الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إبراهيم بن أبي البلاد»
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم !إبراهيم بن أبي البلاد |- |تاريخ الولا...') |
Wikivahdat (نقاش | مساهمات) ط (استبدال النص - '=المصادر=↵{{الهوامش}}' ب'== الهوامش == {{الهوامش}}') |
||
سطر ٤٣: | سطر ٤٣: | ||
وروى عنه عن بعض أصحابه عن الماضي<ref> هو الامام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السّلام).</ref> (عليه السّلام) قال: «لقطة الحرم لا تُمسّ بيد ولا رجل ولو أنّ الناس تركوها لجاء صاحبها فأخذها»<ref> تهذيب الاحكام: 6- 390، الحديث 1167.</ref> | وروى عنه عن بعض أصحابه عن الماضي<ref> هو الامام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السّلام).</ref> (عليه السّلام) قال: «لقطة الحرم لا تُمسّ بيد ولا رجل ولو أنّ الناس تركوها لجاء صاحبها فأخذها»<ref> تهذيب الاحكام: 6- 390، الحديث 1167.</ref> | ||
= | == الهوامش == | ||
{{الهوامش}} | {{الهوامش}} | ||
[[تصنيف: الرواة]] | [[تصنيف: الرواة]] | ||
[[تصنيف: طبقات الفقهاء]] | [[تصنيف: طبقات الفقهاء]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٨:٣٣، ٥ أبريل ٢٠٢٣
الاسم | إبراهيم بن أبي البلاد |
---|---|
تاريخ الولادة | لم يذكر في المصادر |
تاريخ الوفاة | بعد 183 الهجري القمري |
كنيته | أبو يحيى |
نسبه | مولى بني عبد اللّه بن غطفان |
لقبه | الكوفي |
طبقته | من أصحاب الإمام الرضا |
إبراهيم بن أبي البلاد: كان محدّثاً، فقيهاً، قارئاً، أديباً، ثقة. وكان ذا منزلة رفيعة، جليل الشأن، و أرسل له الإمام الرضا (عليه السّلام) رسالة مدحه فيها و أثنى عليه.
إبراهيم بن أبي البلاد (... ــ بعد183ق)
واسم أبي البلاد: يحيى بن سُليم [١] المحدّث المقرئ المعمَّر أبو يحيى، و قيل: أبو إسماعيل الكوفي، مولى بني عبد اللّه بن غطفان، له ابنان رويا الحديث و هما: محمد و يحيى. [٢]
وكان أبوه أبو البلاد [٣] مقرئاً نحوياً، راوية للشعر، و كان ضريراً، و له يقول الفرزدق: يا لهف نفسي علی عينيك من رجل ...
من روی عنهم ومن رووا عنه
روى إبراهيم عن: أبيه أبي البلاد، و أبي بلال المكي، و إبراهيم بن عبد الحميد، و إسماعيل بن محمد بن علي بن الحسين، و الحسين بن المختار، و زرارة بن أعين، و زيد الشحام، و سدير الصيرفي، و سعد الإسكاف، و عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم، و علي بن المغيرة، و عمر بن يزيد، و معاوية بن عمار الدهني، و الوليد بن الصبيح، و آخرين. روى عنه: ابنه يحيى، و ابن محبوب، و جعفر بن محمد، و الحسين بن سعيد، و علي بن أسباط، و محمد بن إسماعيل، و محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، و محمد ابن سهل، و موسى بن القاسم، و يحيى بن المبارك، و آخرون.
فقاهته وأدبه
وكان محدّثاً، فقيهاً، قارئاً، أديباً، ثقة.
انتهل من نمير علم الأَئمّة الإمام الصادق و الإمام الكاظم و الإمام الرضا (عليهم السّلام)، حيث عُدّ من أصحابهم، و تلقّى عنهم العلوم و الحديث و الفقه[٤] و كان ذا منزلة رفيعة، جليل الشأن، و أرسل له الامام الرضا (عليه السّلام) رسالة مدحه فيها و أثنى عليه.
و قد وقع في إسناد جملة من الروايات عن الأَئمّة الهداة (عليهم السّلام)، تبلغ زهاء ستة و ستين مورداً[٥] و ألّف كتاباً رواه عنه جماعة، منهم: محمد بن سهل بن اليسع.
بعض رواياته
رُوي عن إبراهيم بن أبي البلاد أنّ عبد اللّه بن جندب، قال: كنت في الموقف فلمّا أفضت، أتيت إبراهيم بن شعيب فسلمت عليه و كان مصاباً بإحدى عينيه، و إذا عينه الصحيحة حمراء كأنّها علقة دم، فقلت له: قد أُصبت بإحدى عينيك وأنا واللّه مشفق على الأُخرى فلو قصرت من البكاء قليلًا، قال: لا واللّه يا أبا محمد ما دعوت لنفسي اليوم بدعوة، فقلت: فلمن دعوت؟ قال: دعوت لِاخواني لَانّي سمعت أبا عبد اللّه (عليه السّلام) يقول: من دعا لَاخيه بظهر الغيب وكّل اللّه عزّ و جلّ به ملَكاً يقول: و لك مثلاه. فأردت أن أكون أنا أدعو لِاخواني و يكون الملك يدعو لي، لِانّي في شك من دعائي لنفسي و لست في شك من دعاء الملك لي[٦] وروى عنه عن بعض أصحابه عن الماضي[٧] (عليه السّلام) قال: «لقطة الحرم لا تُمسّ بيد ولا رجل ولو أنّ الناس تركوها لجاء صاحبها فأخذها»[٨]
الهوامش
- ↑ و قيل: سليمان.
- ↑ رجال البرقي 48، 55، اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) برقم 364، رجال النجاشي 1- 102 برقم 31، فهرست الطوسي 32 برقم 22، رجال الطوسي 145 برقم 60 و 342 برقم 5 و 368 برقم 18، معالم العلماء 6 برقم 17، رجال العلامة الحلي 3 برقم 4، ايضاح الاشتباه 87 برقم 21، لسان الميزان 1- 41 برقم 82، نقد الرجال 6 برقم 5، مجمع الرجال 1- 30، هداية المحدثين 9، الكنى و الأَلقاب للقمي 1- 29، معجم رجال الحديث 1- 189 برقم 73 و 192 برقم 74، قاموس الرجال 1- 105.
- ↑ قال فيه ابن قتيبة في «المعارف: ص 301» عند ذكر رواة الشعر: كان من أروى أهل الكوفة و أعلمهم، و كان أعمى جيد اللسان، و قال فيه ابن الجزَري في «غاية النهاية في طبقات القراء: الترجمة 3850»: النحوي الكوفي، صاحب الاختيار في القراءة. و عدّه الشيخ الطوسي في رجاله: ص 141، 333 من أصحاب الامامين الباقر و الصادق- عليهما السّلام-.
- ↑ واستكشف العلّامة المامقاني من قرائن أنّ إبراهيم هذا كان له معرفة بالطب. تنقيح المقال: 1- 11.
- ↑ خمسة و ستون مورداً بعنوان (إبراهيم بن أبي البلاد)، و مورد واحد بعنوان (إبراهيم بن أبي البلاد السلمي).
- ↑ تهذيب الاحكام: 5- 185، الحديث 617.
- ↑ هو الامام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السّلام).
- ↑ تهذيب الاحكام: 6- 390، الحديث 1167.