الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الخوارج»
أنشأ الصفحة ب' '''الخوارج''' مجموعة من الأفراد المتمردين الذين كانوا ضمن جيش علي بن أبي طالب (عليه السلام) في معركة صفين، والذين عارضوا مسألة التحكيم وقبولها من الإمام، وانفصلوا عن الإمام وواجهوه. في نظر الخوارج، كان التحكيم خطأً، وكان يجب على كل من ر...' |
|||
| سطر ١٠: | سطر ١٠: | ||
== تأثير وجود الخوارج في المجتمع الإسلامي == | == تأثير وجود الخوارج في المجتمع الإسلامي == | ||
كانت الخوارج واحدة من الجماعات المؤثرة في تاريخ الإسلام. التأثير الأكثر أهمية لهذه الفرقة هو خلق انقسام في جيش الإمام علي (عليه السلام)<ref> أحمد بن یحیی بلاذری، ''جمل من أنساب الأشراف''، سال ۱۴۱۷ ق، ج ۳ ، ص۱۱۳.</ref><ref>جریر طبری، ''همان''، ص ۶۲.</ref>. هذا الحدث أدى إلى تشكيل أول مجموعة معارضة دينية في الإسلام<ref>عامر النجار، ''الخوارج عقیدة و فکراً و فلسفة''، ۱۹۸۸ م، ص ۱۴۴.</ref><ref>معیطه احمد، ''الاسلام الخوارجی''، سال ۲۰۰۶ م، ص ۱۴، ۱۷.</ref><ref>ناصر بن عبدالکریم العقل، ''الخوارج أول الفرق فی تاریخ الاسلام''، سال ۱۴۱۹ ق، ص ۲۴-۲۵.</ref>. كانت هذه الفرقة في بدايتها حركة سياسية فقط، لكن في زمن خلافة عبدالملک مروان، غيرت نهجها وأدخلت في تعاليمها مواضيع كلامية<ref>ابوالنصر، الخوارج فی الاسلام، سال ۱۹۴۹ م، ص ۴۱، ۱۰۱-۱۰۲.</ref>. المؤرخون مثل [[طبري]] وابن أعثم الكوفي يعتقدون أن مواجهة الخوارج | كانت الخوارج واحدة من الجماعات المؤثرة في تاريخ الإسلام. التأثير الأكثر أهمية لهذه الفرقة هو خلق انقسام في جيش [[علي بن أبي طالب (أميرالمؤمنين)|الإمام علي]] (عليه السلام)<ref> أحمد بن یحیی بلاذری، ''جمل من أنساب الأشراف''، سال ۱۴۱۷ ق، ج ۳ ، ص۱۱۳.</ref><ref>جریر طبری، ''همان''، ص ۶۲.</ref>. هذا الحدث أدى إلى تشكيل أول مجموعة معارضة دينية في الإسلام<ref>عامر النجار، ''الخوارج عقیدة و فکراً و فلسفة''، ۱۹۸۸ م، ص ۱۴۴.</ref><ref>معیطه احمد، ''الاسلام الخوارجی''، سال ۲۰۰۶ م، ص ۱۴، ۱۷.</ref><ref>ناصر بن عبدالکریم العقل، ''الخوارج أول الفرق فی تاریخ الاسلام''، سال ۱۴۱۹ ق، ص ۲۴-۲۵.</ref>. كانت هذه الفرقة في بدايتها حركة سياسية فقط، لكن في زمن خلافة عبدالملک مروان، غيرت نهجها وأدخلت في تعاليمها مواضيع كلامية<ref>ابوالنصر، الخوارج فی الاسلام، سال ۱۹۴۹ م، ص ۴۱، ۱۰۱-۱۰۲.</ref>. المؤرخون مثل [[طبري]] وابن أعثم الكوفي يعتقدون أن مواجهة الخوارج ل[[علي بن أبي طالب (أميرالمؤمنين)|لإمام علي]] (عليه السلام) التي أدت إلى استشهاد الإمام، فتحت الطريق لمعاوية للاستيلاء على الحكم<ref>جریر طبری، ''همان''، ص ۷۸.</ref><ref>ابن أعثم الكوفي، ''الفتوح''، سال ۱۴۱۱ ق، ج ۵، ص ۵۷-۵۸.</ref>. على الرغم من ذلك، انضم الخوارج إلى جيش الإمام لمواجهة معاوية في زمن [[حسن بن علی (المجتبی)|الإمام حسن (عليه السلام)]]<ref>شیخ مفید، ''الارشاد فی معرفة حجج اللّه علی العباد''، سال ۱۴۱۴ ق، ج ۲، ص۱۰.