الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نضلة بن عبيد بن عابد»
(أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم | |- |تاريخ الولادة | هجري قمري |- |تاريخ...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٣: | سطر ٢٣: | ||
|} | |} | ||
</div> | </div> | ||
نضلة بن عبيد بن عابد (أبو برزة الأسلمي) <ref>3071) تهذيب الكمال 29: 407، الطبقات الكبرى 4: 298، كتاب التاريخ الكبير 8: 118، تاريخ بغداد 1: 182، جامع الرواة 2: 294، 368، حلية الأولياء 2: 32، قاموس الرجال 10: 370، رجال صحيح البخاري 2: 754، تهذيب الأسماء واللغات 1: 179.</ref> | |||
بحدود 65 ه | |||
كنيته: أبو بَرْزَة، أبو بردة <ref>3072) الجرح والتعديل 8: 499، معجم رجال الحديث 20: 176، وقعة صفّين: 219.</ref>. | |||
نسبه: الأسْلَمي <ref>3073) الطبقات الكبرى 4: 298، سير أعلام النبلاء 3: 40، الاستيعاب 4: 1495.</ref>. | |||
لقبه: العربي، المدني <ref>3074) أنظر: جامع الرواة 2: 294.</ref>. | |||
طبقته: صحابي <ref>3075) تقريب التهذيب 2: 303.</ref>. | |||
اشتهر نَضْلة بكنيته <ref>3076) تقريب التهذيب 2: 303، الإصابة 6: 237، الاستيعاب 4: 1495.</ref>، وينتسب إلى بني أسلم إحدى فروع قبيلة «الأزد» الكبيرة <ref>3077) ذكره الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام عليعليه السلام، وذكر أ نّه أسلمي وخزاعي، إلّا أنّ الخزاعي نسبة الى خزاعة، واسمه كعب بن عمرو بن ربيعة، والذي يلتقي مع أسلم بجدّه الأول وهو حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة... بن الأزد (رجال الطوسي: 60، اللباب 1: 58، 439).</ref>، وذُكر بأسماء أُخرى، منها: نَضْلَة بن عمرو، نَضْلَة بن عائذ، عبداللَّه بن نَضْلَة، خالد بن نَضْلَة <ref>3078) الطبقات الكبرى 4: 298 و7: 9، سير أعلام النبلاء 3: 40، تاريخ بغداد 1: 194.</ref>. | |||
عُرف أبو برزة بكرمه ومساعدته للمساكين، فقد كانت له جفنة من ثريد غدوةً، وجفنة عشيّةً، للأرامل واليتامى والمساكين <ref>3079) سير أعلام النبلاء 3: 42.</ref>. | |||
كان أبو بَرْزَة من أوائل المسلمين المدنيّين <ref>3080) الطبقات الكبرى 4.: 298</ref>، وقد اشترك في سبع غزوات، منها: خيبر وفتح مكّة وحُنَين، وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله ذهب إلى البصرة وسكن فيها <ref>3081) كتاب التاريخ الكبير 8: 118، تقريب التهذيب 2: 303، الإصابة 6: 341 رقم (8710)، الطبقات الكبرى 4: 298، 299 و7: 9.</ref>. وعُدَّ أبا بَرْزَة من أنصار عليعليه السلام في عهد خلافته <ref>3082) تنقيح المقال 3: 271، رجال البرقي: 3.</ref>، وقد نصره في حروبه الثلاثة <ref>3083) الإصابة 6: 237 رقم (8710). وهو راوي الرواية المعروفة عن النبيصلى الله عليه وآله حول قيام الخوارج بقيادة رجل جريء وسفيه، واعتُبر الخوارج في هذا الحديث «مارقين»، ثم قالصلى الله عليه وآله: «فإذا رأيتموهم فاقتلوهم» قالها ثلاثاً «شرّ الخلق والخليقة» قالها ثلاثاً (مسند أحمد 4: 422). ويُعلم من روايات مسند أحمد أ نّه في الأهواز كان محطّ غضب الخوارج (مسند أحمد 4: 423، 424).</ref>، وكان قد ورد المدائن في صحبتهعليه السلام <ref>3084) مختصر تاريخ دمشق 26: 152، تهذيب الكمال 29: 409.</ref>. كما كانت له مواقف تجاه آل عليعليه السلام، يقول الطبري: «لمّا وضع رأس الحسينعليه السلام بين يدي يزيد بن معاوية وعنده أبو بَرْزَة الأسلمي، فجعل ينكت بالقضيب على فيه، ويقول: | |||
