مريم حسن آل خليفة
الاسم | مريم حسن آل خليفة |
---|---|
الاسم الکامل | الدكتورة مريم بنت حسن آل خليفة |
تاريخ الولادة | |
محل الولادة | |
تاريخ الوفاة | |
المهنة | رئيسة جامعة البحرين، وداعية وحدة |
الأساتید | ثبت نشده |
الآثار | ثبت نشده |
المذهب | سنّی |
الدكتورة مريم بنت حسن آل خليفة: رئيسة جامعة البحرين، وداعية وحدة.
الدراسة
حصلت على ليسانس في الحقوق من جامعة بيروت العربية سنة 1976 م، وعلى ماجستير في القانون والشريعة الإسلامية من جامعة الإسكندرية عام 1979 م، وعلى دكتوراه في القانون الدولي العامّ من جامعة الإسكندرية سنة 1994 م.
النشاطات
وهي رئيسة جامعة البحرين (2003 م- 2007 م)، وعميدة كلّية الحقوق- جامعة البحرين (2002 م- 2003 م)، ورئيسة قسم القانون- كلّية إدارة الأعمال- جامعة البحرين (1999 م- 2002 م)، وأُستاذ مساعد للدراسات الإسلامية- قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية- كلّية الآداب- جامعة البحرين (1996 م- 1999 م)،
ومحامية (1976 م- 1996 م)، وكما أنّها نائبة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة- مملكة البحرين، وعضوة مشاركة فيThe chartered Instiute of Arbitrators ، ومحكّمة في مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون للدول العربية في الخليج- البحرين (GCCC)، وعضوة في الجمعية المصرية للقانون الدولي- جمهورية مصر العربية، وعضو فيInternational Alliance of Women -UK ،
وعضوة في الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون للدول العربية في الخليج، وعضوة في مجلس أُمناء مركز البحرين للدراسات والبحوث، وفي المجلس الأعلى للتدريب المهني، وفي لجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم والثقافة.
بالإضافة إلى العضوية في العديد من الجمعيات داخل البحرين وخارجها، والمشاركة
في العديد من المؤتمرات والندوات ذات الطابع الدولي والإقليمي والوطني المتعلّقة بالمرأة والبيئة والتحكيم.
وقد ساهمت في تقويم العديد من المحاضرات داخل البحرين وخارجها في مختلف المجالات، ولها مساهمة علمية في بعض المناهج الدراسية ضمن الاختصاص،
ونشرت عدداً من الأبحاث العلمية في المجلّات القانونية المحكمة.
الآراء التقريبية
وقد عرّفت الدكتورة مريم التقريب بين المذاهب بأنّه: الفعل الدالّ على عدم التباعد، أو هو: كلّ الأفكار والأفعال والاجتهادات المؤدّية إلى التقارب بين المذاهب الإسلامية، وذلك من أجل تحقيق هدف أساسي، وهو الوصول إلى الأمن النفسي وتدعيم الثقة وتعزيز التعاون على البرّ والتقوى، أو هو: الإقرار بالاختلاف مع الإقرار بضرورة عدم التباعد والتناحر، والعمل على إزالة كلّ ما يشكّل طعناً للآخر.
وضع مصطلح ثقافة التقارب
كما للدكتورة اصطلاح «ثقافة التقارب»، استخدمته بالدمج بين كلمتي «الثقافة» و «التقارب»، بحيث ينتج عنهما معاً إدراك أنّ المراد هو جعل الفهم متقارباً،
وذلك بالتركيز على الأُسس والأركان المتماثلة والعمل على تراكمها والتكثيف منها والصبر على ذلك وعدم الاستعجال، حيث إنّ هذه الأُمور في حاجة إلى عنصر الزمن من أجل توسيع دائرة الالتفاف حولها بما يؤدّي إلى زيادة المقتنعين بها والعاملين على تطوير ما تمّ تأسيسه من تلك الثقافة حتّى يصبح التقارب حقيقة واقعة ويحلّ محلّ الجفوة والتنافر. وإشاعة ثقافة التقارب تقوم على إعمال الفكر وما ينتج عنه والتنشئة الاجتماعية وما يترتّب عليها.
(انظر ترجمتها في: المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 173 و 185).