</ref><ref>بهاء الدین اربلی، ''کشف الغمّة فی معرفة الائمة''، سال ۱۴۰۵ ق، ج ۲، ص ۱۶۲.</ref>. كما استمروا في محاربة معاوية و[[بنیامیه|الأمويين]] بعد صلح الإمام<ref>احمد بن یحیی بلاذری، همان، ج ۵، ص ۱۶۹.</ref><ref>جریر طبری، ''همان''، ص ۱۶۵-166.</ref><ref>جعفر مرتضی عاملی، ''علی (ع) و الخوارج''، سال ۱۴۲۳ ق، ج ۲، ص ۵۱.</ref><ref>سهیر قلماوی، ''ادب الخوارج فی العصر الاموی''، سال ۱۹۴۵ م، ص۱۵۰-۱۵۱.</ref>. اعتبر الخوارج الأمويين وأتباعهم كفارًا، واعتقدوا أنه يجب محاربة كل من هو كافر من أجل القضاء على الظلم<ref>جعفر سبحانی، ''بحوث فی الملل و النحل''، سال ۱۳۷۱ ش، ج ۵، ص ۱۵۸-۱۷۴.</ref>. شاركت الفرقة المذكورة في انتفاضات معروفة ضد الأمويين، وساندت شخصيات مثل [[عبدالله بن زبیر]] و[[زیدبن علی]] و[[ابومسلم خراسانی]]<ref>محمد بن اسماعیل بخاری، ''التاریخ الصغیر''، سال ۱۴۰۶ ق، ج ۱، ص ۱۹۲ -۱۹۳.</ref><ref>احمد بن یحی بلاذری، ''همان''، ج ۵، ص۳۶۰، ۳۷۳.</ref><ref>مولف ناشناخته،''اخبار الدولة العباسیة''، سال ۱۹۷۱م، ص ۲۹۷-۳۰۰.</ref><ref>ابو سعید بن نشوان الحمیری،''الحور العین''، سال ۱۹۷۲ م، ص ۱۸۵-۱۸۷.</ref>. ومع ذلك، في بعض الحالات، تعاونوا مع الولاة الأمويين وتولوا مناصب من جانبهم.<ref>ابن أعثم الكوفي، ''همان''، ج ۴۷، ص ۲۷۴.</ref><ref>شیخ مفید، ''الاختصاص''، سال ۱۴۰۲ ق، ص۱۲۲.</ref><ref>جعفر مرتضی عاملی، ''همان''، ص ۷۱-۷۶، ۹۴-۹۶.</ref> وفي بعض الحالات، تولوا الخلافة في مناطق من المدن تحت عناوين مثل خليفة، إمام، وأمير المؤمنين.<ref>علی بن حسین مسعودی، ''مروج الذهب''، بیروت، ج ۴، ص ۲۶-۲۷.</ref><ref>ابن حزم اندلسی، ''الفصل فی الملل والاهواء والنحل''، سال ۱۳۲۰ ق، ص ۳۸۶.</ref><ref>یاقوت حموی، ''معجم الادباء''، سال ۱۹۹۳ م، ج ۱ ، ص ۲۸ .</ref><ref>ابن کثیر، ''البدایة والنهایة''، سال ۱۴۰۷ ق، ج ۱۰، ص۳۰.</ref>. سعت بني أمية إلى قمع الخوارج بشدة في مناطق مثل العراق وإيران.<ref>احمد بن یحیی بلاذری، همان، ج ۶، ص۳۰.</ref><ref> ابن قتیبه دینوری، ''الأخبار الطوال''، سال ۱۹۶۰ م، ص۲۷۰-۲۷۷.</ref>. ومع ذلك، أدت هذه المواجهات تدريجياً إلى ضعف الدولة الأموية، مما أدى في النهاية إلى سقوطها.<ref>جعفر مرتضی عاملی، ''دراسات و بحوث فی التاریخ و الاسلام''، سال ۱۴۱۴ ق، ج ۱، ص ۳۹-۴۰.</ref><ref>نویسنده ناشناخته،''اخبار الدولة العباسیة''،سال ۱۹۷۱م، ص۲۵۱.</ref><ref>علی بن حسین مسعودی، ''همان''، ج ۴، ص ۷۹-۸۰.</ref>. | ||
== المبادئ العقائدية للخوارج == | == المبادئ العقائدية للخوارج == | ||
مراجعة ١٢:٥٢، ١٢ أكتوبر ٢٠٢٥
الخوارج مجموعة من الأفراد المتمردين الذين كانوا ضمن جيش علي بن أبي طالب (عليه السلام) في معركة صفين، والذين عارضوا مسألة التحكيم وقبولها من الإمام، وانفصلوا عن الإمام وواجهوه. في نظر الخوارج، كان التحكيم خطأً، وكان يجب على كل من رضي به، خاصة الإمام علي (عليه السلام)، أن يتوب عن هذا الخطأ.
