انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القاعدة»

من ویکي‌وحدت
أنشأ الصفحة ب'القاعدة هي مجموعة إرهابية دولية تعمل كحركة إسلامية سنية وتهدف إلى مكافحة تأثيرات وتدخلات غير المسلمين في عالم الإسلام ونشر الإسلام في العالم. == التأسيس == القاعدة هي مجموعة إرهابية دولية تأسست خلال حرب الاتحاد السوفيتي في أفغانستان على يد «[[أسامة بن لادن]...'
 
 
سطر ٥٨: سطر ٥٨:


== الهوامش ==
== الهوامش ==
{{هوامش}}
{{الهوامش}}


[[تصنيف:المنظمات والمؤسسات]]
[[تصنيف:المنظمات والمؤسسات]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٤:٥٣، ٤ أغسطس ٢٠٢٥

القاعدة هي مجموعة إرهابية دولية تعمل كحركة إسلامية سنية وتهدف إلى مكافحة تأثيرات وتدخلات غير المسلمين في عالم الإسلام ونشر الإسلام في العالم.

التأسيس

القاعدة هي مجموعة إرهابية دولية تأسست خلال حرب الاتحاد السوفيتي في أفغانستان على يد «أسامة بن لادن» في مدينة بيشاور؛ وهي مجموعة تعمل ضمن شبكات عسكرية متعددة الجنسيات كحركة إسلامية سنية تهدف إلى مكافحة تأثيرات وتدخلات غير المسلمين في عالم الإسلام ونشر الإسلام في العالم. وقد أدرجت القاعدة ضمن قوائم المنظمات الإرهابية لدى العديد من الدول والمنظمات الدولية بما في ذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الناتو، الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية.

وفاة بن لادن

أسامة بن لادن، زعيم القاعدة، قُتل عام ۲۰۱۱ في عملية عسكرية للجيش الأمريكي في باكستان، وتولى بعدها أيمن الظواهري قيادة الشبكة. وتعمل فروع مختلفة لهذه الشبكة في دول ومناطق متعددة. جبهة النصرة في سوريا وأنصار الشريعة في اليمن من فروع القاعدة التي تسيطر على أجزاء من هذين البلدين، إلا أن جبهة النصرة انفصلت عن القاعدة في أواخر يوليو ۲۰۱۶.

الأنشطة الإرهابية

نفذت القاعدة العديد من الهجمات ضد أهداف عسكرية ومدنية في دول مختلفة. وكانت هجمات ۱۱ سبتمبر الأكثر أهمية، والتي ردت عليها الولايات المتحدة بإعلان الحرب على الإرهاب وشن هجوم على أفغانستان.

بداية النشاط

اسم القاعدة مأخوذ من اسم أول قاعدة عسكرية لهذه المنظمة «قاعدة الجهاد». في البداية، كان معظم الأعضاء يطلقون على هذه المنظمة اسم «الجبهة الدولية للجهاد ضد اليهود والصليبيين». تأسست القاعدة في عام ۱۹۸۸ على يد أسامة بن لادن، الملياردير السعودي، لمقاتلة السوفيت في أفغانستان. وتطورت القاعدة من منظمة «مكتب الخدمة» التي كانت تهدف إلى تسليح وتدريب المجاهدين المتطوعين لمحاربة السوفيت. وكانت هذه المنظمة تحظى بدعم باكستان والولايات المتحدة الأمريكية.

علاقة أيمن الظواهري بالقاعدة

في عام ۲۰۰۰، دمج أيمن الظواهري، طبيب العيون المصري، منظمة الجهاد الإسلامي المصرية مع القاعدة، وأصبح الرجل الثاني في هذه المنظمة.

الانتشار الجغرافي للنشاطات

تمتلك القاعدة مؤيدين أو أعضاء في جميع الدول الإسلامية ذات الأغلبية السنية. كما أن لديها مؤيدين في الدول غير الإسلامية التي يعيش فيها مسلمون أو من أصول مسلمة وعربية، مثل بريطانيا وفرنسا. أغلب أفراد القاعدة من الدول العربية في الشرق الأوسط.

