الزهري

مراجعة ٠٣:٤٩، ١٥ أغسطس ٢٠٢٢ بواسطة Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم !محمد بن شهاب الزهري |- |تاريخ الولادة...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
الاسم محمد بن شهاب الزهري
تاريخ الولادة 52 الهجري القمري
تاريخ الوفاة 124 الهجري القمري
كنيته أبو بكر
نسبه القرشي
لقبه المدني
طبقته التابعي

الزهري: كان من كبار الفقهاء والحفّاظ والمحدثين، وهو الذي حَفِظ علمَ الفقهاء السبعة، وأنّه كان يحفظ ألفين ومائتي حديث نصفها مسند، ونُقِل أنّ محمد بن نوح جمع فتاويه في ثلاثة أسفار ضخمة مرتّبة على أبواب الفقه. وله في «الخلاف» مائة وعشرة موارد في الفتاوى. نزل الشام واستقر بها، ولزم عبد الملك بن مروان، و هشام بن عبد الملك، وكان يزيد بن عبد الملك قد استقضاه.

الزُّهري (52 ــ 124ق)

محمد بن مسلم بن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن شهاب القرشي، الزّهري، أبو بكر المدني. ولد سنة اثنتين وخمسين، وقيل غير ذلك. [١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

روى عن: جابر بن عبد الله الأنصاري، و أنس بن مالك، و سهل بن سعد، و أبي الطفيل عامر، و علي بن الحسين زين العابدين (عليه السّلام)، و سعيد بن المسيب، وطائفة.
حدّث عنه: عطاء بن أبي رباح، و عمر بن عبد العزيز، و عمرو بن دينار، و قتادة بن دعامة، وآخرون.

فقاهته وفتاواه وكثرة حفظه للحديث

كان ابن شهاب الزهري أحد كبار الفقهاء والحفّاظ والمحدثين، نزل الشام واستقر بها، ولزم عبد الملك بن مروان، و هشام بن عبد الملك، وكان يزيد بن عبد الملك قد استقضاه.
ذُكر أنّ محمد بن نوح جمع فتاويه في ثلاثة أسفار ضخمة مرتّبة على أبواب الفقه. وله في «الخلاف» مائة وعشرة موارد في الفتاوى.
وقيل: إنّه حفظ علم الفقهاء السبعة، وكان يقول: من سُنّة الصلاة أن يُقرأ فيها بسم اللَّه الرحمن الرحيم، ثمّ فاتحة الكتاب، ثمّ تُقرأ سورة، ويقول: أوّل من قرأ بسم اللَّه الرحمن الرحيم سرّا بالمدينة عمرو بن العاص.
وروي أنّه كان يحفظ ألفين ومائتي حديث نصفها مسند.
عُدّ من أصحاب الإمام علی بن الحسين، و الإمام جعفر الصادق ( عليهما السّلام ).
وله عدّة روايات مذكورة في «الكافي» و «من لا يحضره الفقيه» و «تهذيب الأحكام».
أخرج الشيخ الطوسي بسنده عن الزهري قال: سمعت علي بن الحسين (عليهما السّلام يقول: يوم الشك أُمرنا بصيامه ونهينا عنه، أمرنا أن يصومه الانسان على أنّه من شعبان ونهينا على أنّه من شهر رمضان وهو لم يرَ الهلال.[٢]

بعض كلماته

ومن كلام الزهري: إنّما يُذهب العلمَ النسيانُ وتركُ المذاكرة.
وقال: كنا نأتي العالم فما نتعلم من أدبه أحبّ إلينا من علمه.

وفاته

توفّي سنة أربع وعشرين ومائة، وقيل ثلاث، وقيل غير ذلك.

المصادر

  1. الطبقات الكبرى لابن سعد 4- 126، التأريخ الكبير 1- 220، رجال البرقي ص 8، المعرفة و التاريخ 1- 424، الجرح و التعديل 8- 71، الثقات لابن حبّان 5- 349، مشاهير علماء الامصار ص 109 برقم 444، حلية الاولياء 3- 360، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 149 برقم 204، الخلاف للطوسي 1- 70) طبع جماعة المدرسين)، رجال الطوسي ص 101 و 299 برقم 316، طبقات الفقهاء للشيرازي ص 63، المناقب لابن شهر آشوب: باب إمامة أبي محمد علي بن الحسن- عليهما السّلام- فصل في علمه و حلمه و تواضعه، المنتظم 7- 231، تهذيب الاسماء و اللغات 1- 90، وفيات الاعيان 4- 177، رجال ابن داود ص 184 برقم 1506، تهذيب الكمال 26- 419، العبر 1- 121، سير أعلام النبلاء 5- 326، تذكرة الحفّاظ 1- 108، ميزان الاعتدال 4- 40، دول الإسلام للذهبي 1- 59، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 124) ص 227، الوافي بالوفيات 5- 24 برقم 1990، مرآة الجنان 1- 260، البداية و النهاية 9- 354، غاية النهاية 2- 262، النجوم الزاهرة 1- 294، تهذيب التهذيب 9- 445، تقريب التهذيب 2- 207، طبقات الحفاظ ص 49 برقم 95، نقد الرجال ص 334، مجمع الرجال 6- 54، شذرات الذهب 1- 142، جامع الرواة 2- 201، تنقيح المقال 3- 186، معجم رجال الحديث 16- 181 و 17- 256 و 257.
  2. تهذيب الاحكام: 4- 164، باب علامة أوّل شهر رمضان و آخره، الحديث 463.