۳۱] [۳۲] [۳۳] [۳۴] [۳۵] [۳۶] أبوبكر قال مرارًا على المنبر وأمام جمع كبير من المسلمين: "أقيلوني، أقيلوني، فلست بخير منكم وعلي بينكم." (من الجدير بالذكر أن صحة هذا القول لأبي بكر واضحة في كلمات علي (عليه السلام) في نهج البلاغة، حيث قال: "فيا عجبًا بينما هو يستقيلها في حياته إذ عقدها لآخر بعد مماته"، أي "فيا للعجب، بينما كان أبوبكر يستقيل من الخلافة في حياته، إذ عقدها لآخر بعد وفاته.")