النشاط في سوريا

قبل اندلاع الحرب الأهلية السورية عام ۲۰۱۱، لم يكن للقاعدة حضور ملحوظ في سوريا. لكن مع بداية الحرب، نظم المتطرفون أنفسهم بسرعة وأصبحوا القوة العسكرية الأكثر تأثيراً في المعارضة السورية. استقطبت مجموعات مثل جبهة النصرة وداعش العديد من الإرهابيين الأجانب للقتال وتدريب قواتهم. في أبريل ۲۰۱۳، أعلنت إمارة العراق الإسلامية اندماجها مع جبهة نصرت، لتشكيل دولة إسلامية موحدة تسمى «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، لكن جبهة النصرة وقيادة القاعدة رفضت هذا الاندماج. بعد ذلك، دعمت القاعدة جبهة النصرة كفرعها الرسمي الوحيد في سوريا، وبدأت في القتال ضد داعش. في ۲٤ مارس ۲۰۱٥، تحالفت جبهة النصرة مع مجموعات معارضة أخرى في شمال سوريا لتشكيل جيش الفتح، وحققت نجاحات عسكرية كبيرة في محافظة إدلب. وفي ۲۸ يوليو ۲۰۱٦، غيرت جبهة النصرة اسمها إلى «جبهة فتح الشام» وانفصلت عن القاعدة.

الوجود في اليمن

تأسست القاعدة في اليمن في يناير ۲۰۰۹. نشأ فرع القاعدة في اليمن في يناير ۲۰۰۹ بعد دمج شبكتين إقليميتين مرتبطتين بشبكة الحوثي الدولية في اليمن وإيران. هذه المجموعة تسعى للإطاحة بالنظام الملكي السعودي وحكومة اليمن وتأسيس خلافة إسلامية، وقد أقسمت على مواصلة الهجمات على المنشآت النفطية والأجانب وقوات الأمن.

الهجمات الإرهابية

في ۲٥ يونيو ۱۹۹٦، أدى انفجار شاحنة مفخخة في قاعدة القوات الأمريكية في مدينة الخبر السعودية إلى مقتل ۱۹ جندياً أمريكياً وإصابة حوالي ٤٠٠ شخص. في البداية، اتهم مكتب التحقيقات الفيدرالي إيران بهذا الهجوم، لكن ويليام بيري، وزير الدفاع الأمريكي في عهد بيل كلينتون، أعلن في ۲۰۰۷ أن القاعدة كانت المسؤولة عن التفجير وليس إيران.

كان انفجار يو إس إس كول هجوماً إرهابياً على المدمرة الأمريكية يو إس إس كول في ۱۲ أكتوبر ۲۰۰۰، بينما كانت ترسو في ميناء عدن باليمن للتزود بالوقود. في أشد هجوم على سفينة بحرية أمريكية منذ حادثة يو إس إس ستارك عام ۱۹۸۷، قُتل ۱۷ بحاراً أمريكياً وأصيب ۳۹ آخرون. تبنت القاعدة مسؤولية هذا الهجوم.

تشمل هجمات ۱۱ سبتمبر سلسلة من الهجمات الانتحارية التي نفذتها القاعدة في ۱۱ سبتمبر ۲۰۰۱ داخل الأراضي الأمريكية. في صباح ذلك اليوم، اختطف ۱۹ عضواً من القاعدة أربع طائرات ركاب مدنية. قام الخاطفون بإصابة برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك بطائرتين في أوقات مختلفة، مما أدى إلى مقتل جميع الركاب والعديد من الموجودين في المباني. انهارت البرجان بالكامل بعد ساعتين، متسببين بأضرار جسيمة للمباني المجاورة. ضربت الطائرة الثالثة البنتاغون في فيرجينيا، فيما تحطمت الطائرة الرابعة قرب شنكسفيل في بنسلفانيا بعد محاولة الركاب السيطرة على الطائرة. بلغ عدد القتلى في هذه الهجمات ۲۹۷٤ شخصاً، وباحتساب الخاطفين الـ۱۹ يصبح العدد الإجمالي ۲۹۹۳. معظم القتلى كانوا من المدنيين من ۹۰ جنسية مختلفة. كما تم تسجيل وفاة شخص واحد على الأقل بسبب التعرض للغبار الناتج عن انهيار البرجين.

