الحارث بن عبدالله
الاسم | الحارث بن عبد اللَّه الهَمْداني |
---|---|
تاريخ الولادة | غير مذكور في المصادر |
تاريخ الوفاة | 65 الهجري القمري |
كنيته | أبو زهير الكوفي |
نسبه | ابن قلاص التيمي الكوفي |
لقبه | الحارث الأعور |
طبقته | التابعي |
الحارث بن عبد الله: صاحب أمير المؤمنين علي (عليه السّلام)، والمتفاني في ولائه، وكان الحارث من أوعية العلم، ومن الشيعة الاُوَل، وكان أفقه الناس وأحسب الناس، تعلَّم الفرائض من علي (رضي اللَّه عنه). ونقل الذهبي بكونه غالياً في التشيّع، ثم روى عن ابن سيرين انّه قال: كان من أصحاب عبدالله بن مسعود خمسة يؤخذ عنهم، أدركت منهم أربعة وفاتني الحارث فلم أره وكان يفضّل عليهم، وكان أحسنهم.
الحارث بن عبد اللَّه الهَمْداني (... ــ 65ق)
الفقيه التابعي أبو زهير الكوفي، المعروف بالحارث الأعور، صاحب أمير المؤمنين علي (عليه السّلام)، والمتفاني في ولائه، والفقيه الأكبر في شيعته[١]
من روی عنهم ومن رووا عنه
روى عن: الإمام علی (عليه السّلام) و عبدالله بن مسعود، وبقيرة امرأة سلمان، وغيرهم.
روى عنه: أبو إسحاق السبيعي، والشعبي، و عطاء بن أبي رباح، و الضحاك بن مزاحم، وسعيد بن يُحْمِد الهمداني، وآخرون. [٢]
وثاقته في الحديث
قال الذهبي: كان الحارث من أوعية العلم، ومن الشيعة الاوَل.
وقال أبو بكر بن أبي داود: كان أفقه الناس، وأحسب الناس، تعلَّم الفرائض من علي رضي اللَّه عنه. ونقل الذهبي في الميزان عن ابن حبّان القول: بكونه غالياً في التشيّع، ثمّ أورد من التحامل عليه بسبب ذلك شيئاً كثيراً، ثم روى عن ابن سيرين انّه قال: كان من أصحاب ابن مسعود خمسة يؤخذ عنهم، أدركت منهم أربعة وفاتني الحارث فلم أره وكان يفضّل عليهم، وكان أحسنهم.
وثقه يحيى بن معين.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال أحمد بن صالح المصري: ثقة، ما أحفظه، وأحسن ما روى عن عليّ وأثنى عليه.
وكان الشعبي يكذبه، ثم يروي عنه.
وقد أورد ابن عبد البر كلمة إبراهيم النخعي في تكذيب الشعبي، ثم قال: وأظن الشعبي عوقب لقوله في الحارث الهمداني: «حدثني الحارث وكان أحد الكذابين» قال ابن عبد البر: لم يبنْ من الحارث كذب، وإنّما نقم عليه إفراطه في حبّ عليّ، وتفضيله له على غيره.
عُدّ الحارث من أصحاب الإمام الحسن (عليه السّلام) أيضاً.
وحديثه موجود في السنن الأَربعة.
وروى له الشيخ الكليني في «الكافي» خمس روايات عن الإمام علی [٣] (عليه السّلام).
وفاته
توفّي بالكوفة في سنة خمس وستين وقيل غير ذلك.
المصادر
- ↑ انظر الغدير للعلّامة الاميني: 11- 222.
- ↑ الطبقات الكبرى لابن سعد 6- 168، التأريخ الكبير 2- 273، المعارف 324، الجرح و التعديل 3- 78، اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) ص 88 برقم 159، تاريخ أسماء الثقات ص 108 برقم 269، رجال الطوسي 67 برقم 3، طبقات الفقهاء للشيرازي ص 80، رجال ابن داود ق 1 ص 67 برقم 357، تهذيب الكمال 5- 244، سير أعلام النبلاء 4- 152، ميزان الاعتدال 1- 435، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 65) ص 89، الوافي بالوفيات 11- 253، مرآة الجنان 1- 141، غاية النهاية 1- 201، النجوم الزاهرة 1- 185، تهذيب التهذيب 2- 145، تقريب التهذيب 1- 141، مجمع الرجال 2- 68، شذرات الذهب 1- 73، جامع الرواة 1- 171، تنقيح المقال 1- 242، أعيان الشيعة 4- 301 و 365، الجامع في الرجال 1- 430، معجم رجال الحديث 4، 187، 196، 210.
- ↑ كما روى له الشيخ الطوسي في «تهذيب الاحكام» و «الإستبصار»، و الشيخ الصدوق في «مَن لا يحضره الفقيه» انظر معجم رجال الحديث: 4- 187.