حسين سلامي
حسين سلامي | |
---|---|
الإسم | حسين سلامي |
التفاصيل الذاتية | |
یوم الولادة | 1960 |
مكان الولادة | ايران |
الدين | الاسلام، الشيعة |
الآثار | نظراً لتخصصه العلمي بالجغرافيا السياسية، ما يفوق 15 بحثاً يتعلق بالقضايا الاستراتيجية والجيوستراتيجية. |
النشاطات | من أبرز القيادات العسكرية، في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يتولى القيادة العامة لحرس الثورة الإسلامية، منذ عام 2018م بقواته المختلفة |
الموقع | القايد حرس الثورة الإسلامية. |
اللواء حسين سلامي من أبرز القيادات العسكرية، في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يتولى القيادة العامة لحرس الثورة الإسلامية، منذ عام 2018م بقواته المختلفة: القدس، الجو-فضاء، البرية، والبحرية، كما يعتبر من قدامى القادة العسكريين، الذين نشطوا منذ بداية تأسيس الحرس وهو عضو هيئة التدريس في جامعة الدفاع الوطني العليا، ومن سجلاته معاونية عمليات المشتركة للحرس الثوري، وقيادة جامعة دافوس، ومسؤول عن عمليات قاعدة نوح البحرية في الحرب الإيرانية العراقية، ونظراً لتصريحاته وأعماله العسكرية الناجحة في مواجهة الاستكبار العالمي: أمريكا وإسرائيل والجماعات التكفيرية في العراق وسوريا، وإستشارته للانتفاضة الفلسطينية والمقاومة الاسلامية حماس وحزب الله اللبناني فرضت الإدارة الأميركية، في الثامن من أبريل/نيسان 2019، عقوبات على عليه. وفي أبريل/نيسان 2021، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على سلامي و8 من قادة الباسيج (قوات التعبئة) بتهمة حملة قمع مميتة" نفذتها السلطات ضد متظاهرين في 2019.وهو مطلوب للموساد منذ عام 1402هـ. ويعد الهجوم الصاروخي على عين الأسد وعملية الصادق 1و 2 و3 من بين العمليات التي يفخر بها سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإسلامي خلال فترة ولايته.
مولده
ولد اللواء حسين سلامي عام 1960 في قرية وانشان بضواحي مدينة كلبايكان في محافظة أصفهان وسط إيران، متزوج وله أبناء، لكن ليست هناك معلومات منشورة وعامة عن عائلته، وهو شقيق العميد محمد سلامي، أحد كبار قادة الجيش الإيراني. نشأ وترعرع في بيئة محافظة بمدينة كلبايكان، حيث بيت والده، حتى انتقل عام 1978 إلى العاصمة طهران لمواصلة دراساته الأكاديمية، والمعروف عنه أنه حفظ القرآن الكريم بأكمله في سن مبكرة ويستشهد بآياته كثيرا في خطاباته.وهو حاليًا عضو هيئة التدريس في الجامعة العليا للدفاع الوطني وأستاذ في كلية القيادة والأركان التابعة للحرس الثوري الإيراني.[١].
دراسته وتكوينه العلمي
دخل اللواء حسين سلامي في السابعة من عمره إحدى المدارس الابتدائية بمدينة كلبايكان، وأكمل عام 1978 المرحلة الإعدادية في المدينة ذاتها. ثم شارك مباشرة في اختبار دخول الجامعات، وتم قبوله طالبا في فرع الهندسة الميكانيكية بجامعة "علم وصنعت" التقنية بالعاصمة طهران. وبعد التحاقه بالجامعة، شارك في نشاطات الثورة الإيرانية، التي أطاحت بنظام الشاه محمد رضا بهلوي في العام اللاحق، وانضم بعدها إلى اللجان الشعبية التي ساهمت في تسيير شؤون البلاد. وعقب اندلاع الحرب العراقية الإيرانية عام 1980، ترك الدراسة الجامعية والتحق بالحرس الثوري منذ الأيام الأولى لإنشائه، وشارك في بادئ الأمر في جبهات القتال غربي إيران حيث محافظة كردستان الحدودية المحاذية للحدود الشرقية للعراق، ثم انتقل إلى ساحات القتال جنوبي البلاد وجنوب غربها. وبعد أن وضعت الحرب أوزارها عام 1988، عاد إلى جامعته وتخرج مهندسا، ثم واصل دراساته الأكاديمية وحصل على شهادة الماجستير في فرع "الإدارة الدفاعية" من جامعة "آزاد إسلامي" الأهلية.[٢].