مفهوم الخوارج
الخوارج في اللغة جمع "خارجي"، وفي الاصطلاح العام تعني التمرد والثورة ضد الإمام الشرعي للمسلمين.[١]. لكن الخوارج في المعنى الخاص تشير إلى المجموعة التي تمردت ضد الإمام الشرعي في معركة صفين في السنتين 36 و37 هجرية بسبب قبول التحكيم، وقد أطلقوا على ذلك اسم ثاني اختلاف بين المسلمين.[٢][٣][٤].
سبب ظهور الخوارج
تشير الشواهد التاريخية إلى أن هذه الفرقة نشأت بعد أن عارض الإمام علي (عليه السلام) نقض التحكيم من قبل معاوية. على الرغم من أن الخوارج هم من طرحوا مسألة التحكيم في البداية، إلا أنهم بعد قبول الإمام علي (عليه السلام) للتحكيم وانتهاء الحرب، ندموا على رأيهم ورفعوا شعار "لا حكم إلا لله"، مطالبين بمواصلة الحرب، واعتبروا قبول التحكيم كفراً، ودعوا الإمام للتوبة. وفي اعتراضهم على أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، قالوا: "أنت في دين الله أسندت الحكم إلى الرجال، بينما يقول الله إن الحكم له وحده." لكن الإمام استند إلى الآية "أَوْفُوا بِالْعُقُود"[٥] وفى العهد الذي قطعه، ولم يرغب في نقضه. بعد أن عاد الإمام إلى الكوفة وعاد معاوية إلى الشام، انفصل معارضو التحكيم عن الإمام علي وذهبوا إلى حروراء بالقرب من الكوفة[٦][٧] وواصلوا بعد ذلك باسم الخوارج أو الحرورية. في سياق التحكيم، تمكن عمرو بن عاص، الذي كان حكماً من الشام، من خداع أبو موسى الأشعري، الذي كان حكماً من العراق. اعترض عدد من جيش الإمام علي (عليه السلام) عندما أدركوا هذه الخديعة، قائلين إنه لم يكن يجب عليك قبول التحكيم! في البداية، لم يشكل هؤلاء عددًا كبيرًا، ولكن مع مرور الوقت زاد عددهم، وفي النهاية تجمعوا في منطقة تسمى حروراء وأعلنوا الحرب. في هذه الحرب، ألحق الإمام بهم هزيمة شديدة. على الرغم من أن الخوارج بدوا وكأنهم قد دمروا في هذه المعركة، إلا أن انحرافهم العقائدي ظل عالقًا في جغرافيا الإسلام وأصبح مدرسة خاصة، ولا يزال موجودًا حتى الآن في فكر داعش وغيرها من الجماعات التكفيرية.
