حسنين محمد مخلوف
الاسم | حسنين محمّد مخلوف |
---|---|
الاسم الکامل | حسنين بن محمّد بن مخلوف العدوي المالكي |
تاريخ الولادة | 1308ه/1890م |
محل الولادة | أسيوط/مصر |
تاريخ الوفاة | 1410ه/1990م |
المهنة | مفتي الديار المصرية، فقيه ومحدّث وأُصولي صوفي. |
الأساتید | |
الآثار | كلمات القرآن تفسير وبيان، نفحات زكية من السيرة النبويّة، المرأة في الإسلام، الإسلام بين الشرق والغرب، البيان الإسلامي، المواريث في الشريعة الإسلامية، صفوة البيان لمعاني القرآن، شرح عدّة الحصن الحصين، بداية الداعية، رسالة الأخلاق الإسلامية، دعاء يوم عرفة. |
المذهب | سنی |
حسنين محمّد مخلوف هو حسنين بن محمّد بن مخلوف العدوي المالكي: مفتي الديار المصرية، فقيه ومحدّث
وأُصولي صوفي.
الولادة
ولد في قرية بني عدي مركز منفلوط بمحافظة أسيوط سنة 1890 م.
الدراسة
والتحق بالأزهر، فحفظ القرآن وقرأ العلوم، والتحق بمدرسة القضاء الشرعي، وحصل على الشهادة العالمية وهو دون الرابعة والعشرين، ودرّس في الأزهر، ثمّ عيّن قاضياً بالمحكمة الشرعية، وتدرّج في وظائف القضاء حتّى صار رئيساً لمحكمة الإسكندرية الكلّية سنة 1941 م، فرئيساً لتفتيش القضاء الشرعي بوزارة الحقّانية (العدل) سنة 1943 م، ونائباً لرئيس المحكمة الشرعية العليا سنة 1942 م، كما عيّن عضواً بجماعة كبار العلماء بالأزهر، وعضواً بمجمع البحوث الإسلامية، وعضواً مؤسّساً برابطة العالم الإسلامي، وشارك في تأسيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنوّرة، وشغل منصب مفتي الديار المصرية مرّتين (1945 م- 1950 م) و (1952 م- 1954 م)، وأُسندت إليه رئاسة لجنة الفتوى بالأزهر، ورئاسة جمعية البحوث الإسلامية بالأزهر كذلك، ورئاسة جمعية النهوض بالدعوة الإسلامية. ومنح كسوة التشريف العلمية مرّتين، إحداهما حين كان رئيساً لمحكمة طنطا، والأُخرى حين كان مفتياً لجمهورية مصر العربية.
من تأثر منهم
وقد تأثّر بأفكار الشيخ محمّد عبده، وكان صديقاً لعلي ماهر باشا، وموالياً للوفد، ووقعت خلافات بينه وبين جمال عبد الناصر.
التأليفات
ترك بعض المصنّفات، منها: كلمات القرآن تفسير وبيان، نفحات زكية من السيرة النبويّة، المرأة في الإسلام، الإسلام بين الشرق والغرب، البيان الإسلامي، المواريث في الشريعة الإسلامية، صفوة البيان لمعاني القرآن، شرح عدّة الحصن الحصين، بداية الداعية، رسالة الأخلاق الإسلامية، دعاء يوم عرفة.
كما قام بتحقيق بعض الكتب، كبلوغ السؤل، والحديقة الأنيقة، والدعوة التامّة، وهداية الراغب، والنصائح الدينية، وتبلغ عدد فتاويه (8639) فتوى.
بعض من أفكار ومواقفه التقريبية
يعدّ من كبار أصدقاء التقريب العاملين على جمع كلمة المسلمين وتخليصهم من براثن التعصّب والتفرّق. ومن أقواله في التقريب التي نشرت في مجلّة «رسالة الإسلام»: «إنّني
من المؤمنين بفكرة التقريب العاملين على أن يدرك المسلمون جميعاً مزاياها، وما تؤدّي إليه من جمع كلمتهم، وتوحيد أهدافهم، وظهورهم في العالم الحاضر بالمظهر الكريم اللائق بعظمتهم وسمو شريعتهم ونبل غايتهم، كما كانوا في الماضي قبل أن تعدو عليهم عوادي الفتن وتجرفهم أمواج الضغائن والإحن. إنّ الإسلام هو دين الوحدة كما هو دين التوحيد، وقد حرصت شريعته الخالدة على أنّ تقرّ في الناس أُسس التضامن والتكافل الاجتماعي، والتعاون على البرّ والتقوى، وعلى أن تنزع من بينهم أسباب العداوات والضغائن وما ينزغ به الشيطان بينهم ليفشلوا وتذهب ريحهم. وهذه هي القواعد الخمس التي بني عليها هذا الدين المتين، ترمي كلّها إلى توطيد أمر المسلمين على الوحدة والأُلفة واتّفاق الغاية.... ثمّ إنّنا نرى الإسلام كما يشرّع أسباب التآلف والتجمّع ينهى عن أسباب التقاطع والتفرّق، فهو لا يعتبر رابطة تربط المسلمين إلّارابطة الدين، فلا جنسية ولا شعوبية ولا تفريق بالألوان أو اللغات أو القبائل.... وإنّ إصلاح الأفكار، وتنقية الصدور من الأحقاد والأضغان، والدعوة إلى الأُلفة والاتّفاق، والرجوع إلى الينابيع الأُولى الصافية للدين، هي أساس نجاح الأُمّة، وإفاقتها من غفوتها، ونهوضها من كبوتها».
الوفاة
توفّي سنة 1990 م.
المراجع
(انظر ترجمته في: موسوعة أعلام الفكر الإسلامي: 276- 277، موسوعة ألف شخصية مصرية:
216- 217، الموسوعة العربية العالمية 22: 460، تتمّة الأعلام 1: 140- 142، إتمام الأعلام: 126، النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين 5: 84- 96، نثر الجواهر والدرر 2: 1790- 1792، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 214- 215).