الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تعبد الرسول بالشرائع السابقة»

من ویکي‌وحدت
(أنشأ الصفحة ب''''تعبد الرسول بالشرائع السابقة:''' المراد بتعبّده(ص) بالشرائع السابقة هو أخذه والتزامه بشرائع...')
 
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
'''تعبد الرسول بالشرائع السابقة:''' المراد بتعبّده(ص) بالشرائع السابقة هو أخذه والتزامه بشرائع من قبله من الأنبياء (عليهم‌‏السلام) في مقام العمل. والبحث في ذلك يقع في مقامين:
'''تعبد الرسول بالشرائع السابقة:''' المراد بتعبّده (ص) بالشرائع السابقة هو أخذه والتزامه بشرائع من قبله من [[الأنبياء]] (عليهم‌‏السلام) في مقام العمل. والبحث في ذلك يقع في مقامين:


=المقام الأوّل: تعبّده(ص) قبل بعثته=
=المقام الأوّل: تعبّده(ص) قبل بعثته=
وهنا وقع البحث في أنّه(ص) هل كان متعبّدا بشريعة من قبله من الأنبياء (عليهم‏السلام) أو لم يكن متعبّدا أصلاً؟ وإذا كان متعبدا بشريعةٍ مّا فهل هي شريعة نوح أو شريعة إبراهيم أو شريعة موسى أو شريعة عيسى؟<ref>. أنظر: أنيس المجتهدين 1: 329، الإحكام الآمدي 3ـ4: 376، تهذيب الوصول: 178. </ref>
وهنا وقع البحث في أنّه(ص) هل كان متعبّدا بشريعة من قبله من الأنبياء (عليهم‏السلام) أو لم يكن متعبّدا أصلاً؟ وإذا كان متعبدا بشريعةٍ مّا فهل هي [[شريعة نوح]] أو [[شريعة إبراهيم]] أو [[شريعة موسى]] أو [[شريعة عيسى]]؟<ref>. أنظر: أنيس المجتهدين 1: 329، الإحكام الآمدي 3ـ4: 376، تهذيب الوصول: 178. </ref>
والبحث في هذا المقام أمر يعود إلى خصوصياته(ص) وحياته قبل بعثته وليس فيه أثر عملي.
والبحث في هذا المقام أمر يعود إلى خصوصياته(ص) وحياته قبل بعثته وليس فيه أثر عملي.


=المقام الثاني: تعبّده(ص) واُمته بعد بعثته=
=المقام الثاني: تعبّده(ص) واُمته بعد بعثته=
وهنا وقع البحث في أنّه(ص) هل كان متعبّدا بشريعة من كان قبله من الأنبياء عليهم‏‌السلام أو كانت شريعته(ص) ناسخة لشريعة من تقدّمه<ref>. أنظر: أنيس المجتهدين 1: 329، الإحكام الآمدي 3ـ4: 378، تهذيب الوصول: 178.</ref>.
وهنا وقع البحث في أنّه(ص) هل كان متعبّدا بشريعة من كان قبله من الأنبياء (عليهم‏‌السلام) أو كانت شريعته(ص) ناسخة لشريعة من تقدّمه<ref>. أنظر: أنيس المجتهدين 1: 329، الإحكام الآمدي 3ـ4: 378، تهذيب الوصول: 178.</ref>.
والبحث في هذا المقام له ثمرات عملية ترتبط بمعرفة الموقف العملي من الأحكام التي جاءت بها الشرائع السابقة ولم يكن لها في شريعتنا ذكر. ([[شرع من قبلنا]])
والبحث في هذا المقام له ثمرات عملية ترتبط بمعرفة الموقف العملي من الأحكام التي جاءت بها الشرائع السابقة ولم يكن لها في شريعتنا ذكر. ([[شرع من قبلنا]])


=المصادر=
=المصادر=
[[تصنيف: اصطلاحات الأصول]]
[[تصنيف: اصطلاحات الأصول]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٨:٢٧، ٢٨ يونيو ٢٠٢١

تعبد الرسول بالشرائع السابقة: المراد بتعبّده (ص) بالشرائع السابقة هو أخذه والتزامه بشرائع من قبله من الأنبياء (عليهم‌‏السلام) في مقام العمل. والبحث في ذلك يقع في مقامين:

المقام الأوّل: تعبّده(ص) قبل بعثته

وهنا وقع البحث في أنّه(ص) هل كان متعبّدا بشريعة من قبله من الأنبياء (عليهم‏السلام) أو لم يكن متعبّدا أصلاً؟ وإذا كان متعبدا بشريعةٍ مّا فهل هي شريعة نوح أو شريعة إبراهيم أو شريعة موسى أو شريعة عيسى؟[١] والبحث في هذا المقام أمر يعود إلى خصوصياته(ص) وحياته قبل بعثته وليس فيه أثر عملي.

المقام الثاني: تعبّده(ص) واُمته بعد بعثته

وهنا وقع البحث في أنّه(ص) هل كان متعبّدا بشريعة من كان قبله من الأنبياء (عليهم‏‌السلام) أو كانت شريعته(ص) ناسخة لشريعة من تقدّمه[٢]. والبحث في هذا المقام له ثمرات عملية ترتبط بمعرفة الموقف العملي من الأحكام التي جاءت بها الشرائع السابقة ولم يكن لها في شريعتنا ذكر. (شرع من قبلنا)

المصادر

  1. . أنظر: أنيس المجتهدين 1: 329، الإحكام الآمدي 3ـ4: 376، تهذيب الوصول: 178.
  2. . أنظر: أنيس المجتهدين 1: 329، الإحكام الآمدي 3ـ4: 378، تهذيب الوصول: 178.