تأثير وجود الخوارج في المجتمع الإسلامي
كانت الخوارج واحدة من الجماعات المؤثرة في تاريخ الإسلام. التأثير الأكثر أهمية لهذه الفرقة هو خلق انقسام في جيش الإمام علي (عليه السلام)[٨][٩]. هذا الحدث أدى إلى تشكيل أول مجموعة معارضة دينية في الإسلام[١٠][١١][١٢]. كانت هذه الفرقة في بدايتها حركة سياسية فقط، لكن في زمن خلافة عبدالملک مروان، غيرت نهجها وأدخلت في تعاليمها مواضيع كلامية[١٣]. المؤرخون مثل طبري وابن أعثم الكوفي يعتقدون أن مواجهة الخوارج للإمام علي (عليه السلام) التي أدت إلى استشهاد الإمام، فتحت الطريق لمعاوية للاستيلاء على الحكم[١٤][١٥]. على الرغم من ذلك، انضم الخوارج إلى جيش الإمام لمواجهة معاوية في زمن الإمام حسن (عليه السلام)[١٦][١٧]. كما استمروا في محاربة معاوية والأمويين بعد صلح الإمام[١٨][١٩][٢٠][٢١]. اعتبر الخوارج الأمويين وأتباعهم كفارًا، واعتقدوا أنه يجب محاربة كل من هو كافر من أجل القضاء على الظلم[٢٢]. شاركت الفرقة المذكورة في انتفاضات معروفة ضد الأمويين، وساندت شخصيات مثل عبدالله بن زبیر وزیدبن علی وابومسلم خراسانی[٢٣][٢٤][٢٥][٢٦]. ومع ذلك، في بعض الحالات، تعاونوا مع الولاة الأمويين وتولوا مناصب من جانبهم.[٢٧][٢٨][٢٩] وفي بعض الحالات، تولوا الخلافة في مناطق من المدن تحت عناوين مثل خليفة، إمام، وأمير المؤمنين.[٣٠][٣١][٣٢][٣٣]. سعت بني أمية إلى قمع الخوارج بشدة في مناطق مثل العراق وإيران.[٣٤][٣٥]. ومع ذلك، أدت هذه المواجهات تدريجياً إلى ضعف الدولة الأموية، مما أدى في النهاية إلى سقوطها.[٣٦][٣٧][٣٨].
المبادئ العقائدية للخوارج
المبادئ الأساسية العقائدية للخوارج تشمل:
التكفير
يتفق الخوارج على أن مرتكب الكبيرة كافر ومصيره جحيم[٣٩][٤٠]. ردًا على هذا الاعتقاد الخاص بالخوارج، الذي يتعارض مع عقائد الشيعة، المرجئة والمعتزلة[٤١][٤٢]، ينبثق نقطتان:
النقطة الأولى الأرض التي لا يحكمها الخوارج تعتبر دار كفر، ومن يسكن في هذه الأرض كافر ويجب محاربته. كما أن الخليفة أو الحاكم الديني إذا ارتكب كبيرة، فإنه ليس مسلمًا ويجب اتخاذ إجراء ضده.[٤٣][٤٤].
النقطة الثانية يعتبر الخوارج المناطق التي تحت حكم مثل هذا الحاكم أراضي كفر، ويجوز إراقة دماء الناس في تلك المناطق، مما يؤدي إلى مجازر واسعة النطاق. هذه المجازر كانت موجودة طوال حياة هذه الفرقة السياسية ولا تزال مستمرة[٤٥][٤٦][٤٧].
الخلافة يعتقد الخوارج أنه يجب على الناس اختيار خليفة المسلمين. هذه هي أساس عقيدة الخوارج حول الخلافة. لذلك، لا يتم اختيار الخليفة من خلال النص أو الاستخلاف، كما أن كون الشخص من قريش أو غيره لا يعد ميزة لطالب الخلافة. بعد الاختيار، لا يحق للخليفة أن يعين أحدًا ليكون حكماً في أمر الحكومة.[٤٨][٤٩][٥٠][٥١]. كما يعتقدون أن خلافة أبي بكر وعمر وكذلك خلافة عثمان صحيحة فقط في السنوات الأولى، وأنه لأن عثمان ارتكب بدعة لاحقًا، كان من الواجب عزله وقتله. كما يعتقدون أنه بما أن الخلافة أمر اختياري، فإنه يجب أن يصل الإمام علي (عليه السلام) ونسله إلى الخلافة من خلال اختيار الناس[٥٢]. بالإضافة إلى ذلك، فإن الخروج على الإمام الذي يخالف السنة واجب.