يفلّقن هاماً من رجال أعزّة | |||
علينا وهم كانوا أعقّ وأظلما | |||
فقال له أبو بَرْزَة: ارفع قضيبك، فواللَّه لربّما رأيت فاه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله على فيه يلثمه. | |||
وفي موضع آخر أضاف: أما إنّك يايزيد تجيء يوم القيامة وابن زياد شفيعك، ويجيء هذا يوم القيامة ومحمدصلى الله عليه وآله شفيعه، ثم قام فولّى <ref>3085) تاريخ الطبري 5: 390 و465.</ref>. | |||
وقبل ذلك كان في البصرة، وكان ساخطاً على عبيداللَّه بن زياد وغيره من قريش، وكان يقول: إنّي أحمد اللَّه أن أصبحت لائماً لهذا الحيّ من قريش، فلان هاهنا يقاتل على الدنيا، وفلان هاهنا يقاتل على الدنيا...، ثم قال: إنّ أحبّ الناس إليَّ لَهذه العصابة الملبّدة، الخميصة بطونهم من أموال المسلمين، والخفيفة ظهورهم من دمائهم، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «الاُمراء من قريش، الأمراء من قريش، الأمراء من قريش، لي عليهم حقّ، ولهم عليكم حقّ ما فعلوا - ثلاثاً - ما حكموا فعدلوا، واسترحموا فرحموا، وعاهدوا فوفوا، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين» <ref>3086) مسند أحمد 4: 421، 424.</ref>. | |||
=موقف الرجاليّين منه= | |||
كان أبو بَرْزَة من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله ومن أتباع الإمام علي عليه السلام <ref>3087) رجال الطوسي: 30، 60.</ref>، فمنزلته عند أهل السنّة واضحة، أمّا الرجاليّون الشيعة فقد أورده العلّامة الحلّي في «خلاصة الأقوال» في قسم الرواة المعتبرين <ref>3088) خلاصة الأقوال: 309.</ref>، واعتبره البرقي من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله، ومن أصفياء أصحاب أميرالمؤمنينعليه السلام <ref>3089) رجال البرقي: 2، 3.</ref>. | |||
=من روى عنهم ومن رووا عنه <ref>3090) تهذيب الكمال 29: 408.</ref> = | |||
روى عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وعن أبي بكر أيضاً. | |||
وروى عنه جماعة، منهم: الأزرق بن قيس، شَريك بن شهاب، أبوالبَخْتري الطائي، أبو العالية الرياحي ابنه: المغيرة. وقد وردت رواياته في المصادر الروائية لأهل السنّة؛ كالصحاح الستّة ومسند أحمد <ref>3091) تهذيب الكمال 29: 410، مسند أحمد 4: 419.</ref>، وكذلك وردت في المصادر الروائية للشيعة <ref>3092) بحار الأنوار 38: 104، 135.</ref>. ونقل ابن عقدة في حديث الولاية رواية الغدير عنه <ref>3093) الغدير 1: 59.</ref>. | |||
=من رواياته= | |||
كان قليل الرواية <ref>3094) سير أعلام النبلاء 3: 40.</ref>، إلّا أنّه نقل أحاديث جيدة في الأخلاق والأحكام والفضائل والمثالب، منها: | |||
قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «إنّ اللَّه تعالى عهد إليَّ عهداً في عليّ، فقلت: ياربِّ بيِّنه لي، فقال: اسمع، فقلت: سمعت، فقال: إنّ علياً راية الهدى، وإمام أوليائي، ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتّقين، من أحبّه أحبّني، ومن أبغضه أبغضني، فبشّره بذلك. فجاء عليّ فبشّرته، فقال: يا رسول اللَّه، أنا عبداللَّه وفي قبضته، فإن يعذّبني فبذنبي، وإن يتمّ لي الذي بشّرتني به فاللَّه أولى بي، قال: قلت: اللّهم اجل قلبه، واجعل ربيعه الإيمان، فقال اللَّه: قد فعلت به ذلك. ثم إنّه رفع إليَّ أنّه سيخصّه من البلاء بشيءٍ لم يخصّ به أحداً من أصحابي، فقلت: يا ربّي أخي وصاحبي، فقال: إنّ هذا شيء قد سبق، إنّه مبتلىً ومبتلىً به» <ref>3095) حلية الأولياء 1: 66، 67، الغدير 1: 394، بحار الأنوار 38: 104، 135.</ref>. | |||
وروي عنه أيضاً: أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله مرّ على قبرٍ وصاحبه يُعذَّب، فأخذ جريدةً فغرسها في القبر وقال: «عسى أن يرفّه عنه مادامت رطبة» <ref>3096) مختصر تاريخ دمشق 26: 156.</ref>. | |||
=وفاته= | |||
توفّي في البصرة، وعلى قولٍ في نيسابور، في مغارةٍ بين كرمان وقومس، وقيل: بخراسان غازياً، بحدود سنة 65 ه، وعلى قول: في آخر خلافة معاوية، أو في أيام يزيد <ref>3097) تهذيب الكمال 29: 410، تهذيب التهذيب 10: 447، مختصر تاريخ دمشق 26: 156، شرح نهج البلاغة 9: 167، 168، المعارف: 336.</ref>. | |||
=المراجع= | =المراجع= | ||
[[تصنيف:الرواة المشتركون]] | [[تصنيف:الرواة المشتركون]] |
مراجعة ١٣:٤٢، ٣ مايو ٢٠٢١
الاسم | |
---|---|
تاريخ الولادة | هجري قمري |
تاريخ الوفاة | هجري قمري |
كنيته | |
نسبه | |
لقبه | |
طبقته |
نضلة بن عبيد بن عابد (أبو برزة الأسلمي) [١] بحدود 65 ه كنيته: أبو بَرْزَة، أبو بردة [٢]. نسبه: الأسْلَمي [٣]. لقبه: العربي، المدني [٤]. طبقته: صحابي [٥]. اشتهر نَضْلة بكنيته [٦]، وينتسب إلى بني أسلم إحدى فروع قبيلة «الأزد» الكبيرة [٧]، وذُكر بأسماء أُخرى، منها: نَضْلَة بن عمرو، نَضْلَة بن عائذ، عبداللَّه بن نَضْلَة، خالد بن نَضْلَة [٨]. عُرف أبو برزة بكرمه ومساعدته للمساكين، فقد كانت له جفنة من ثريد غدوةً، وجفنة عشيّةً، للأرامل واليتامى والمساكين [٩]. كان أبو بَرْزَة من أوائل المسلمين المدنيّين [١٠]، وقد اشترك في سبع غزوات، منها: خيبر وفتح مكّة وحُنَين، وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله ذهب إلى البصرة وسكن فيها [١١]. وعُدَّ أبا بَرْزَة من أنصار عليعليه السلام في عهد خلافته [١٢]، وقد نصره في حروبه الثلاثة [١٣]، وكان قد ورد المدائن في صحبتهعليه السلام [١٤]. كما كانت له مواقف تجاه آل عليعليه السلام، يقول الطبري: «لمّا وضع رأس الحسينعليه السلام بين يدي يزيد بن معاوية وعنده أبو بَرْزَة الأسلمي، فجعل ينكت بالقضيب على فيه، ويقول: يفلّقن هاماً من رجال أعزّة علينا وهم كانوا أعقّ وأظلما فقال له