كان تفجير عاشوراء ۲۰۰٤ سلسلة من التفجيرات في بغداد أدت إلى مقتل وإصابة المئات من الشيعة في يوم عاشوراء. كان هذا التفجير من أشد التفجيرات خلال فترة الاحتلال الأمريكي للعراق، واتُهمت القاعدة في العراق بالضلوع فيه.

في صباح الخميس ۱۱ مارس ۲۰۰٤، فجر عشرة قنابل في ثلاث محطات قطار مزدحمة في مدريد، عاصمة إسبانيا، مما أدى إلى تفجير القطارات المليئة بالركاب. أسفر هذا الهجوم عن مقتل ۱۹۱ شخصاً وإصابة ۲٬۰۵۰ آخرين.

وقعت تفجيرات السفارات في طشقند، عاصمة أوزبكستان، يوم الجمعة ۳۰ يوليو ۲۰۰٤، حيث استهدفت ثلاث هجمات انتحارية سفارات إسرائيل والولايات المتحدة ومكتب المدعي العام في أوزبكستان. قتل اثنان من حراس الأمن الأوزبكيين عند مدخل سفارة إسرائيل وأصيب تسعة آخرون.

وقع تفجير في مرقد الإمام علي بن أبي طالب (ع) في ۲۳ أغسطس ۲۰۰۳، أسفر عن مقتل ۹۵ شخصاً من بينهم محمد باقر الحكيم وإصابة أكثر من ٥٠٠ آخرين، ونُسب هذا الهجوم إلى القاعدة.

كانت تفجيرات ۷ يوليو ۲۰۰٥ سلسلة من الهجمات الانتحارية في ساعات الصباح الباكر في لندن، استهدفت المدنيين في نظام النقل العام. انفجرت أربعة قنابل في ثلاث محطات مترو وحافلة، مما أسفر عن مقتل ٥۲ مدنياً ومقتل جميع منفذي الهجمات الأربعة، بالإضافة إلى إصابة ۷۰۰ شخص.

في صباح الأربعاء ۲۲ فبراير ۲۰۰٦، هاجم مسلحون حراس المرقدين العسكريين في مدينة سامراء، وفجروا القبة الذهبية للمرقد، مما أدى إلى دمار جزئي في المرقد. أعلنت السلطات الأمنية العراقية أن منفذي الهجوم كانوا مجموعة مكونة من سبعة أعضاء من القاعدة.

وقع تفجير في ۱۹ نوفمبر ۲۰۱۳ في بيروت، حيث نفذ تفجيران انتحاريان أمام السفارة الإيرانية، أسفرا عن مقتل ۲۳ شخصاً من بينهم المستشار الثقافي الإيراني في بيروت. تبنت انفجار «كتائب عبد الله عزام»، وهي مجموعة جهادية سلفية مرتبطة بالقاعدة.

في ۲۰ نوفمبر ۲۰۱۵، وقع هجوم إطلاق نار واحتجاز رهائن في فندق راديسون بلو في باماكو، عاصمة مالي، أسفر عن مقتل ۲۷ شخصاً على الأقل. وبعد احتجاز الرهائن، شنت قوات خاصة هجوماً على الفندق وأطلقت سراح الرهائن. تبنت جماعة المرابطون، المرتبطة بالقاعدة، مسؤولية الهجوم. وأعلنت حكومة مالي حالة الطوارئ لمدة عشرة أيام وثلاثة أيام حداد رسمي على الضحايا[١].

دعم جبهة النصرة

في أعقاب تمرد التكفيريين الإرهابيين والهجوم على شمال غرب سوريا، أعربت القاعدة عن دعمها لهذه العملية وأرسلت تهاني لـجبهة النصرة.

مواضيع ذات صلة

الهوامش