أهم المحطات في مسيرته الجهادية
- تم تعيينه كقائد عام للحرس الثوري في 21 نيسان من العام 2019، من قبل القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية الإمام السيد علي الخامنئي، وخلفًا للواء محمد علي جعفري.
- هو من مواليد العام 1960 في "كلبايكان" بمقاطعة أصفهان.
- تم قبوله في قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة "إيران للعلوم والتقنية" في العام 1978.
- انضم لحرس الثورة الإسلامية عندما بدأت حرب صدام على إيران، فكان قائد القوات الجوية للحرس على حدود محافظة كردستان غرب إيران.
- ثم تولى لاحقاً قيادة فرق كربلاء 25، والامام الحسين (ع) 14، ومقر عمليات قاعدة نوح البحرية.
- بعد انتهاء الحرب، أكمل دراسته الجامعية حيث حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية، ثم تخرج بدرجة الماجستير في إدارة الدفاع من جامعة الدفاع الوطني العليا.
- تميزت خطاباته بأنها دائماً ما كانت تحتوي على رسائل ردع للولايات المتحدة الامريكية، ولكيان الاحتلال الإسرائيلي، وللسعودية بعد شنها الحرب والعدوان على اليمن.
- في الـ 8 من نيسان للعام 2019، فرضت إدارة ترامب عقوبات اقتصادية وحظر سفر على الحرس الثوري، وجميع المنظمات والكيانات والأفراد المرتبطة به. وقد أًدرج اللواء سلامي في قائمة العقوبات، بسبب مسؤوليته عن قيادة هذه المؤسسة.
- شقيقه العميد أمير مصطفى سلامي هو أحد قادة جيش الجمهورية الإسلامية، وأحد مسؤولي المقر المركزي لخاتم الأنبياء (عليه السلام)[٣].
أبرز مسؤولياته
- نائب قائد الحرس الثوري الإسلامي (2009 – 2019)، وأيضاً كان عضواً في هيئة التدريس بجامعة الدفاع الوطني العليا.
- قائد سلاح الجو (2005 – 2009)، حينها أشار إليه القائد طهراني مقدم كإنسان استثنائي يتمتع بقدرات ومزايا غير عادية للثورة الإسلامية.
- نائب رئيس عمليات هيئة الأركان المشتركة للحرس (1997 – 2005)
- رئيس جامعة القيادة والأركان في الحرس - آجا(1992 – 1997).[٤].
أبرز الإنجازات في فترة قيادته
- في 20 حزيران 2019، أسقط الحرس الثوري طائرة الاستطلاع الأمريكية بدون طيار" آر كيو- 4، غلوبال هوك".
- قيادة عملية الثأر الصاروخية الأولية لاستشهاد الفريق قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس ورفاقهما، ضد قاعدة عين الأسد الجوية في الأنبار، والقاعدة الجوية في أربيل.
- التصدي للقرصنة البحرية الامريكية في منطقة خليج عدن في تشرين الأول من العام 2021.
- تطوير مجال الطائرات المسيّرة حيث تم الكشف عن تمكن إيران من إنتاج طائرة تصل الى مدى 7000 كم.[٥].
القيادة العامة للحرس الثوري
أصدر الإمام السيد علي خامنئي قائد الثورة الإسلامية-الذي يتولى القيادة العامة للقوات المسلحة في بلاده- قرارا يوم 11 أبريل/نيسان 2019 بترقية العميد سلامي إلى رتبة لواء، وعينه قائدا عاما للحرس الثوري خلفا للواء محمد علي جعفري. وجاء في نص القرار "نظرا لجدارتكم وخبراتكم القيمة في إدارة المؤسسات العليا ومختلف المسؤوليات في مؤسسات الحرس الثورية والجهادية والشعبية، فإنني بعد منحكم درجة اللواء، أعينكم قائدا عاما لحرس الثورة الإسلامية". كما أمر الإمام الخامنئي القائد العام الجديد للحرس الثوري بالعمل على رفع مستوى القدرات الشاملة والاستعدادات في الأقسام كافة، وتعزيز جاهزية الحرس الثوري، وتطوير أساليب الإدارة والقدرات والخبرات، ورفع المستوى الثقافي.[٦].