المساواة بين العرب والموالي يعتقد الخوارج أن حقوق وواجبات العرب والموالي متساوية، ويعتقدون أن العصاة مستحقون للعذاب إلى الأبد[٥٣][٥٤][٥٥][٥٦].
الهوامش
- ↑ محمد بن عبدالکریم شهرستاني، الملل والنحل، تحقيق أحمد فهيمي، بیروت، انتشارات دارالکتب العلمية، ج۱، ص۱۳۱.
- ↑ نصر بن مزاحم منقري، وقعة صفين، تحقيق عبدالسلام محمد هارون، قاهره، انتشارات مؤسسة العربية الحديثة، سال ۱۳۸۲ ش، چ اول، چاپ افست قم، انتشارات مكتبة المرعشي النجفي، ص۲۱۱ به بعد.
- ↑ محمد بن عبدالکریم شهرستاني، الملل والنحل، تحقيق أحمد فهيمي، بیروت، انتشارات دارالکتب العلمية، ج ۱، ص۱۰۶.
- ↑ ابن خلدون عبدالرحمن بن محمد، تاریخ ابن خلدون، تحقیق خلیل شحادة، بیروت، انتشارات دارالفکر، چ دوم، سال ۱۴۰۸ ق، ج۳، ص ۱۷۸.
- ↑ سورة المائدة، آية 1.
- ↑ نصر بن مزاحم، همان، ص ۵۱۳-۵۱۴.
- ↑ جریر طبری، تاریخ الطبری، بیروت، سال ۱۴۰۳ ق، ج ۵، ص۶۳، ۷۲، ۷۸.
- ↑ أحمد بن یحیی بلاذری، جمل من أنساب الأشراف، سال ۱۴۱۷ ق، ج ۳ ، ص۱۱۳.
- ↑ جریر طبری، همان، ص ۶۲.
- ↑ عامر النجار، الخوارج عقیدة و فکراً و فلسفة، ۱۹۸۸ م، ص ۱۴۴.
- ↑ معیطه احمد، الاسلام الخوارجی، سال ۲۰۰۶ م، ص ۱۴، ۱۷.
- ↑ ناصر بن عبدالکریم العقل، الخوارج أول الفرق فی تاریخ الاسلام، سال ۱۴۱۹ ق، ص ۲۴-۲۵.
- ↑ ابوالنصر، الخوارج فی الاسلام، سال ۱۹۴۹ م، ص ۴۱، ۱۰۱-۱۰۲.
- ↑ جریر طبری، همان، ص ۷۸.
- ↑ ابن أعثم الكوفي، الفتوح، سال ۱۴۱۱ ق، ج ۵، ص ۵۷-۵۸.
- ↑ شیخ مفید، الارشاد فی معرفة حجج اللّه علی العباد، سال ۱۴۱۴ ق، ج ۲، ص۱۰.
- ↑ بهاء الدین اربلی، کشف الغمّة فی معرفة الائمة، سال ۱۴۰۵ ق، ج ۲، ص ۱۶۲.
- ↑ احمد بن یحیی بلاذری، همان، ج ۵، ص ۱۶۹.
- ↑ جریر طبری، همان، ص ۱۶۵-166.
- ↑ جعفر مرتضی عاملی، علی (ع) و الخوارج، سال ۱۴۲۳ ق، ج ۲، ص ۵۱.
- ↑ سهیر قلماوی، ادب الخوارج فی العصر الاموی، سال ۱۹۴۵ م، ص۱۵۰-۱۵۱.
- ↑ جعفر سبحانی، بحوث فی الملل و النحل، سال ۱۳۷۱ ش، ج ۵، ص ۱۵۸-۱۷۴.
- ↑ محمد بن اسماعیل بخاری، التاریخ الصغیر، سال ۱۴۰۶ ق، ج ۱، ص ۱۹۲ -۱۹۳.
- ↑ احمد بن یحی بلاذری، همان، ج ۵، ص۳۶۰، ۳۷۳.
- ↑ مولف ناشناخته،اخبار الدولة العباسیة، سال ۱۹۷۱م، ص ۲۹۷-۳۰۰.
- ↑ ابو سعید بن نشوان الحمیری،الحور العین، سال ۱۹۷۲ م، ص ۱۸۵-۱۸۷.
