الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المسجد الأقصی»
(أنشأ الصفحة ب''''المسجد الأقصى''' هو أحد الأماكن المقدّسة والمهمّة عند المسلمين في مدينة بيت المقدس الواقعة في فلسطين. وهو أيضا أولى القبلتين، حيث صلى إليه المسلمون إضافة إلى 17 شهراً بعد الهجرة، كما أنه ثالث المساجد التي تشد إليه الرحال بعد المسجد الحرام المکة...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
[[ملف:مسجد الاقصی.jpg|لاإطار|يسار]] | |||
'''المسجد الأقصى''' هو أحد الأماكن المقدّسة والمهمّة عند المسلمين في مدينة [[القدس|بيت المقدس]] الواقعة في [[فلسطين]]. وهو أيضا أولى القبلتين، حيث صلى إليه المسلمون إضافة إلى 17 شهراً بعد الهجرة، كما أنه ثالث المساجد التي تشد إليه الرحال بعد [[المسجد الحرام]] [[المکة المکرمة|بمكة]] و<nowiki/>[[مسجد النبي|المسجد النبوي]] [[المدينة المنورة|بالمدينة المنورة]]. ويُعد هذا المسجد أقدس الأماكن بالنسبة للمسلمين لكونه مسرى [[محمد بن عبدالله|الرسول]] صلى الله عليه وسلم، حيث يحرص المسلمون على الصلاة فيه وزيارته. | '''المسجد الأقصى''' هو أحد الأماكن المقدّسة والمهمّة عند المسلمين في مدينة [[القدس|بيت المقدس]] الواقعة في [[فلسطين]]. وهو أيضا أولى القبلتين، حيث صلى إليه المسلمون إضافة إلى 17 شهراً بعد الهجرة، كما أنه ثالث المساجد التي تشد إليه الرحال بعد [[المسجد الحرام]] [[المکة المکرمة|بمكة]] و<nowiki/>[[مسجد النبي|المسجد النبوي]] [[المدينة المنورة|بالمدينة المنورة]]. ويُعد هذا المسجد أقدس الأماكن بالنسبة للمسلمين لكونه مسرى [[محمد بن عبدالله|الرسول]] صلى الله عليه وسلم، حيث يحرص المسلمون على الصلاة فيه وزيارته. | ||
مراجعة ٠٨:١٥، ١٩ نوفمبر ٢٠٢٣
المسجد الأقصى هو أحد الأماكن المقدّسة والمهمّة عند المسلمين في مدينة بيت المقدس الواقعة في فلسطين. وهو أيضا أولى القبلتين، حيث صلى إليه المسلمون إضافة إلى 17 شهراً بعد الهجرة، كما أنه ثالث المساجد التي تشد إليه الرحال بعد المسجد الحرام بمكة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة. ويُعد هذا المسجد أقدس الأماكن بالنسبة للمسلمين لكونه مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث يحرص المسلمون على الصلاة فيه وزيارته.
إسم المسجد الأقصی في القرآن
إنّ المسجد الأقصى هو مسرى الرّسول محمّد صلّى الله عليه وسلَّم؛ وقد عُرج منه إلى السّموات العليا؛ فصلّى النبيّ محمّد صلّى الله عليه وسلَّم کأوّل قبلة للمسلمين ثلاثة عشر عاماً، لمّا كان بمكة، وبعد أن هاجر للمدينة صلّى فيها سبعة عشر شهراً؛ إلى أن نزل القرآن الكريم؛ فأمره الله تعالى بالتّوجه لبيته الحرام واتخاذه قبلة للمسلمين؛ أي أنّ هذا المسجد مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالمسجد الحرام؛ حیث سبحانه وتعالى: «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ»[١].
فلم يذكر هذا المسجد صراحةً باسمِه في القرآن الكريم إلا في موضع سورة الإسراء المذكور آنفاً.
المصادر
الهوامش
- ↑ سورة الإسراء، الآية 1.