أبو بَرْزَة: ارفع قضيبك، فواللَّه لربّما رأيت فاه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله على فيه يلثمه. وفي موضع آخر أضاف: أما إنّك يايزيد تجيء يوم القيامة وابن زياد شفيعك، ويجيء هذا يوم القيامة ومحمدصلى الله عليه وآله شفيعه، ثم قام فولّى [١٥]. وقبل ذلك كان في البصرة، وكان ساخطاً على عبيداللَّه بن زياد وغيره من قريش، وكان يقول: إنّي أحمد اللَّه أن أصبحت لائماً لهذا الحيّ من قريش، فلان هاهنا يقاتل على الدنيا، وفلان هاهنا يقاتل على الدنيا...، ثم قال: إنّ أحبّ الناس إليَّ لَهذه العصابة الملبّدة، الخميصة بطونهم من أموال المسلمين، والخفيفة ظهورهم من دمائهم، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «الاُمراء من قريش، الأمراء من قريش، الأمراء من قريش، لي عليهم حقّ، ولهم عليكم حقّ ما فعلوا - ثلاثاً - ما حكموا فعدلوا، واسترحموا فرحموا، وعاهدوا فوفوا، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين» [١٦].
موقف الرجاليّين منه
كان أبو بَرْزَة من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله ومن أتباع الإمام علي عليه السلام [١٧]، فمنزلته عند أهل السنّة واضحة، أمّا الرجاليّون الشيعة فقد أورده العلّامة الحلّي في «خلاصة الأقوال» في قسم الرواة المعتبرين [١٨]، واعتبره البرقي من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله، ومن أصفياء أصحاب أميرالمؤمنينعليه السلام [١٩].
من روى عنهم ومن رووا عنه [٢٠]
روى عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وعن أبي بكر أيضاً. وروى عنه جماعة، منهم: الأزرق بن قيس، شَريك بن شهاب، أبوالبَخْتري الطائي، أبو العالية الرياحي ابنه: المغيرة. وقد وردت رواياته في المصادر الروائية لأهل السنّة؛ كالصحاح الستّة ومسند أحمد [٢١]، وكذلك وردت في المصادر الروائية للشيعة [٢٢]. ونقل ابن عقدة في حديث الولاية رواية الغدير عنه [٢٣].
من رواياته
كان قليل الرواية [٢٤]، إلّا أنّه نقل أحاديث جيدة في الأخلاق والأحكام والفضائل والمثالب، منها: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «إنّ اللَّه تعالى عهد إليَّ عهداً في عليّ، فقلت: ياربِّ بيِّنه لي، فقال: اسمع، فقلت: سمعت، فقال: إنّ علياً راية الهدى، وإمام أوليائي، ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتّقين، من أحبّه أحبّني، ومن أبغضه أبغضني، فبشّره بذلك. فجاء عليّ فبشّرته، فقال: يا رسول اللَّه، أنا عبداللَّه وفي قبضته، فإن يعذّبني فبذنبي، وإن يتمّ لي الذي بشّرتني به فاللَّه أولى بي، قال: قلت: اللّهم اجل قلبه، واجعل ربيعه الإيمان، فقال اللَّه: قد فعلت به ذلك. ثم إنّه رفع إليَّ أنّه سيخصّه من البلاء بشيءٍ لم يخصّ به أحداً من أصحابي، فقلت: يا ربّي أخي وصاحبي، فقال: إنّ هذا شيء قد سبق، إنّه مبتلىً ومبتلىً به» [٢٥]. وروي عنه أيضاً: أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله مرّ على قبرٍ وصاحبه يُعذَّب، فأخذ جريدةً فغرسها في القبر وقال: «عسى أن يرفّه عنه مادامت رطبة» [٢٦].