العقوبات الصهونية
فرضت الإدارة الأميركية، في الثامن من أبريل/نيسان 2019، عقوبات على كبار القادة العسكريين في الحرس الثوري وعلى رأسهم الجنرال حسين سلامي.العقوبات الغربية، وعلق سلامي على هذه العقوبات بالقول إن قوات الحرس الثوري تفتخر وتعتز بأن ينعتها الرئيس الأميركي (آنذاك) دونالد ترامب بالإرهاب، وأضاف "نقاتل هؤلاء الذين لا يحترمون حق الآخرين في التمتع بحياة كريمة". وفي أبريل/نيسان 2021، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على سلامي و8 من قادة الباسيج (قوات التعبئة) والشرطة الإيرانية بسبب ما سمتها أوروبا "حملة قمع مميتة" نفذتها السلطات ضد متظاهرين في 2019. وأدرج الاتحاد الأوروبي سلامي على قائمة حظر السفر وتجميد الأصول، وبرر هذا القرار بأن "حسين سلامي شارك في الجلسات التي نتج عنها صدور الأوامر باستخدام القوة المميتة لقمع احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني 2019.[٧].
يجدد دعمه للمقاومة الإسلامية
توعد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي بـ"رد مدمر" على الهجوم الذي شنته عشرات الطائرات الإسرائيلية على بلاده نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي 2024م ، مؤكدا أن إيران ستواصل بقوة دعمها حزب الله اللبناني ومحور المقاومة. وقال "سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني.. نحن من يحدد توقيت وطريقة الرد ولن نتردد في الرد عندما تقتضي الضرورة". وأضاف "نقول للأعداء سننتقم وستتلقون ضربات موجعة وانتظروا ردنا". وأردف قائلا "لم نترك أي عمل خبيث دون رد وسنرد على الاعتداء الإسرائيلي وبخصوص الحرب المتواصلة بين حزب الله وإسرائيل، أكد سلامي أن بلاده "ستواصل دعمها الشامل للحزب ومحور المقاومة بقوة". وأضاف "العدو تصور أن حزب الله سينتهي بعد اغتيال قادته لكن المقاومة توجه له الضربات".[٨].
سلامي يتوعد بالوعد الصادق3
أكد اللواء سلامي في بيان أصدره بمناسبة يوم مقارعة الاستكبار العالمي، أن جبهة المقاومة وإيران "ستجهزان نفسيهما بكل ما يلزمها لتحقيق الانتصار على العدو"، مشددا على أن "جبهة المقاومة وإيران لا تخشيان عربدات وتهديدات الأشرار الحاكمين في الولايات المتحدة وتل أبيب". وتوعد الولايات المتحدة وكيان العدو الصهيوني بأنّ المقاومة الإسلامية في المنطقة "ستوجه ضربة قاسية لجبهة الشر". أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أنّ الكيان الصهيوني يقترب من يوم أفوله، مشددا على "وقوف إيران مع سوريا واليمن والعراق ولبنان في مواجهة الكيان الصهيوني". وقال، إنّ الشعب الإيراني "أثبت قدرته، فيما فشلت الولايات المتحدة في كسر شوكته من خلال فرض العقوبات عليه". وأضاف أن "الولايات المتحدة التي تتشدق بالدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية والحرية لم نعرف منها إلاّ الحروب، فهي مصدر الفوضى السياسية في العالم". وتابع "نعرف أمريكا من خلال الجرائم وإثارة الفتن، وهي تحاول تغيير السياسات في غرب آسيا عبر الكيان الصهيوني حيث تريد تكريس التخلف وانعدام الاستقرار في المنطقة"، مردفا لكن الولايات المتحدة "غير قادرة على فرض سياستها على الشعوب لأنّ العالم تغير". وأشار إلى فشل الولايات المتحدة "في الانتصار على لبنان من خلال الحرب الاقتصادية، أو في الحرب على سوريا، فيما لم تثمر سياساتها في إيران"، فهي "خسرت أمام شعبنا على الرغم من كل مؤامراتها"، لافتا في الوقت ذاته إلى أنّ "المحاولات الأمريكية في تمرير ما تسميه التطبيع الإبراهيمي باءت بالفشل". وشدّد سلامي على أنّ "الفئة القليلة المؤمنة في غزة ستنتصر على الولايات المتحدة والكيان الصهيوني"، حيث أنّ "جنود الكيان الصهيوني يدفنون على ثغور غزة ولبنان"، حيث يوجه حزب الله الصفعات لإسرائيل"، مضيفا أنّ "أمريكا والغرب المتحالف معها اجتمعوا ضد غزة، لكنّ أهلها استطاعوا أن يبثوا أملاً جديداً". وأردف قائد الحرس الثوري الإيراني بالقول: "نرى أنّ الكيان الصهيوني يقترب من يوم أفوله.. ونحن نعرف كيف نكبد العدو الضربات، وسنواصل الوقوف بوجه الاستكبار"، مؤكدا "وقوف إيران مع سوريا واليمن والعراق ولبنان في مواجهة الكيان الصهيوني".[٩].