في الواقع هذه الندوة كانت عبارة عن مؤتمر نظّمه المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية وأقامه في بيروت سنة 1996 م بالتعاون مع المستشارية الثقافية الإيرانية في لبنان، ودارت بحوثه حول سعة الأُفق والعمق في مدرسة الإمام الصادق عليه السلام الفقهية والفكرية، وموقفها من الخلافات المذهبية.<br>ومن جملة البحوث المشاركة: حجّة الوداع برواية الإمام الصادق عليه السلام للشيخ محمّد واعظ زادة الخراساني الأمين العامّ السابق لمجمع التقريب، الوحدة الإسلامية لماذا وكيف؟ للدكتور فتحي يكن، علاقة الدولة الفاطمية بالإمام الصادق عليه السلام للشيخ مرسل نصر رئيس المحكمة الدرزية العليا، أخلاق الإمام الصادق عليه السلام للوزير اللبناني السابق جوزيف الهاشم، مواقف الإمام الصادق عليه السلام تجاه السلطة الحاكمة للوزير اللبناني السابق بسّام مرتضى، الإمام الصادق عليه السلام وخلفاء عصره للدكتورة فتحية عطوي، الإمامة المثلّثة (زين العابدين والباقر والصادق عليهم السلام) للأديب اللبناني سليمان كتّاني، الإمام الصادق عليه السلام والغلاة للدكتور حسن نور الدين، الإمام الصادق عليه السلام ورسالته الفقهية للدكتور حسن الزين رئيس تحرير مجلّة «العرفان»، الإمام الصادق عليه السلام ومناهضة الإلحاد للدكتور حسن عبّاس نصر اللّه.<br>وكانت هذه البحوث وغيرها تتّجه نحو التفريق بين الخلاف المذهبي الطبيعي داخل إطار الأُمّة الإسلامية الواحدة وبين التعصّب الطائفي المرفوض، كما كانت تركّز على معالم مدرسة الإمام الصادق عليه السلام العلمية التي اتّخذت الموقف العلمي الرصين المتعقّل المتزن تجاه الخلافات المذهبية.<br>
'''ندوة الإيمان والكفر في القرآن والسنّة''' ندوة تقريبية عقدها [[المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية]] في مدينة أنقرة بحضور عدد من العلماء والأساتذة الإيرانيّين والأتراك في شهر ذي الحجّة سنة 1415 ه.<br>
وقد نوقشت في هذه الندوة معايير الكفر والإيمان من منظار [[الكتاب الكريم]] و[[السنّة]] الشريفة، وخرج المشاركون في آخر الندوة ببيان مشترك جاء فيه: «ليس لأحد رمي غيره بالكفر، كما أنّه لا يجوز التسرّع في إصدار الحكم بالكفر على أهل القبلة وعلى كلّ من التزم بالأُصول الإسلامية المتّفق عليها».<br>
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]
مراجعة ٠٧:٣٥، ١٤ أبريل ٢٠٢١
ندوة الإيمان والكفر في القرآن والسنّة ندوة تقريبية عقدها المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في مدينة أنقرة بحضور عدد من العلماء والأساتذة الإيرانيّين والأتراك في شهر ذي الحجّة سنة 1415 ه.
وقد نوقشت في هذه الندوة معايير الكفر والإيمان من منظار الكتاب الكريموالسنّة الشريفة، وخرج المشاركون في آخر الندوة ببيان مشترك جاء فيه: «ليس لأحد رمي غيره بالكفر، كما أنّه لا يجوز التسرّع في إصدار الحكم بالكفر على أهل القبلة وعلى كلّ من التزم بالأُصول الإسلامية المتّفق عليها».