وفاته
توفّي في البصرة، وعلى قولٍ في نيسابور، في مغارةٍ بين كرمان وقومس، وقيل: بخراسان غازياً، بحدود سنة 65 ه، وعلى قول: في آخر خلافة معاوية، أو في أيام يزيد [٢٧].
المراجع
- ↑ 3071) تهذيب الكمال 29: 407، الطبقات الكبرى 4: 298، كتاب التاريخ الكبير 8: 118، تاريخ بغداد 1: 182، جامع الرواة 2: 294، 368، حلية الأولياء 2: 32، قاموس الرجال 10: 370، رجال صحيح البخاري 2: 754، تهذيب الأسماء واللغات 1: 179.
- ↑ 3072) الجرح والتعديل 8: 499، معجم رجال الحديث 20: 176، وقعة صفّين: 219.
- ↑ 3073) الطبقات الكبرى 4: 298، سير أعلام النبلاء 3: 40، الاستيعاب 4: 1495.
- ↑ 3074) أنظر: جامع الرواة 2: 294.
- ↑ 3075) تقريب التهذيب 2: 303.
- ↑ 3076) تقريب التهذيب 2: 303، الإصابة 6: 237، الاستيعاب 4: 1495.
- ↑ 3077) ذكره الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام عليعليه السلام، وذكر أ نّه أسلمي وخزاعي، إلّا أنّ الخزاعي نسبة الى خزاعة، واسمه كعب بن عمرو بن ربيعة، والذي يلتقي مع أسلم بجدّه الأول وهو حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة... بن الأزد (رجال الطوسي: 60، اللباب 1: 58، 439).
- ↑ 3078) الطبقات الكبرى 4: 298 و7: 9، سير أعلام النبلاء 3: 40، تاريخ بغداد 1: 194.
- ↑ 3079) سير أعلام النبلاء 3: 42.
- ↑ 3080) الطبقات الكبرى 4.: 298
- ↑ 3081) كتاب التاريخ الكبير 8: 118، تقريب التهذيب 2: 303، الإصابة 6: 341 رقم (8710)، الطبقات الكبرى 4: 298، 299 و7: 9.
- ↑ 3082) تنقيح المقال 3: 271، رجال البرقي: 3.
- ↑ 3083) الإصابة 6: 237 رقم (8710). وهو راوي الرواية المعروفة عن النبيصلى الله عليه وآله حول قيام الخوارج بقيادة رجل جريء وسفيه، واعتُبر الخوارج في هذا الحديث «مارقين»، ثم قالصلى الله عليه وآله: «فإذا رأيتموهم فاقتلوهم» قالها ثلاثاً «شرّ الخلق والخليقة» قالها ثلاثاً (مسند أحمد 4: 422). ويُعلم من روايات مسند أحمد أ نّه في الأهواز كان محطّ غضب الخوارج (مسند أحمد 4: 423، 424).
- ↑ 3084) مختصر تاريخ دمشق 26: 152، تهذيب الكمال 29: 409.
- ↑ 3085) تاريخ الطبري 5: 390 و465.
- ↑ 3086) مسند أحمد 4: 421، 424.
- ↑ 3087) رجال الطوسي: 30، 60.
- ↑ 3088) خلاصة الأقوال: 309.
- ↑ 3089) رجال البرقي: 2، 3.
- ↑ 3090) تهذيب الكمال 29: 408.
- ↑ 3091) تهذيب الكمال 29: 410، مسند أحمد 4: 419.
- ↑ 3092) بحار الأنوار 38: 104، 135.
- ↑ 3093) الغدير 1: 59.
- ↑ 3094) سير أعلام النبلاء 3: 40.
- ↑ 3095) حلية الأولياء 1: 66، 67، الغدير 1: 394، بحار الأنوار 38: 104، 135.
- ↑ 3096) مختصر تاريخ دمشق 26: 156.
- ↑ 3097) تهذيب الكمال 29: 410، تهذيب التهذيب 10: 447، مختصر تاريخ دمشق 26: 156، شرح نهج البلاغة 9: 167، 168، المعارف: 336.