انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «منظمة الإذاعة والتلفزيون في الجمهورية الإسلامية الإيرانية»

من ویکي‌وحدت
سطر ٨: سطر ٨:


==التطورات بعد الثورة الإسلامية==
==التطورات بعد الثورة الإسلامية==
بعد انتصار [[الثورة الإسلامية الإيرانية]] في عام 1357 هـ ش، تغير اسم المنظمة إلى «[[منظمة الإذاعة والتلفزيون في الجمهورية الإسلامية الإيرانية|الإذاعة والتلفزيون في جمهورية إيران الإسلامية]]»، وأصبحت ملكيتها بموجب المادة 44 من [[قانون اساسی جمهوری اسلامی ایران|الدستور]] على عاتق الدولة. كما نصت المادة 175 على أن حرية التعبير ونشر الأفكار في هذه المنظمة يجب أن تتم مع مراعاة المبادئ الإسلامية ومصالح البلاد<ref>[https://www.tebyan.net/news/411369/ تاریخچه صدا و سیما در ایران، وب‌سایت تبیان]</ref>.
بعد انتصار [[الثورة الإسلامية الإيرانية]] في عام 1357 هـ ش، تغير اسم المنظمة إلى «[[منظمة الإذاعة والتلفزيون في الجمهورية الإسلامية الإيرانية|الإذاعة والتلفزيون في جمهورية إيران الإسلامية]]»، وأصبحت ملكيتها بموجب المادة 44 من [[الدستور لجمهورية إيران الإسلامية|الدستور]] على عاتق الدولة. كما نصت المادة 175 على أن حرية التعبير ونشر الأفكار في هذه المنظمة يجب أن تتم مع مراعاة المبادئ الإسلامية ومصالح البلاد<ref>[https://www.tebyan.net/news/411369/ تاریخچه صدا و سیما در ایران، وب‌سایت تبیان]</ref>.


==الهيكل التنظيمي==
==الهيكل التنظيمي==

مراجعة ١٥:٢٦، ٢٦ أغسطس ٢٠٢٥

منظمة الإذاعة والتلفزيون في جمهورية إيران الإسلامية، هي منظمة إعلامية تمثل الجهة القانونية الوحيدة المختصة ببث البرامج الإذاعية والتلفزيونية في جمهورية إيران الإسلامية. تأسست هذه المنظمة بعد انتصار الثورة الإسلامية في عام 1357 هـ ش، من خلال دمج منظمات الإذاعة والتلفزيون الوطنية في إيران، وتدار حالياً تحت إشراف القيادة العليا.

التاريخ

كانت منظمات الإذاعة والتلفزيون في إيران تعمل بشكل منفصل حتى عام 1350 هـ ش. في عقد الثلاثينيات من القرن الهجري الشمسي، طرحت فكرة تأسيس منظمة الإذاعة والتلفزيون الوطنية الإيرانية، لكن تنفيذها تأخر لعدة سنوات. في عام 1337 هـ ش، اقترح حبيب الله ثابت باسال إنشاء محطة تلفزيونية للحكومة، وتم تأسيس هذه المحطة في عام 1342 هـ ش[١].

التشريع والرقابة الحكومية

في عام 1342 هـ ش، وبموجب قانون تأسيس وزارة المعلومات، انتقلت صلاحيات محطات الإذاعة والتلفزيون إلى هذه الوزارة. وفي عام 1350 هـ ش، وبموجب قانون تم إقراره، تأسست منظمة الإذاعة والتلفزيون الوطنية الإيرانية كمؤسسة حكومية.

التطورات بعد الثورة الإسلامية

بعد انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية في عام 1357 هـ ش، تغير اسم المنظمة إلى «الإذاعة والتلفزيون في جمهورية إيران الإسلامية»، وأصبحت ملكيتها بموجب المادة 44 من الدستور على عاتق الدولة. كما نصت المادة 175 على أن حرية التعبير ونشر الأفكار في هذه المنظمة يجب أن تتم مع مراعاة المبادئ الإسلامية ومصالح البلاد[٢].

الهيكل التنظيمي

تتكون منظمة الإذاعة والتلفزيون في جمهورية إيران الإسلامية من ثلاثة مجالات:

  1. الإدارة؛
  2. الدعم؛
  3. التنفيذ.

يشمل مجال الإدارة الرئاسة ونواب الرئيس المختلفين، ويشمل مجال الدعم الشؤون المالية والإدارية، ويشمل مجال التنفيذ نواب الرئيس للإذاعة والتلفزيون.

الشبكات التلفزيونية والإذاعية

تمتلك المنظمة حالياً 15 شبكة تلفزيونية وطنية، وعدد من الشبكات الإقليمية وشبكات خارجية. تشمل الشبكات التلفزيونية الشبكة 1، 2، 3، 4 وغيرها، وتشمل الشبكات الإذاعية راديو إيران، راديو الثقافة وراديو القرآن.

الهيئات والشركات التابعة

من الشركات والمؤسسات التابعة لمنظمة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية يمكن ذكر سيمافيلم، شركة تكستا ودار النشر سروش.

الهجوم الإسرائيلي

خلال الهجوم الإسرائيلي على إيران في 23 يونيو 2025 م، تعرض المبنى الزجاجي للإذاعة والتلفزيون لهجمات صاروخية من قبل إسرائيل، وأصيب عدد من موظفي المنظمة أو استشهدوا. بعد الهجوم، أعلنت العلاقات العامة للإذاعة والتلفزيون أنه في حال حدوث اضطراب في استقبال الإشارات، يمكن متابعة البث عبر "تلوبیون". ظهر حسن عابديني، نائب الرئيس السياسي للإذاعة والتلفزيون، على الهواء وأكد أن أبناء الجمهور في الإذاعة والتلفزيون سيواصلون أداء رسالتهم. كما أعلنت مقدمة أخبار شبكة الأخبار، السيدة سحر إمامي، بعد الهجوم أن الوضع طبيعي وقالت: «صوت الحقيقة لا يُخمد». أكد عابديني أن هذا الهجوم هو إطلاق نار على الصحفيين والحقيقة، وأن المجتمع الدولي يجب أن يبرر هذه الجريمة الحربية. وأفاد أيضاً بإصابة عدد من الزملاء وأن عمليات الإسعاف جارية. وأكد پیمان جبلی، رئيس منظمة الإذاعة والتلفزيون، في رسالة أن إرادة كسر الجبهة الإعلامية للعدوان لم تتأثر، وأن هذا الهجوم يدل على استهداف دقيق للإعلام الوطني. كما أعلن شادلو، مراسل الإذاعة والتلفزيون، أن ما لا يقل عن أربعة قنابل أصابت المبنى[٣].

اقتراحات لتحسين الأداء

يمكن تحسين أداء الإذاعة والتلفزيون مع مراعاة الاحتياجات اليومية وتنوع المجتمع الثقافي. ولرفع جودة البرامج، يُقترح التركيز على حرية التعبير وتغطية أوسع للأحداث بدلاً من بعض الرقابات على الأخبار. كما يمكن أن يساهم زيادة التنوع في البرامج وإنتاج محتوى ثقافي متنوع في جذب جمهور أكبر. كما أن الاهتمام بالموسيقى وتقديم أعمال فنية متنوعة من فنانين بأساليب وثقافات مختلفة يمكن أن يثري البرامج التلفزيونية ويبرز التنوع الثقافي. هذه الإجراءات يمكن أن تعزز العلاقة بين الإذاعة والتلفزيون والجمهور وتزيد من رضاهم.

المواضيع ذات الصلة

الهوامش

المصادر