- ↑ ابن أعثم الكوفي، همان، ج ۴۷، ص ۲۷۴.
- ↑ شیخ مفید، الاختصاص، سال ۱۴۰۲ ق، ص۱۲۲.
- ↑ جعفر مرتضی عاملی، همان، ص ۷۱-۷۶، ۹۴-۹۶.
- ↑ علی بن حسین مسعودی، مروج الذهب، بیروت، ج ۴، ص ۲۶-۲۷.
- ↑ ابن حزم اندلسی، الفصل فی الملل والاهواء والنحل، سال ۱۳۲۰ ق، ص ۳۸۶.
- ↑ یاقوت حموی، معجم الادباء، سال ۱۹۹۳ م، ج ۱ ، ص ۲۸ .
- ↑ ابن کثیر، البدایة والنهایة، سال ۱۴۰۷ ق، ج ۱۰، ص۳۰.
- ↑ احمد بن یحیی بلاذری، همان، ج ۶، ص۳۰.
- ↑ ابن قتیبه دینوری، الأخبار الطوال، سال ۱۹۶۰ م، ص۲۷۰-۲۷۷.
- ↑ جعفر مرتضی عاملی، دراسات و بحوث فی التاریخ و الاسلام، سال ۱۴۱۴ ق، ج ۱، ص ۳۹-۴۰.
- ↑ نویسنده ناشناخته،اخبار الدولة العباسیة،سال ۱۹۷۱م، ص۲۵۱.
- ↑ علی بن حسین مسعودی، همان، ج ۴، ص ۷۹-۸۰.
- ↑ مقدسی مطهر بن طاهر مقدسی، البدء و التاریخ، بور سعید، انتشارات مکتبة الثقافة الدینیة، بیتا، ج ۵، ص ۱۴۲،
- ↑ ابن عبری، تاریخ مختصر الدول، بیروت، انتشارات دار الشرق، چ سوم، سال ۱۹۹۲ م، ص ۹۷.
- ↑ مطهر بن طاهر مقدسی، همان.
- ↑ علی بن حسین مسعودی، علی بن حسین، مروج الذهب و معادن الجوهر، ج ۳، ص ۱۳۸، تحقیق اسعد داغر، قم، انتشارات دارالهجرة، چ دوم، سال ۱۴۰۹ ق.
- ↑ مطهر بن طاهر مقدسی، آفرینش و تاریخ، ترجمه محمدرضا شفیعی کدکنی، تهران، انتشارات آگاه، چ اول، سال ۱۳۷۴ ش، ج ۱، ص ۹۴ .
- ↑ علی بن حسین مسعودی، همان.
- ↑ ابوحنیفه احمد بن داود دینوری، الاخبار الطوال، تحقیق عبدالمنعم عامر، قم، انتشارات الرضی، سال ۱۳۶۸ ش، ص ۲۰۵ - ۲۰۶ .
- ↑ عبدالرحمن بن محمد ابن خلدون، تاریخ ابن خلدون، تحقیق خلیل شحادة، بیروت، انتشارات دارالفکر، چ دوم، سال ۱۴۰۸ ق، ج ۲، ص ۶۳۹ .
- ↑ همان، ج ۳، ص ۱۸۲.
- ↑ ابوالحسن الأشعری، مقالات الاسلامیین و اختلاف المصلین، تحقیق محییالدین عبدالحمید، قاهره، مکتبة النهضة المصریة، سال ۱۳۶۹ ق ج ۱، ص ۴۵۴ .
- ↑ همان، ص 157.
- ↑ محمد بن عبدالکریم شهرستانی، الملل و النحل، تحقیق احمد فهیمی محمد، بیروت، نشر دارالکتب العلمية، ج ۱، ص ۱۳۴.
- ↑ همان، ص 119.
- ↑ همان، ص ۱۳۵.
- ↑ همان، ص۱۳۲.
- ↑ عبدالقاهر بن طاهر بغدادی، الفرق بین الفرق، تحقیق و تصحیح محمد محیالدین عبدالحمید، مصر (قاهره)، مکتبة محمد صبیح و اولاده، بیتا، ص ۲۵ .
- ↑ همان، ص 73.
- ↑ همان، ص ۷۳ ـ ۷۴.