الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حجية أفعال أهل البيت (ع)»
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''حجية أفعال أهل البيت(ع):''' إنّ الشيعة الإمامية يعتقدون أنّ الأئمة الاثني عشر بمثابة الرسول م...') |
|||
سطر ٤: | سطر ٤: | ||
[[الشيعة]] يرون أئمَّة [[أهل البيت]] الاثني عشر بمثابة الرسول من ناحية العصمة، ولذلك يعمّمون بحوث أفعال الرسول إليهم كذلك، ورغم أنَّ أصولييهم لم يتوسّعوا في موضوع أفعال الرسول مثل ما توسَّع أصوليو [[أهل السنّة]] إلاَّ أنَّهم كثيرا ما يستخدمون اصطلاح أفعال المعصوم بدلاً عن أفعال الرسول للإشارة إلى موضوع التعميم وعدم التخصيص بالنبي، وقد استخدم [[السيّد المرتضى]] و [[الشيخ الطوسي]] اصطلاح أفعال الرسول ولم يشيرا إلى قضيَّة التعميم؛ وذلك لأنَّ الدارج في [[أصول الفقه]] آنذاك هو هذا العنوان، والتعميم يُعدُّ مسألة كلامية مختلف فيها قد لايكون مجالها [[علم الأصول]]، وإلاَّ من المسلَّم به أنَّهما يذهبان إلى ما ذهب إليه باقي [[الشيعة]]، وكتبهم غير الأصولية تثبت هذا<ref> أنظر: الأصول العامة للفقه المقارن: 141 ـ 184، الرافد: 79.</ref>. | [[الشيعة]] يرون أئمَّة [[أهل البيت]] الاثني عشر بمثابة الرسول من ناحية العصمة، ولذلك يعمّمون بحوث أفعال الرسول إليهم كذلك، ورغم أنَّ أصولييهم لم يتوسّعوا في موضوع أفعال الرسول مثل ما توسَّع أصوليو [[أهل السنّة]] إلاَّ أنَّهم كثيرا ما يستخدمون اصطلاح أفعال المعصوم بدلاً عن أفعال الرسول للإشارة إلى موضوع التعميم وعدم التخصيص بالنبي، وقد استخدم [[السيّد المرتضى]] و [[الشيخ الطوسي]] اصطلاح أفعال الرسول ولم يشيرا إلى قضيَّة التعميم؛ وذلك لأنَّ الدارج في [[أصول الفقه]] آنذاك هو هذا العنوان، والتعميم يُعدُّ مسألة كلامية مختلف فيها قد لايكون مجالها [[علم الأصول]]، وإلاَّ من المسلَّم به أنَّهما يذهبان إلى ما ذهب إليه باقي [[الشيعة]]، وكتبهم غير الأصولية تثبت هذا<ref> أنظر: الأصول العامة للفقه المقارن: 141 ـ 184، الرافد: 79.</ref>. | ||
=المصادر= | |||
[[تصنيف: اصطلاحات الأصول]] | [[تصنيف: اصطلاحات الأصول]] |
مراجعة ١١:٠٦، ١ مايو ٢٠٢١
حجية أفعال أهل البيت(ع): إنّ الشيعة الإمامية يعتقدون أنّ الأئمة الاثني عشر بمثابة الرسول من ناحية العصمة، ولذلک قالوا بحجية أفعالهم؛ ونحن في هذا المقال بصدد توضيح هذا المرام مختصراً.
أفعال أئمَّة أهل البيت عليهمالسلام
الشيعة يرون أئمَّة أهل البيت الاثني عشر بمثابة الرسول من ناحية العصمة، ولذلك يعمّمون بحوث أفعال الرسول إليهم كذلك، ورغم أنَّ أصولييهم لم يتوسّعوا في موضوع أفعال الرسول مثل ما توسَّع أصوليو أهل السنّة إلاَّ أنَّهم كثيرا ما يستخدمون اصطلاح أفعال المعصوم بدلاً عن أفعال الرسول للإشارة إلى موضوع التعميم وعدم التخصيص بالنبي، وقد استخدم السيّد المرتضى و الشيخ الطوسي اصطلاح أفعال الرسول ولم يشيرا إلى قضيَّة التعميم؛ وذلك لأنَّ الدارج في أصول الفقه آنذاك هو هذا العنوان، والتعميم يُعدُّ مسألة كلامية مختلف فيها قد لايكون مجالها علم الأصول، وإلاَّ من المسلَّم به أنَّهما يذهبان إلى ما ذهب إليه باقي الشيعة، وكتبهم غير الأصولية تثبت هذا[١].
المصادر
- ↑ أنظر: الأصول العامة للفقه المقارن: 141 ـ 184، الرافد: 79.